
الأربعاء 10 فبراير 2009 اصطف مئات من رجال الدرك على طول الطريق الوطنية رقم 08 الرابطة بين فاس وإفران، تحسبا لانتقال الملك من «سويسرا المغرب» نحو العاصمة العلمية. كل الأجهزة الأمنية بدت طيلة اليوم مرتبكة، جموع من المواطنين متمركزة وسط المدينة مع غياب تام للمجلس البلدي لإيموزار كندر، باستثناء مستشار واحد كان حاضرا بين صفوف المواطنين.. ماذا لو توقف الملك بإيموزار كندر وأخبره المواطنين وجها لوجه بواقع المدينة؟ سؤال أفزع المسؤولين، خصوصا مع التذمر والسخط العارم الذي يسود الشارع هذه الأيام، مع العلم بأن الساكنة وجهت رسالة إلى الديوان الملكي...
[Lire la suite]