Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
25 juin 2009

مساعدة الملك المالية لجامعة كرة القدم تلغي مناقشة مستقبل روجيه لومير

fihriلم يخف جل الصحفايين، الذين غطوا اجتماع المكتب الجامعي لكرة القدم، اندهاشهم من شح المعلومات التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم الجامعة عبد الله غلام ، والتي أكد فيها أن ساعتين من التداول خصصت فقط لشكر الملك محمد السادس على مبادرته الخاصة بضخ ما مجموعه 250 مليون درهم في حساب الجامعة، وذلك عبر بوابة ثلاث مؤسسات كبيرة هي بنك المغرب وصندوق الإيداع والتدبير والمكتب الشريف للفوسفاط. وبدا واضحا، من خلال السرعة التي ميزت التصريح الذي أدلى به غلام، أن ثمة تعليمات أعطيت لجميع الأعضاء كي يتكتموا على تسريب أخبار أخرى لرجال الإعلام، خصوصا أن أحد الإداريين بالجامعة أكد أن الجمع تطرق إلى موضوع المنتخب المغربي وبالخصوص النتيجة السلبية التي حصدها أخيرا في مباراة الطوغو. إضافة إلى تفحص العقد الذي يربط الجامعة بروجي لومير. لكنهم أرجؤوا الحسم في هذا الموضوع إلى مناسبة أخرى، سواء ما تعلق بعزله من منصبه أو بتحديد من سيخلفه. وبالعودة إلى موضوع الدعم المالي الذي قدم للجامعة، فإن اللافت فيه هو أنه استعمل تعبير مساعدة مالية ولم يشر إليها بمنحة أو دعم وهو تعبير يحمل بين ثناياه جملة من الإشارات والقراءات المختلفة، في مقدمتها أن الملك محمد السادس يدعم الفاسي كشخص أولا ويسهل له الطريق لإنجاز أوراش الإصلاح التي التزم بها خلال الجمع العام الذي انتخب فيه على رٍأس الجامعة. أما القراءة الثانية للموضوع فتشير إلى أن المقصود بالأمر هو الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، على اعتبار أنه لأول مرة تجرى تلاوة بلاغ بهذا الشكل وهذه الطريقة، فضلا عن أنه يحمل إحالة هامة هي أن الملك هو من تدخل رسميا لدى المؤسسات الاقتصادية كي تقدم الدعم المالي المذكور للجامعة.
لكن الأكثر أهمية في هذا كله هو أنه لأول مرة يجري الكشف عن المبالغ المالية التي تحصل عليها المكتب الجامعي، وذلك في إشارة واضحة إلى أن المكتب الحالي قطع على نفسه عهدا يتمثل في ضرورة التحلي بالشفافية اللازمة، رغم أن رجال حسني بنسليمان وتحديدا امحمد أوزال كانوا يشددون على أن العقود التي تربطهم بالمؤسسات الاقتصادية تتضمن بنودا تدعو إلى عدم الإشارة إليها علانية.
وعلى مستوى آخر ينبغي التأكيد على أن تزامن رصد هذه المبالغ لفائدة الجامعة مع تضاؤل حظوظ المنتخب المغربي في التأهل إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا يزيد التأكيد على أن القيمين على الشأن العام في المغرب باتوا متيقنين من أن تحقيق الإقلاع الرياضي يرتهن بإعادة النظر في الكيفية التي تسير بها كرة القدم في المغرب، وأن بلوغها المنزلة التي تؤهلها لإحراز ثقة الجماهير المغربية يتطلب عملا في العمق وعدم اختزال أزمة كرة القدم المغربية في مدرب أو لاعب أو غيرهما، على اعتبار أن سياسة مساحيق التجميل لم تمنح الكرة المغربية سوى الإخفاق والهزائم المتكررة.
لكن النقطة التي أثارت جدلا وتساؤلات كثيرة وسط لفيف الصحافيين الذين غطوا الاجتماع هي المتعلقة بترجمة البلاغ من اللغة الفرنسية إلى العربية، حيث جاء فيه أن الأموال المتحصل عليها ستنفق على الفرق الوطنية، بدل المنتخبات الوطنية، كما جاء في النسخة الفرنسية، وهي نقطة تطلبت العودة إلى عبد الله غلام من جديد، ليظهر في الأخير أن الأمر مرتبط فقط بسوء الترجمة.
للإشارة فقط فقد غاب عن الاجتماع كل من حكيم دومو لتواجده حاليا في تونس قصد المشاركة في أشغال اجتماع اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، إضافة إلى أحمد الغيبي الذي أثار غيابه الكثير من نقط الاستفهام لسببين اثنين: الأول له علاقة بموقعه الحساس في تشكيلة المكتب الجامعي كرئيس للجنة البرمجة والتحكيم، أما السبب الثاني فمرتبط بترؤسه إلى جانب الكاتب العام خالد العرايشي قبل يومين بمقر الجامعة
مراسيم سحب قرعة كأس العرش لموسم 2008-2009

عن يومية المساء

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité