الملك يدعو المؤسسات الدينية إلى تجديد خطابها لمواكبة حركية المجتمع و تحولات العالم
دعا الملك محمد السادس الأجهزة والمؤسسات الدينية إلى العمل على تجديد خطابها والارتقاء بأدائها، ليواكب ما يشهده المجتمع المغربي من حركية، وما يعرفه من تطور فكري وثقافي وما يعيشه العالم من تحولات متسارعة.وأبرز جلالة الملك في ، رسالة سامية وجهها إلى المشاركين في اللقاء الوطني الأول للعالمات والواعظات والمرشدات الذي انطلقت أشغاله اليوم الجمعة بالصخيرات ، الاهتمام الذي ما فتئ يوليه جلالته كأمير للمؤمنين، لصيانة الأجهزة والمؤسسات الدينية وتفقد أحوالها، وفي مقدمتها مساجد الله وبيوت عبادته باعتبارها قبلة للمصلين ومنارة للهدى وموعظة للمؤمنين.وأكد جلالة الملك أن أي تنمية للإنسان لا تأخذ بعين الاعتبار بعديه الروحي والجسدي، تظل ناقصة وبدون جدوى، وبالتالي لن يتحقق معها التوازن المبتغى والإصلاح المنشود ومن أجل ذلك، يضيف جلالته ، فإن ما نبذله من جهود دؤوبة وما نطلقه من أوراش كبرى في سبيل النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطن المغربي، لا يعادله إلا ما نقوم به من مبادرات للرقي بالبعد الروحي بكل مستوياته، ثقافيا ودينيا ، وذلك من خلال الإصلاحات العميقة، التي تشمل مختلف الهيآت والمؤسسات، ذات الصلة بالشأن الديني"، وفي طليعتها مؤسسة العلماء