Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
17 juillet 2009

بوبكر الجامعي : الملك محمد السادس لم يحترم التزامات والده

aboubakr_photo_lemondeليست المملكة المغربية بلدا ديمقراطيا.ويكفي ، للاقتناع بذلك ، قراءة الدستور ، أو ملاحظة العادات والأعراف السياسية المعمول بها داخلها. فهناك رأيان سائدان حول الغاية من وراء تحقيق ليبرالية سياسية.فالبعض يعتبر أنّ المغاربة لم يبلغوا سن الرشد لكي يستحقوا الديمقراطية :أي أن استقرار وتنمية المملكة يتطلبان تسيير الدولة بين من حديد إنّها أسطورة الاستبداد العادل.ثم هناك أولئك الذين يعتقدون أن بناء المؤسسات الديمقراطية يمر عبر مرحلة انتقالية ، وخلال هذه المرحلة،يتعين على الملك تخصيص جزء من سلطته لصالح ليبرالية متدرجة ومطمئنة للمؤسسات .مع هذه المقولة الثانية ، نحن دائما داخل مفهوم المستبد العادل . سوى أنه من المفروض في الملك، المترفع والمنشغل بخدمة المصلحة العامة ، المساهمة الفعالة في دمقرطة البلاد.ثمة إجماع ضمني ، بدأ منذ التسعينيات : مفاده أن الجميع يقبل بنية الحكم الفردي للمؤسسات ، لكن فقط مقابل التزام الملكية بالقيام بخطوات نحو انفتاح النظام .صحيح أنه انفتاح تدريجي ، غير أنه حقيقي فضمن هذه الروح عرض الملك الحسن الثاني على المعارضة الاشتراكية دخول الحكومة ، وضمن هذه الروح قبلت هذه الأخيرة العرض .فهل احترم محمد السادس بنود هذه الالتزامات ، بعد انقضاء عشر سنوات على تربعه عرش البلاد؟ إن القيام بتحليل جدي للوقائع لا يسمح سوى بإجابة واحدة : كلا ، لم يلتزم بذلك .إن التحديث السياسي بالمغرب يقاس بواسطة مقياسين اثنين : إصلاح المؤسسات ، وتوسيع الفضاء العمومي –بما أن الفاعلين الاجتماعيين أصبحوا مستقلين ومتمتعين بحرية التعبير . فبالنسبة للمؤسسات ، تعتبر حصيلة العشر سنوات المنصرمة ، بكل بساطة ، منعدمة . لاشي تحقق من اجل مباشرة إصلاح دستوري . بل الأدهى من ذلك أن إشارة موضوع الإصلاحات الدستورية في نظر الملكية ، يصل إلى حد اعتباره قذفا وتجديفا ، ويعرض الداعين إليه إلى التهميش السياسي ، وإلى هجمات وسائل الإعلام التي تتلقى الأوامر.وبخصوص توسيع الفضاء العمومي ، فإن حصيلة " العهد الجديد" هي في أحسن الأحوال متواضعة . فالمجتمع المدني الذي يعتبر ديناميا للغاية ومستقلا ، وجد فضاءه الحيوي يتقلص

___________

Publicité
Commentaires
م
ردا على رسالة "الوالد" ومقال "الولد" في لوموند<br /> ça fait 10 ans qu'on sème ""<br /> <br /> محمد مشهوري<br /> <br /> قمة التناقض تكمن في "انبعاث" أصوات النشاز،في تزامن يجعلنا نستبعد عامل الصدفة بين موقف"الوالد"و"الولد"،وذلك بعد صمت رهيب وتعليق لكل تعليق حول ما كشف عنه صاحب"سوء الفهم الكبير" من تلقي بعض "مؤسسي" الصحافة"المستقلة" بالمغرب التي حاولت قرصنة دور المعارضة لرشاوى سياسية،فتحت المجال أمامهم ،وهم الجدد في مهنة المتاعب،لامتلاك السيارات الرباعية الدفع و إمكانية السفر و العيش في العواصم العالمية،على الرغم من كونهم في وضع"بطالة".<br /> <br /> في تقاسم للأدوار،"الوالد" يقدم "النصيحة" و يلتمس التدخل من ملك البلاد في قضايا هي في حكم اختصاصات سلطة القضاء،و"الولد" الذي طالت غيبته،يعود إلى الكتابة في "لوموند" موزعا النقط وفق المزاج على العهد الجديد.فأيهما نصدق،وكلاهما مع من تبقى من رواسب نظريات مرحلة الحرب الباردة مع لازمة لا يهضمها المغاربة"التعديل الدستوري...ملك يسود و لا يحكم"."الوالد" يريد حشر المؤسسة الملكية في كل شيء و "الولد" يقول العكس.<br /> <br /> ما علينا،بعد أن انكشفت لعبة الأب و ابنه،نجد أنفسنا ملزمين بوضع هذه الخرجات الإعلامية في سياقها الظرفي،حتى يتسنى للمغاربة معرفة حقيقة"المحميين الجدد" الذين لازالوا يعيشون على أوهام زمن"جيل بيرو" و سحر"لوموند" و الصحافي رولاند ديلكور،و نشرة"إر إفي" لما كان جهاز الترانزيستور "سوني" ترفا و جهازا يتم تهريبه من طرف من يريد سماع أخبار"ماما فرنسا" عنا.<br /> <br /> هذه الخرجات الإعلامية تندرج في إطار سعي لوبيات سياسية و إعلامية واقتصادية إلى التأثير على احتفاء المغاربة بالذكرى العاشرة لجلوس ملكهم على العرش،ومحاولتها(اللوبيات)طمس حقيقة ما عرفه المغرب خلال العشر سنوات الأخيرة من ثورة حقيقية على جميع المستويات والأصعدة،وأكتفي باتساع هامش الحرية الذي لم يستغل،للأسف،من أجل إثارة القضايا الحقيقية التي يرتهن بها مستقبل الوطن من تنمية و محاربة للتخلف و الجهل و الفوارق بين الفئات و الأفراد و الجهات،بل كانت الإثارة هي الوازع و الهدف و لو بالتجني على مؤسسة يحبها المغاربة بتصوف إلى درجة التوحد( الملكية تاج فوق رؤوس كل المغاربة).<br /> <br /> ومع ذلك،فإن عدم اكتراث الملك محمد السادس،لقناعاته الديمقراطية وثقته في هذه القناعات، بانزلاقات سقط فيها الفاهمون غلطا لحرية التعبير،لا يعفي أي مغربي ومغربية من التصدي لكل المحاولات الدنيئة و الساذجة الرامية إلى تبخيس منجزات العقد الأول من عهد جديد استعاد فيه المغاربة إحساسهم بالمواطنة وهم يعاينون على مدار عشر سنوات ملكا حول عاصمة ملكه من الرباط الى مداشر و قرى لم يكن يعرفها"المستكتبون" الذين لا يعرفون غير "ليسي ديكارت" و صالونات فيلات"بير قاسم" وباريس ومونتريال ونيويورك،والشيكات المعلومة.<br /> <br /> إذن لا "الوالد" و" ما ولد" بمؤهلين لتلقين المغاربة دروسا في الوطنية،لأن للشعب المغربي الحر ما يكفي من الفطنة و النباهة لكي يواصل الانخراط في مشروع مجتمعي كبير يقوده ملك شاب عظيم.<br /> <br /> ça fait 10 ans qu'on sème "". فونولوجيا عبارة فيها الزرع و الحب. يقولها مغاربة يعشقون لغة فولتير لجماليتها،لكن ولاءهم الوحيد بعد الله للوطن ولمن يقطع عشرات الآلاف من الكيلومترات من أجل المغرب و من أجل قرية تسمى"أنفكو".
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité