بنشمسي يهاجم وزير الاتصال و يستخف بالملك بمناداته بخاينا
لم يعط رضا بنشمسي أية أرقام دقيقة حول حجم الخسائر التي تكبدتها مؤسسته الناشرة لمجلتي نيشان و تيل كيل بعد قرار حجزهما من طرف وزير الداخلية، غير أنه لم يستبعد أن تكون هذه الخسائر تقارب المليون درهم. وهاجم بنشمسي، في ندوة صحفية عقدها أول أمس الاثنين بمقر المجلتين بالدار البيضاء، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري على خلفية تصريحات صحفية اتهم فيها بنشمسي بـممارسة الاستفزاز السياسي، وقال في هذا السياق إن الناصري يردد مقولات قديمة من مقولات الحسن الثاني، معربا، في الوقت نفسه، عن استغرابه لمنع استطلاع رأي رسم صورة إيجابية عن الملك محمد السادس من طرف مؤسسة مغربية، وليس أجنبية كما جاء في بعض الصحف ، لها تجربة رائدة في مجال إنجاز استطلاعات الرأي. «إذا كنا قد قلنا إن91 في المائة من المغاربة يقولون إن حصيلة الملك إيجابية، ومع ذلك اعتبروا أن في الأمر عدم احترام للملك، فماذا ينبغي أن نقول باش نحترمو هاذ خاينا»، يقول بنشمسي الذي اعتبر أن خبر أكثر من 90 في المائة من المغاربة مع الملك محمد السادس خبر مهم وكان ينبغي ألا يرتبط بهذا الحجز الجائر والظالم، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أنهم في مجلتي نيشان وتيل كيل كانوا سينشرون نتائج هذا الاستطلاع حتى لو كانت نتائجه سلبية في حصيلة الـ10 سنوات الأولى من حكم محمد السادس، لـأننا، يقول بنشمسي، نمارس الصحافة ونحترم شروطها المهنية. و قد حضر هذه الندوة عبد الله الطايع، الأديب المغربي المعروف بشذوذه الجنسي، الذي قال بشأنه بنشمسي في كلمة ترحيبية خصه بها: إنه واحد من ضمن 18 كاتبا الذين تعرضت مقالاتهم للمصادرة في العدد المحجوز من مجلة نيشان
بتصرف عن المساء