الملك محمد السادس يترأس توقيع اتفاقية لإنجاز برنامج التأهيل الحضري للريش
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الخميس، بالجماعة الحضرية للريش بإقليم ميدلت، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة لإنجاز الشطر الثاني من برنامج التأهيل الحضري للريش، الذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة خمسة وعشرين مليون درهم.وتحدد هذه الاتفاقية وتنظم إطار تدخل مختلف المتعاقدين، وفق شراكة فاعلة لإنجاز وتمويل الأشغال والخدمات المتعلقة بالشطر الثاني للتأهيل الحضري لمدينة الريش.ويتضمن برنامج أشغال هذا الشطر، الذي يستفيد منه سكان يقدرون بعشرة آلاف وخمسمائة نسمة، تهيئة المحور الرئيسي للمدينة، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، وإنجاز قنوات صرف مياه الأمطار، وتهيئة وتوسيع شبكة الإنارة العمومية، وتهيئة الساحات العمومية، وإحداث مساحات خضراء وتعبيد الطرق.ويهم الشطر الثاني، الذي يمتد على مساحة 71 هكتارا، أحياء تحميدانيت (5500 نسمة)، والمسيرة الشرقية (3500 نسمة)، وإليغن (1500 نسمة).ويساهم في تمويل الشطر الثاني من هذا البرنامج، الذي سيجري إنجازه خلال الفترة ما بين ماي 2010 ودجنبر2011، كل من وزارة الداخلية (عشرة ملايين درهم) ووزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية (عشرة ملايين درهم)، وجهة مكناس- تافيلالت (خمسة ملايين).وقع هذه الاتفاقية شكيب بنموسى، وزير الداخلية، وأحمد توفيق احجيرة، وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، ومحمد فوزي، والي جهة مكناس – تافيلالت، وسعيد شباعتو، رئيس مجلس الجهة، وعبد الله اعميمي، عامل إقليم الرشيدية بالنيابة عن عامل إقليم ميدلت، ومحمد أمزوزي، رئيس الجماعة الحضرية للريش.تجدر الإشارة إلى أن الشطر الأول من برنامج التأهيل الحضري لمدينة الريش، الذي يستفيد منه 5500 نسمة، يتوزعون على حيي 20 غشت، والقرية النموذجية، تطلب رصد اعتمادات بقيمة سبعة عشة مليون درهم.ويأتي وضع هذا البرنامج، الذي يروم تأهيل وتقوية البنيات التحتية، وتحسين فضاءات المدينة، وتحسين ظروف عيش السكان، في إطار سعي السلطات والمصالح المختصة إلى مواجهة الإشكاليات والإكراهات العمرانية الكبرى، التي تعانيها مدينة الريش، المتمثلة أساسا في ضعف التجهيزات بالمحور الرئيسي، وانتشار البناء غير المنظم، وضعف البنية التحتية، وكثافة السكن بالأحياء ناقصة التجهيز، وغياب فضاءات عمومية، ومساحات خضراء.