Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
8 janvier 2010

رسائل غاضبة الى الملك

pCapture0008لقد طفح الكيل ..وبلغ السيل الزبى.. ولم يبق في قوس الصبر منزع"؛ هكذا عنون الصحفي خالد الجامعي رسالته المفتوحة الموجهة إلى الملك محمد السادس؛ رسالة نلمس من عنوانها قبل الغوص في تفاصيلها غضبا أشعلته المحاكمات المتتالية التي تتعرض لها الصحافة الوطنية والأحكام القاسية التي تتهدد حرية الصحافة والرأي، وهي الأحكام  التي يعتبرها الجامعي "دليلا على النقص في الديمقراطية التي يعاني منها البلد". عندما تغلق جميع الأبواب في وجه العالم أو المثقف أو عندما تؤرق مضجعه أوضاع غير سوية في بلده، يتجه مباشرة إلى صاحب العقد والحل أو "المعلم" لإطلاعه على الحال من دون تجميل ولطلب تدخله العاجل لوضع حد لمساوئ الأمور؛ كما يمكن للعالم أو المثقف أن يتجه إلى الحاكم بالنقد اللاذع لشخصه ونظامه وحال الوضع في ظل عهده، وفي هذا الصدد يحفظ التاريخ المغربي عددا قليلا من الرسائل الغاضبة الموجهة إلى الملوك؛ وأشهر هذه الرسائل رسالتا اليوسي الصغرى والكبرى إلى المولى إسماعيل واللتان فاقتا كل رسائل الغضب في حدة اللهجة وقسوة الخطاب من دون تخطي حدود الأدب واللباقة؛ وقد اختار الفقيه اليوسي في تلك الرسائل، وخاصة الكبرى منها، الرد على خطاب كان قد توصل به من السلطان يسرد مبررات الاتهامات التي كالها له المولى إسماعيل؛ وكان الجواب قاسيا؛ جريئا وقويا شكلا ومضمونا من خلال تفصيل الجواب إلى فقرات ترد كل واحدة على سطر من رسالة السلطان.  ومن العهد القريب يذكر الجميع رسالة الإسلام أو الطوفان الذي اعتبرها البعض وثيقة انتحار كتبها الشيخ ياسين إلى الملك الراحل الحسن الثاني متحدثا إليه عن الفساد المنتشر في المجتمع وداعيا إياه إلى العمل على تجاوز الوضع بالتشبث بتعاليم الدين، ولقد كانت هذه الرسالة من أكثر الرسائل، بعد رسالة اليوسي، جرأة على الملك الذي ألف الجميع الحديث إليه بما يحب وتلافي ما يزعجه تلافيا لبطشه وغضبه، إلا أن المفاجأة التي فاقت مفاجأة جرأة الشيخ ياسين كانت في رد الفعل الغريب للملك وهو إدخال صاحب "الإسلام أو الطوفان" إلى مستشفى الأمراض العقلية واعتباره مجنونا بما أقدم عليه؛ ولعل الملك بفعله هذا أراد أن يسقط صفة البطولة عن الشيخ الذي كان ليتخذه البعض قدوة ويحذو حذوه، ولعل هذا الرد لم يكن ليجوب خاطر الشيخ أثناء تنبؤه برد الملك "عهدنا بالملوك التيه والفيش، لكنك لن تملك إلا أن تجيب عنها بعنف السلطان وجبروته، حين ترفض الوضوح الذي تتسم به النصيحة التي تحملها إليك وإلى المسلمين عامتهم وخاصتهم، أو تجيب عنها بالإخبات إلى الله والرضوخ للحق إن دعاك لذلك النسب الذي شرفك الله به، أوتداركك الله سبحانه وتعالى بنور يقذفه في قلبك تميز به الحق والباطل"، وبعد وفاة الملك الحسن الثاني وفي ظل هامش الحرية الذي تم توسيعه قليلا – أو تم توهيمنا بتوسيعه- أصبح التجرؤ على الملك والمؤسسة الملكية باديا من خلال مجموعة من المظاهر؛ منها تطرق الإعلام الوطني لمجموعة من المواضيع ذات الصلة بالقصر والمؤسسة الملكية والتي كان التطرق إليها سابقا يعد جرما يعاقب عليه بشدة؛ كما أن مظاهر هذه الجرأة على المؤسسة الملكية بدت من خلال الرسائل الغاضبة التي صار يتوصل بها الملك سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كرسالة الشيخ ياسين "إلى من يهمه الأمر" التي وإن كانت أقل حجما من "الإسلام أو الطوفان" فهي لا تقل جرأة عنها وهي الجرأة التي قوبلت باللامبالاة؛ فالملك الجديد اختار عدم الإجابة على الخطاب، ولعل هذه اللامبالاة كانت أشد وقعا على الشيخ من اتهامه سابقا بالجنون؛ كما أن الصحفي خالد الجامعي بعث برسائل في مناسبات مختلفة تتمحور أساسا حول المحاكمات التي تضيق الخناق على حرية الرأي والتعبير ولم يتلق ردا غير الصمت؛ وهو ما يعلله الصحفي بأن المؤسسة الملكية تنظر إلى الشعب كرعية لا يجوز الحديث إليها ومناقشة المواضيع معها؛ ليضيف بأنه لو حدث وصدر الرد فربما "كان ليكون ردا عنيفا"؛ فلا ننسى أننا في بلد تتعدد فيه الخطوط الحمراء المرتبطة بمقدسات المملكة "الفضفاضة" التي تمنع القوانين عن المس بها من بعيد أومن قريب. تتبادر إلى الذهن أسئلة عن أسباب توجيه رسائل غاضبة وعلنية إلى الملك قد تكون عواقبها خطيرة على أصحابها؛ والجواب أن هذه الرسائل ليست سوى ناقوس الخطر المنبئ عن مدى تردي الأوضاع؛ فهي صرخة استغاثة تخفي وراءها أشباح  الفساد والظلم والمعاناة؛ وأبلغ تعبير عن هذا عنوان رسالة الجامعي التي اختزلت كل ما بإمكانه التعبير عن الضغط وانقضاء الصبر

عن اسبوعية الملاحظ

Publicité
Commentaires
A
مشاكل هده قرية سخينات مشكلة سكانها ليس من طرف واحد وليس اصل واحد جميع قبائل يقطونونا في هده القرية وما بينها حروب مابين قبائل متل حيينا اولاد الحج و مشاكل في سكانها اما جمالها اجمل منطقة بطابعتها الخلابة والان ليس عندنا مشاكل في مشاكل متل وقطع طروق الدرك سهران عن عمله وسياحة بداءت تزدهير وهده القرية ادا صلحوا سكانها من الحسد ونميمة وسرعات ما بينهما وتحبوا ما بينهم تكون هده القرية مشهورة بجمالها وتجلب سياحة وهده سكينة كلهم يعتمدون على سياحة ويعشون منها ادا فسادها متوا جوعا واطلب من سكان هده القرية ان يبتعدون عن الكره ما بينهم وان يتوكلون على الله
N
wladi o wldad bladi brit nkhdam les amie dyali o bnat bladi o wlad bladi lyoma ana wda3t bin ydikom montada nthawro fih kamlin o ntjam3o fih kamlin bsofofna metwahdin 3ala raf3 la3am 9adrin letma3 3ajzin labo nidae dyali t3alaw 3andi f montada dyali <br /> www.startimes.lolbb.com<br /> voila hada msn dyali : nasro-fleur@live.fr<br /> tele: 0649003869[walah][egalité]
ش
[merci][maroc]الى السدة العالية بالله مولاي صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وايده <br /> <br /> السلام على مقامكم العالي بالله<br /> نحن مكتب طنجة للرابطة الوطنية للشرفاء الادارسة وابناء عمومتهم بالمغرب<br /> نستنكر اشد الاستنكار الصيغة اللتي ارسلت بها رسالة الغضب للصحافي خالد الجامعي الى مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده رمز الوحدة الوطنية <br /> نحن شرفاء المملكة المغربية لانقبل بمثل هاته الرسائل الغير الللائقة والا مسؤولة والسلام <br /> امضاء اعضاء مكتب الرابطة الوطنية بطنجة<br /> خدام الاعتاب الشريفة<br /> محمد ربيع الصنهاجي <br /> عبد العزيز بنقاسم القادري<br /> مصطفى البقالي<br /> نعيمة ربيع الصنهاجي
R
رئيس جماعة سيدي احرازم جوعا ناس واما عائلته اصبحو اغنياء اعطا الكشاك للبيع وشراء لناس الاغنياء اما ناس فقراء يموتون وفي انتخبات يعطي رشوة لكي ينجح وفي هده قرية سخينات ناس اكتر فقرا واشترى قطاع ارظية ولا مرقبة ولا لجن وهدا رئيس جماعة لا يعمل من مصلحة بلاد ونهوظ به الا لمصلحته خاصة ولعائلته وكان لا شيئ واصبح غنيا بالمل امانة وتقة الشعب فيه وظعيف يشريه بالمال
S
للصحافة المغربية تاريخ حافل بالعطاء، واستطاعت هده الصحافة عبر التاريخ أن تشق طريقها المتميز بين الصحافة العربية، وتأخذ موقعا بارزا، بالرغم مما تعرضت إليه من جور<br /> <br /> <br /> <br /> <br /> السلطات على مر السنوات الماضية، ومحاولة ثنيها عن طريق حريتها، التي هي أعز وأثمن رأسمال للصحافة، وقد حافظت الصحافة المغربية على خط تحررها عن السلطة عقودا طوال، وتعرضت إلى حملات من المضايقة والتنكيل والايقاف والمصادرة والرقابة المسبقة، والزج بالكثير من الصحافيين الأحرار في غياهب سجون الأنظمة، من أجل حرف الصحافة المغربية عن خط سيرها التحرري.<br /> ولعل من أبرز ما تميزت به الصحافة المغربية في خط مسيرتها الوضاءة، أنها كانت موطناً وملاذاً للأقلام الأدبية الراقية، ووجدنا كيف تبوأ شعراء وأدباء ومفكرون مغاربة من الطراز الأول عالميا وعربيا ومحليا، تبوأوا مقاعدهم في صدارة الصحافة المغربية عبر العقود، وكانت صحفاً متميزة وشهيرة تدار وتحرر من قبل أسماء أدبية مغربية لامعة وراقية.<br /> إن الصحافة المغربية، التي تتكي على تاريخ مجيد، ومسيرة حافلة، وسمعة جيدة، تتعرض اليوم الى (محنة) جديدة قديمة!!.. فأخطبوط بألف ذراع يتهدد حيادية وإستقلالية صحفنا.. بين أن تتحول إلى (طبول) لتمجيد السياسيين، أو أداة لمديح السلطة والتستر على هفواتها وشطحاتهاوفساد بعض اذرعها، وتهديدات الأدعياء، وسلطة هذا وسطوة ذاك، كما أن الوضع الأمني المتردي بات يشكل عامل ضغط آخر وخطيراً يضاف إلى جملة الأمور الضاغطة على حرية الأعلام والصحافة في المغرب.<br /> كما أن الصحافة المغربية تتعرض إلى ضغوط وسطوة السياسيين، المهيمنين على مختلف وزارات الدولة، كل حسب حزبه في حجب الأخبار، وتضييق الخناق على المراسلين والمندوبين، وأشد إيلاما هو حجب الاعلانات الحكومية، عن صحف معينة، وإحتكارها لصالح أخرى ممن تساير هوى المسؤول!.. وإذا ما علمنا أن الصحافة اليوم هي: تكلفة، وخسائر، ومصاريف باهظة،لابد أن تتداركها الجريدة من خلال الإعلانات الحكومية والأهلية، فإن قطع مصدر التمويل هذا عن الجريدة، هو بمثابة (حكم بالأعدام!!) عليها! وللأسف أن كثيراً من المسؤولين يجهل المهمة والرسالة الحقيقية للاعلام والصحافة، ومازال ينطلق من نفس منطلق وفكر الشمولية الدكتاتورية، في أن الصحافة ما وجدت إلا للتطبيل والتزمير والتمجيد والتكبير للحاكم وكيل المديح لخطواته واجراءاته حتى وإن كانت كفرا بواحاً.. وإن لم تفعل ذلك، فعليها أن تتلقى نتاج مواقفها العنودة!.. وكثير من صحفنا اليوم مهددة بالتوقف والانسحاب من مسيرتها نتيجة ضغوط الأحزاب والسياسيين والمسؤولين والقوى المسلحة غير المنضبطة، ونتيجة الفساد المستشري في مفاصل وقطاعات عدة من الدولة، وتحويل كثير منها الى كانتونات لأحزاب وتيارات وزرائها!..<br /> إن استمرار مسلسل خنق الصحافة، ووضعها بين مطرقة الحكومة والسياسيين والحزبيين ، وبين سندان الضغط المالي الخانق والحاجة الماسة للتمويل، سوف يهدد حرية الصحافة بالصميم.. ويجعل من (حرية الصحافة) خرافة.. تذكرنا بأيام الشمولية والصحافة المندمجة بالسلطة والناطقة باسمها والغريبة عن الشعب.. وستتعرض رسالة الصحافة للعرقلة والتأخير والتلكؤ، في أداء رسالتها في خدمة المتلقي وإيصال المعلومة الصادقة، لان احتكار صناعة الخبر تعني توجيهه بما يخدم مصالح المحتكرين، بعيدا عن التزام الصدق والحيادية، فالقضاء على هذا الاحتكار بايجاد وسائل اعلام حيادية ومستقلة من ناحية الارتباط المؤسساتي، والمهنية العالية، والحفاظ على اخلاقيات المهنة بعيدا عن التلون لاهداف بعيدة عن حيادية الرسالة الاعلامية، واستمرارية التمويل المستقل المصدر أو غير المسيس.<br /> كما أن وسائل الاعلام اليوم تتحمل مسؤولية جديدة، في مرحلة انتقال المغرب من الشمولية الى الديمقراطية المنشودة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها، وحرية الرأي والتعبير والنشر، والذي انعكس وبشكل جلي على عمل وسائل الاعلام المغربيةوهذه المسؤولية تتمثل في توجيه المناخ السياسي للبلد، من خلال توسيع العمل السياسي، والمساهمة في اعادة تعريف عناصر النظام السياسي، وادخال عناصر جديدة للنظام السياسي بما يتناسب وعملية التحول الديمقراطي، وهذا ما يتناقض ودور الاعلام من وجهة النظر الاكاديمية فبالاستناد الى المرجعيات الاعلامية النظرية والاكاديمية ينحصر دور وسائل الاعلام بالعملية الاداتية الكلاسيكية المحددة في التغطية الاخبارية والمعلوماتية البحتة، كون وسائل الاعلام من وجهة النظر الاكاديمية عبارة عن قناة نقل بين المرسل والمتلقي للاخبار والمعلومات تحديدا.
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité