Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
20 janvier 2010

رمزية العلاقة بين الملك محمد السادس و الجهة الشرقية

6469543علاقة محمد السادس بالجهة الشرقية ليست علاقة مادية فقط، بل رمزية كذلك. فالملك لا يتعامل مع هذه الجهة كمجال حدودي يغطي 550 كيلومترا مع الجزائر و200 كيلومتر من الحدود البحرية مع إسبانيا وأوربا الجنوبية في الواجهة المتوسطية، مع ما يقتضيه ذلك من تدخلات وإجراءات تمس الحقول الاقتصادية والاجتماعية، بل يتعامل مع الجهة كخزان ديني بالنظر إلى أن أكبر المدن احتضانا للمساجد بالمغرب هي وجدة التي تضم أكثر من 250 مسجدا. علما بأن وجدة التي تحتل الهرم الديني في الحواضر توجد في الرتبة 10 في ما يخص ترتيب المدن ديمغرافيا. وهذا الثقل الديني هو الذي يفسر حرص محمد السادس، بوصفه أمير المؤمنين، على أن يكون أداؤه لشعائر صلاة الجمعة بهذه الجهة. إذ صلى الملك في هذه المنطقة 16 صلاة جمعة، منها 9 بوجدة و6 بالناضور وواحدة بجماعة زغنغن. هذا دون أن ننسى أن أحب المساجد إلى أمير المؤمنين هو مسجد عمر بن عبد العزيز بشارع عبد الرحمان حجيرة بوجدة ، والذي صلى فيه الجمعة ست مرات، متبوعا بمسجد للاأمينة بالناضور الذي أدى فيه أربع صلوات للجمعة. بالإضافة إلى أداء صلاة الجمعة أشرف محمد السادس على الانطلاقة لبناء أربعة مساجد بهذه الجهة (وجدة، فرخانة، جرادة، العروي). الرمزية لم تتوقف عند المجال الديني، بل همت أيضا المجال السياسي، ذلك أن الملك دخل للجهة دخولا رسميا ثلاث مرات من أصل 14 إقليما بالمغرب دخله الملك دخولا رسميا. أي أن الجهة الشرقية حظيت بنسبة 22 في المائة من هذه الرمزية. لأن هذا النوع (الدخول الرسمي) يكتسي دلالة طقوسية خاصة .) فأما الدخول الرسمي الأول فتم يوم 20 دجنبر 1999 والثاني يوم 10 مارس 2003 لوجدة، ويوم 12مارس 2003 كان دخولا رسميا لبركان.أما الرمزية الثالثة، فتتجلى في بصمة محمد السادس كقائد أعلى للقوات المسلحة الملكية حينما تدخل عام 2007، لتهيئة حي سكني للجنود بالناضور وعام 2009 حينما أشرف على وضع الحجر الأساس لبناء مقر جديد للحامية العسكرية بوجدة مع بناء ملحقات الموقع العسكري ونادي جديد للضباط، وهي الرمزية التي ترتبط بكون المغرب يجاور جارين مزعجين الجزائر من جهة الشرق، وإسبانيا من جهة مليلية المحتلة. هذا دون أن ننسى الثكنة المبنية في فم الواد على مشارف دبدو

بتصرف عن الوطن الآن

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité