Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
3 février 2010

جلالة الملك يدشن بطنجة مركزا للترويض وصناعة وتقويم الأطراف لذوي الإعاقة الحركية

8541أشرف الملك محمد السادس اليوم الأربعاء بمدينة طنجة على تدشين مركز للترويض وصناعة وتقويم الأطراف لذوي الإعاقة الحركية ، الذي تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر بتسعة ملايين ومائتي ألف درهم.وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق المركز الذي تم تشييده على مساحة مغطاة تناهز 965 مترا مربعا.ويضم المركز ، الذي تم إحداثه في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة واتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بولاية طنجة ، ورشة للتصنيع (أربع قاعات) وقاعتين للترويض وقاعة للفحص الطبي وقاعة للاجتماعات وقاعات للانتظار ومخازن ومرافق إدارية أخرى.ويتوزع الغلاف المالي الذي خصص لإنجاز المركز ما بين الدراسة وأشغال البناء (خمسة ملايين و400 ألف درهم) ، والتجهيز (ثلاثة ملايين و800 ألف درهم).ويبلغ عدد المستفيدين من الخدمات التي يوفرها المركز، الذي ساهمت في تمويل أشغال إنجاز المبادرة (سبعة ملايين وثلاثمائة ألف درهم) والوزارة (مليون وتسعمائة ألف درهم)، 800 مستفيد سنويا فيما يخص صناعة وتقويم الأطراف ، و4000 مستفيد سنويا في مجال الترويض.ويتكون الطاقم الذي يسهر على سير العمل في مركز الترويض وصناعة وتقويم الأطراف لذوي الإعاقة الحركية من طبيبين وخمسة عشر ممرضا مختصا في مجالات الجبارة والترويض الطبي والترويض الحركي النفسي ووضع الأطراف، إضافة إلى مساعدة اجتماعية وإطار إداري.ويندرج إحداث هذا المركز، في إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش بالجهة، ومن أجل التصدي للاكراهات المتمثلة في غياب مثل هذا النوع من بنيات الاستقبال المخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.ومن شأن هذه المؤسسة الاجتماعية والطبية أن تساهم في مواكبة الفئات المستهدفة ورعايتها وتطويع إعاقتها مما يساهم بالتالي في إعادة إدماج عناصرها في محيطها الاجتماعي والاقتصادي.

Publicité
Commentaires
S
الاصلاحات الاقتصادية والمالية والادارية و الاجتماعية في اجهزة ومرافق الدولة والقطاع المختلط بمختلف مؤسساته الانتاجية والاستثمارية حققت نجاحات نوعية ملموسة لدى الجميع، وذلك بفضل التوجيهات الصائبة والحكيمة لصاحب الجلالة باني نهضة المغرب الحديث الذي بذل ويبذل جهوداً متواصلة للدفع قدماً بمسارات الاصلاحات الماليةو الاقتصادية والادارية و الاجتماعية وتفعيل دور الحركة الاستثمارية والسياحية في المغرب وبما يعزز الاقتصادالوطني،<br /> وتتجلى النجاحات المحققة في هذا المضمار في العديد من المناحي الاجتماعية الحيوية الهامة، وعلى سبيل المثال اعادة تاهيل الكثير من المؤسسات و المرافق الاجتماعية التي كانت قد وصلت اوضاعها الى مرحلة التردي والافلاس، بل اصبحت معظمها على وشك اللاعودة بعد ان اصيبت بالشلل التام، وغدت في قائمة المرافق المشلولة . لتتحول بفضل الجهود المخلصة لصاحب الحلالة الى مرافق اجتماعية انتاجية فاعلة والادلة على ذلك كثيرة ومتعددة. ولعل ابرزها تلك المرافق الاجتماعية التي اسندت مهمة اعادة تاهيلها و في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن وبالتالي تعد واحداً من منجزات النهضة المغربية الحديثة واذا ما نظرنا الى الوضع الذي كانت قد وصلت اليه العديد من المرافق الاجتماعية من انهيار شامل لتصبح اليوم واحداً من القطاعات الاجتماعية الحيوية بعد ان عملت مؤسسة محمد الخامس على اعادة تاهيلها و انعاشها لتعود الى مرحلة اكثر نشاطاً و حيوية بعد ان كانت قد تم احتسابها من المؤسسات الفاشلة و الامثلة كثيرة ومتعددة على النجاحات التي حققتها مؤسسة محمد الخامس في مجال اصلاح و اعادة تاهيل العديد من المرافق الاجتماعية ذات الصلة المباشرة و الوطيدة بالحياة اليومية للمواطنين المغاربة .وفي هذا السياق ناخذ دليلا واضحا على الاسهامات الفاعلة لتعزيز مسارات الاصلاحات الاجتماعية في المملكة المغربية و هو ما قام به صاحب الجلالة مؤخرا حين دشن بمدينة طنجة مركزا للترويض و صناعة و تقويم الاطراف لذوي الاعاقة الحركية.والامثلة كثيرة ومتعددة في هذا الاتجاه، وهذا الأمر يبشر بالمزيد من النجاحات والخطوات الايجابية على صعيد الاصلاحات و في جميع المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الادارية و المالية .
س
كلنا نستبشر بمثل هذه الإنجازات التي يدشنها صاحب الجلالة..لكننا نأسف لما تؤول إليه فيما بعد ..إما إلى الإهمال ا و إلى مجال للمحسوبية و الزبونية..فلا يخفى على الجميع الأوضاع المترديةللمؤسسات الصحية العمومية للمدينة ..فما عليكم سوى القيام بزيارة لقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس أو مستشفى الدوق طوبال لترى الحقيقة المرة والمشاهد المأساوية لما وصلت إليه الأوضاع الإستشفائية بالمدينة..صغر,وتقادم الفضاءات والمرافق الصحي ..غياب أبسط الشروط لولوج المرافق _ الولوجيات ـ النظافة حيث تزاحم القطط المرضىـ...هناك مشاهد كثيرة تحز في القلوب لا أريد الخوض فيها ..فكل ما أتمناه هو أن يتحرك المسؤولون بوازع من الإنسانية والوطنية لمراقبة وتتبع الحالة الإستشفائية لمؤسساتنا العمومية..لأنها للأسف تعطي صورة قاتمة و رديئة للمغرب و للمدينة..طنجة العزيزة ..اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد...
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité