روس يبلغ بوتفليقة رغبته في التوافق مع محمد السادس حول مأزق الصحراء

استقبل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائرية الثلاثاء موفد الامم المتحدة الي الصحراء الغربية كريستوفر روس الذي يقوم بجولة في المغرب العربي، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية. ووصل روس الي الجزائر مساء الاثنين في اطار جولة في المنطقة بدأها الاربعاء الماضي في المغرب. فيما قالت مصادر مقربة من المباحثات ان روس ابلغ بوتفليقة رغبته في التوافق مع العاهل المغربي الملك محمد السادس لايجاد تسوية لقضية الصحراء.وتتمسك الرباط بعرضها في منح الصحراء حكما ذاتيا موسعا. فيما تلتزم الجزائر جانب البوليساريو في المطالبة بحق تقرير المصير وصولا الى الاستقلال الذي يرفضه المغرب.علي صعيد آخر قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري امس إن استتباب الأمن والاستقرار في دول حوض المتوسط مرتبط بشكل وثيق بتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.واكد الفاسي الفهري في افتتاح ندوة حول (الأمن الأورومتوسطي .. آفاق المغرب وبريطانيا) أن بلاده مؤمنة بان تحقيق السلام بين اسرائيل والعالم العربي عبر مفاوضات جدية تفضي الي تسوية مبنية علي مبدأ دولتين تعيشان جنبا الي جنب في أمن وسلام. وقال روس بعد مباحثاته مع بوتفليقة ان الجزائر تتطلع للمشاركة الايجابية في تفعيل المسعي السلمي لحل القضية الصحراوية.واضاف أن جولته في المنطقة تهدف الي تحديد المراحل المقبلة في البحث عن تسوية سلمية توافقية لقضية الصحراء  من شانها أن تضمن للصحراوين تقرير مصيرهم طبقا للوائح مجلس الأمن.وأكد المبعوث الأممي أنه تلقي استعداد الجزائر للمساعدة علي تفعيل المسعي السلمي لحل القضية الصحراوية والمشاركة في الوساطة والتفكير حول الطريق الذي يجب علينا أن نسلكه للخروج من المأزق القائم حاليا. وجري استقبال روس بحضور وزيرالشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي والوزير المنتدب المكلف الشؤون المغاربية والافريقية عبدالقادر مساهل.

Comments

[أوباها حسين]

إستمر التعنت الجزائري على يد حكامه أكثر من 30 سنة بدعم من ليبيا مؤسسة البوليساريو والخلافات الدولية وبفضل أعداء المغرب أيام الحرب الباردة واليوم اكتسح الحكم الذاتي عقلاء الواقع وعاد المغررون إلى وطنهم كبار وصغار ولم يبق فى ساحة المعارضة المرتشية والمزورة إلا القليل الذى يحب خالف تعرف والظهور على شاشة الجزائر فقط ..
الواجب الأخوي يحتم على بوتفليقة مراجعة تاريخ الصحراء والتراجع عن التسابق نحو ما علمه الشرق للثوار الفاشلين ..
فبوتفليقة لن يوافق على أي حل ما دامت العصمة الرئاسية فى يد التوسعيين الملهوفين على الأطلسي لأنه رفض الاستفتاء ويرفض الحكم الذاتي وسيرفض بالضغط الهمجي البعيد عن الدول الديموقراطية كل حل مادام العداء المضاف جاء من أبناء المغرب فى صفوف البوليساريو المسيطر عليهم بزلاتهم ورغباتهم المتنكرة لملكية دائمة ..
الملكية باقية وبوتفليقة مع البوليساريون ومساندونهم فانون .....عاش الملك ودام إرثه إلى الأبد...