حينما تكنس الزيارات الملكية البشاعة من الشوارع
من الفم الى الادن تحول مشهد الاوراش التي انطلقت في عمق العاصمة الاقتصادية الاسبوع الماضي الى الحدث الابرز الدي شد انتباه بعض المارة بشوارع الزرقطوني و 32 مارس و شارع المقاومة القريبة من القصر الملكي بالمنطقة الشهيرة بالدار البيضاء الحبوس و كدلك طريق بوعزة و كل الشوارع و الازقة التي كان مقررا ام يمر منها العاهل المغربي ففجأة أصبحت كل هده الشوارع غاية في الاناقة و فجأة شرع عمال النظافة في تزيينها و لم يتطلب هدا الامر سوى بضع ساعات من صبيحة يوم الجمعة الماضي اد أصبحت كل الاماكن المؤدية مباشرة الى مسجد مولاي إدريس الاول الدي أدى فيه الملك محمد السادس صلاة الجمعة الماضي أنيقة و صحيح ان مثل هده الشوارع التي تقع في وسط مدينة من حجم الدار البيضاء لا تكون عادة متسخة الا ان الزيارة الملكية في الاسبوع الماضي للمدينة زادت من جماليتها و لدلك شرع راديو الشارع يتساءل كم من مرة يلزم ان يزور الملك مدينة الدار البيضاء كي تبقى زاهية أنيقة و كم من مرة يجب ان يزور الملك محمد السادس المناطق المهمشة و الفقيرة على وجه الخصوص كي تستنفر الجهود و تصبح المجالات العمومية في مستوى أمال المواطنين