الأمن يبعد قارورات الغاز من دكاكين في طريق الملك محمد السادس
استغرب بعض اصحاب الدكاكين بحي سيدي مومن بالدار البيضاء حينما طلب منهم ان يفرغوا محلاتهم من قارورات الغاز و ان يبعدوها الى حين انتهاء الزيارة الملكية , وقد ظل اللبس عالقا إد ثمة من إعتقد ان المطلوب منه هو إدخال قارورات الغاز الى محله التجاري على إعتبار ان ثمة من جرت العادة ان يعرضها امام المحل حتى لا تشغل حيزا داخل الحانوت من جهة و من جهة اخرى لتفادي إحتكاكها بمواد قد تشكل خطرا على صاحبها و على المواد المعروضة للبيع, لكن سرعان ما تبين ان الاوامر الامنية تقضي بإبعاد قارورات الغاز تماما الى ما بعد إنتهاء زيارة الملك محمد السادس الى حي سيدي مومن. و قد دكرت مصادر صحفية ان هده العملية التمشيطية الامنية دامت الى ساعة متأخرة من الليلة التي سبقت أداء الملك محمد السادس صلاة الجمعة بمسجد حي الفتح بحي سيدي مومن, و هو نفس الحي الدي حرص الملك محمد السادس على ان يكون موضوع عدة مشاريع تنموية تخرجه من التهميش ,و تبعد عنه صورة قاتمة ارتبط بها مند أحداث 16 ماي الارهابية, لا سيما بعد ان تبين ان أغلب منفدي تلك العمليات الارهابية ينتمون الى احياء دور الصفيح, المتواجدة بحي سيدي مومن , وليست هده المرة الاولى التي تلجأ فيها الاجهزة الامنية الى القيام بهدا الاجراء الاحترازي ضمن لائحة من الاحتياطات الامنية من ضمنها توقيع المواطنين الدين سيمر الموكب الملكي بمحادة مساكنهم على إشهاد يلتزمون فيه بعدم فتح الشبابيك او رمي اي رسالة او محاولة التواصل مع الملك ,و هدا معناه ان هده الاجراءات غدت واحدة من الاحتياطات الروتينية التي تدخل في ابجديات السلامة الشخصية للتنقلات الرسمية لملوك و رؤساء الدول