أنباء عن احتفال الـملك بذكرى عيـد العـرش في مدينـة العيـون

دكرت مصادر صحفية أن  الاستعدادات بدأت بمختلف المناطق الجنوبية وتحديدا في مدينة العيون لاستقبال الاحتفالات التي قد تنظم بمناسبة عيد العرش. ودخلت مصالح الجماعات المحلية والعمالات في سباق مع الزمن لتوفير كل الشروط التي فهمت على أنها استعدادات للاحتفالات بعيد جلوس محمد السادس على العرش، والذي يتزامن مع السنة الحادية عشرة. وربطت نفس المصادر إمكانية اختيار الملك لمدينة العيون لاحتضان الاحتفالات بعد أن كانت قد تمت في السنة الماضية بمدينة تطوان، بتوالي عودة المواطنين الصحراويين الذين كانوا محتجزين في مخيمات تنذوف والذين تزايدت أعدادهم في الأشهر الأخيرة، حيث فاقت الألف. وقد يحظى بعض الشباب العائد في هذا الإطار باستقبال ملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش بمدينة العيون بعد أن دخلت الجهات المسؤولة في دراسة لصيغ جديدة لاحتضان العائدين وتوفير الشغل لهم بدلا من السقوط في أخطاء الماضي، حيث لا يزال من أطلق عليهم «أشبال الحسن الثاني» يستفيدون من أجور شهرية وامتيازات دون شغل، ما ترك استياء لدى عدد من الأسر الصحراوية التي رأت أن البعض راكم ثروة فقط من هذه المساعدات. وإذا تمت خطوة محمد السادس لكي تحتضن عاصمة الصحراء مدينة العيون احتفالات عيد العرش فستصاحبها خطوات عملية على غاية كبيرة من الأهمية منها تحديدا مستقبل العائدين إلى أرض الوطن، وملف المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء الذي لم ينجح كليا في المهام التي جاء من أجلها

Comments

[محمود رمزي]

ان من منة الله على وطننا العزيز , اْن حباه الله تعالى بهذه الاْسرة العلوية الشريفة الحافل سجلها عبر التاريخ بسلسلة من الملوك العظام الذين احتفظ لهم التاريخ بغر الصحائف و عظيم الفضائل و كريم الشمائل ... وها نحن اليوم نعيش في عهد سليل هذه الدوحة العلوية المنيفة الذي ذاع ذكره , وشاع صيته , وتعطرت الاْسماع بذكر سيرته , وقل اْن يجود الزمان بمثله , انه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي يعد عهده بحق صفحة جديدة من عهود الخلفاء الراشدين , وانني مهما حاولت اْن اْوفه حقه من المدح و الثناء , فانه حفظه الله اْجل من اْن يمدح بالكلمات و اْعظم من اْن تفوه بذكره الاْفواه ... وانني اْغتنم هذه المناسبة العظيمة و هذه الذكرى الخالدة ذكرى عيد العرش المجيد لاْرفع اْكف الضراعة الى الله تعالى اْن يجزيه خير الجزاء و اْوفره , واْن يمده بعونه و توفيقه , اللهم احفظه بما حفظت به الذكر الحكيم , و اجعله من الذين اْنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين , اللهم امين , والحمد لله رب العالمين .