بطل مغربي عالمي يشتكي من تبرم منير الماجدي عن تنفيد اوامر ملكية لانصافه
إشتكى البطل المغربي مومني زكرياء الحاصل على بطولة العالم للكبار في رياضة اللايت كونتاكت التي أقيمت بمالطا سنة 1999 والدي كان المغربي والعربي الوحيد اللذي فاز باللقب العالمي و المشارك ألاصغر في هذه الدورة من تبرم منير الماجدي الكاتب الخاص للملك محمد السادس عن تنفيد تعليمات العاهل المغربي لانصاف البطل العالمي و تمتيعه بحقوقه المادية التي حرمته منها الجامعة الملكية المغربية للكيك و الطاي بوكسينغ والايت كونتاكت و يحكي البطل مومني زكرياء في رسالة لموقع المغرب الملكي انه التقى بالملك محمد السادس في 8 يناير 2006 في الرباط و سلمه رسالة يحكي فيها مشكلته مع الجامعة الوصية التي أقصته و منعته من الممارسة و المشاركة لانه طالب بحقوقه المشروعة إد لم يستلم و لو درهما و احدا من فوزه ببطولة العالم مند عشر سنة مع ان هناك مرسوم ملكي تحت رقم 1194-66 بتاريخ 9 مارس 1960 اصدره المغفور له الحسن الثاني يعطي الحق لأي بطل عالمي في أن يستفيد من أجرة شهرية كباقي الأبطال العالميين كما هو شأن هشام الكروج و أخرين ويضيف مومني في رسالته انه تلقى إتصالا في التاسع يناير 2006 من طرف الكاتب الخاص لصاحب الجلالة السيد منير الماجدي و طلب منه الحضور للقصر الملكي بالرباط، وحين استقبله فاجأه بقوله (اعرفتي أول مغربي فاز بميدالية عالمية، كانت ميدالية فضية سنة 1960 أو هاد البطل عاش فقير أو مات فقير)استغربت كثيرا لهذا الأمر وشعرت باحساس الطالب للنجدة في عرض البحر الذي يسمع لست الأول ولا الأخير الذي يغرق يقول مومني الدي شرح لمنير الماجدي ان مطالبه هي حصوله على حقوقه المنصوص عليها في القانون كجميع الأبطال العالميين، بعدها خرج ثم عاد بعد دقيقتين ليخبرنه بأن" سيدنا " تحدث معه هاتفيا و كلفه شخصيا بهذا الملف وبانصافه ومنحه كل حقوقه وتعويضه عن تلك السنين الضائعة،و أنه سيتصل به بعد أسبوع علي الأكثر،لكن بعد مرور أكثر من شهرين لم تتصل فيها اي جهة بالبطل العالمي اتصل مجبرا بالكتابة الخاصة للملك محمد السادس، ثم شرح لكاتبة السيد منيرالماجدي ما دار بين وبين الاخير، خمس دقائق بعد ذلك اتصلت به و أخبرته أن السيد منير الماجدي لا يعرفه ولم يسبق له استقباله واضافت " يمنع عليك الاتصال هنا والا ما تلوم غير راسك" الرسالة كانت واضحة و خلفت حسرة كبيرة و احباط لدي البطل وعائلته مما اضطره الى الرحيل الى فرنسا وامام إستحالة ممارسته للرياضة بجنسيته المغربية ورفضه الممارسة بجنسية الفرنسية اضطرر للعب في رياضة "الأولتيمات فايتينغ" و هي رياضة تزاول داخل الأقفاص و ممنوعة في فرنسا لأن المتباري معرض للموت في الحلبة، وقد غامر البطل مرارا بحياته في كل مرة ذهب فيها الي أوروبا الشرقية للمشاركة حتي يحصل علي قوته اليومي، و في يونيو 2009 شائت الاقدار ان يلتقي صدفة بباريس بالملك محمد السادس رفقة أخيه الأمير مولاي رشيد، حيث طلب منه الملك أن يترك اسمه و رقم هاتفه وعنوانه لحارسه الشخصي فكري، ثم دخل الملك الشاب محلا تجاريا،بعدها هرول فكري للحاق بجلالة الملك، الا ان منير الماجدي استوقفه ليهمس في أذنه شيئا بعد انتظار دام شهور اكتشف فيها ان همس منيرالماجدي في أذن فكري كان حتما سببب نسيان قضيته،و في أكتوبر 2009 سمع المومني أن الملك محمد السادس حل باقامته بباريس، فتوجه رأسا الي جانب الاقامة عله يسمع صوته للملك مرة أخري،حيث التقى هذه المرة بعزيز الجعايدي الحارس الشخصي للملك و شرح له ما دار في يونيو من نفس السنة غداة لقائه بالملك واستفسره عن سر إهمال تعليمات الملك ليجيبه أنه لا يمكنه أن يبلغ جلالة الملك، و أن ما يمكن أن يفعله هو تقديم عنوان و هاتف الفندق الذي يقيم فيه السيد منير الماجدي، فهو كاتبه الخاص و هو الوحيد الذي يمكن أن يبلغ هذه الرسالة للملك محمد السادس، توجه البطل رأسا الي الفندق بوسط باريس و حدث منير الماجدي من هاتف الفندق، ذكره فيها بقضيته ليرد عليه الماجدي كما جاء في الرسالة "علاش تاتبرزطني أنا مشي شغلي فهاد الشي سير عند الملك هو اللي واعدك "ليعود بعدها عدة مرات الي جوار الاقامة الملكية طمعا في لقاء الملك الى انه علم ان منير الماجدي امر الحرس بعدم التعامل معه و تبليغ الشرطة و الدرك الفرنسي حالة عودته و يلتمس البطل المغربي في رسالته لموقع المغرب الملكي ان ينصفه الملك محمد السادس بعد كل هدا الاحباط الدي لازمه ازيد من عشر سنوات حيث ذهبت مجهوداته أدراج الرياح فحتي الأمل والباب الوحيد الذي فتح في وجهه من طرف الملك نضرا لتعاطفه مع جميع الأبطال، أقفله كاتبه الخاص السيد منير الماجدي و يضيف البطل مومني انه يتعرض مند مدة .الي تقييد حريته في الدخول الي المغرب و الخروج منه، اذ أنه يتعرض للاستجواب لمعرفة تفاصيل حياته من طرف رجال أمن بزي مدني كلما دخل أو خرج من المغرب،