Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
20 mars 2011

مراجعة البروتوكولات.. خطوة صوب الإصلاح

barakaarticlenew345في خضم انشغال اللجنة التي كلفها الملك بصياغة الإصلاحات الدستورية، وفي انتظار إنهائها للمهمة المكلفة بإنجازها، يتعين اتخاذ بعض التدابير التي تواكب الإعداد لهذه الإصلاحات، إن لم تتقدم عليها. إذا كان المغرب مقبلا على إصلاح دستوري شامل، كما يبشرنا بذلك الخطاب الرسمي، فإننا في أمس الحاجة إلى بعض الإجراءات التي تكون صادمة وملفتة لانتباه المغاربة، لكي تشعرهم بأن الإصلاح الدستوري الذي ينتظرونه، يندرج حقيقة، في سياق يهدف، فعلا، إلى تحديث الحياة السياسية في المغرب، والانتقال بها من الحالة الراهنة، إلى أخرى مغايرة، ومتقدمة عنها تماما. أول إجراء يمكن أن يشكل إشارة قوية على أننا في طور المرور، من لحظة سياسية إلى لحظة تختلف عنها، يتحدد في التخفيف من التدابير البروتوكولية أثناء استقبال الملك للمغاربة، سواء كانوا من كبار المسئولين، أو مجرد مواطنين عاديين. تقبيل يد الملك لم يعد أمرا يُنظر إليه نظرة إيجابية من طرف العديد من المواطنين، كما كان الأمر، ربما، في السابق. إنه تصرف لا يدل على أننا في دولة حديثة، وأن المواطنين فيها سواسية، لا فرق بينهم. المساواة بين الجميع، في المواطنة، هي ركيزة وأساس الدولة الحديثة، غير أن تقبيل يد الحاكم، يخلق الانطباع بأن الحاكم ليس فقط متفوقا عن المحكوم، وإنما لديه عليه، نفوذ قوي، وعنيف. هناك فرق كبير بين أن يقبل الإنسان يد والده، أو والدته، أو جده، أو معلمه.. وبين أن يقبل نفس الإنسان يد الملك. التقبيل في الحالة الأولى، عربون عن طاعة ومحبة، ويصدر بشكل تلقائي، ودون إكراه، وفي الحالة الثانية، فإنه قد يفسر، كدليل على وجود طمع، أو خوف، وقهر وانصياع، ورضوخ مطلق لسلطة قاهرة، خصوصا عندما تكون للملك، تاريخيا، وبنص الدستور الحالي، سلطات واسعة جدا. صحيح أن محمد السادس لا يُلزم أي كان بتقبيل يده، وأن العديد من المسئولين والمواطنين يستنكفون عن القيام بذلك، ولا أحد يؤاخذهم على عدم تقبيلهم يد الملك أثناء استقباله لهم. هذا الأمر رغم أهميته، فإنه لوحده لا يكفي، بل إنه يشكل حافزا لكي يتخذ الملك من تلقاء نفسه، قرارا يقضي بعدم قبوله تقبيل يديه، وأن يعممه على المحيطين به، وأن يلزمهم على التقيد به، وأن يكتفي من الناس بالسلام عليه عبر مد اليد فقط.. لا نظن أن تقبيل يد الملك يفيد المؤسسة الملكية بأي شيء، إنها في غنى تام عنه. المرجح هو أنه يشوش على صورة الملك، وقد يلحق الأذى بكل الخطوات الإصلاحية التي يقدم عليها. هذا تقليد موروث من الماضي، والملك الشاب محمد السادس مؤهل لترسيخ تقاليد عصرية للمؤسسة الملكية، تقاليد تنبثق من الحاضر، وتتطلع إلى المستقبل، وتصبح مع مرور الوقت، مرتبطة في عقل ووجدان المغاربة، بشخصه وبعهده. إذا ألغى الملك تقليد تقبيل اليد، سيحفظ له المغاربة خصلة الإقدام على هذه الخطوة، وسيذكر التاريخ أن محمد السادس هو الذي أرسى هذا الإنجاز، وتجاوز به ما كان سائدا، وسيصنف كواحد من الإنجازات التقدمية التي باشرها..كما يستحسن لو أن كيفية إقامة حفلات الولاء والبيعة للملك، بمناسبة عيد العرش، تمت مراجعتها، وتحديثها لكي يصبح لها طابع عصري. صورة حشد من المواطنين، بالجلابيب والسلاهيم وهو يركعون أمام الملك، ومن وسطهم تنبعث أصوات مجموعة من المخازنية وهو يصيحون: الله يبارك في عمر سيدي.. هذه الصورة تبدو مزعجة، وتوحي بأن المواطنين الذين يقدمون البيعة يقومون بذلك، وهم في حالة من الانسحاق، والانكسار، والاستسلام الكلي لمشيئة الملك. صورة المواطن وهو يبايع الملك يتعين أن يبدو فيها المواطن في كامل حريته وقوته وعنفوانه، وأنه طائع ومقتنع ومكرم  ومعزز.  صورة المواطن مع الملك يتعين أن تكون مقرونة بالشعور بالكرامة والسمو والزهو، وتحاشي كل ما يمكن أن يشي بنقيض ذلك، من ركوع، وسجود وخلافه..جمع الناس وحشدهم في الشوارع لساعات طوال في انتظار قيام الملك ببعض التدشينات، لكي يهتفوا بحياته.. مثل هذه الممارسات التي ما زالت تقوم بها السلطات، يتعين أن تغيب تماما من حياتنا السياسية. حضور ممثلي الجهة ومنتخبيها وعدد، مهما كان محدودا من المواطنين، لاستقبال الملك أثناء قيامه بزيارة لجهة من جهات البلاد، كاف لإعطاء الزيارة الملكية المكانة اللائقة بها. الحشد الغفير من المواطنين لا يضفي على الزيارة والمشروع الذي تم تدشينه أي أهمية. تُستمد أهمية المشروع مما سيقدمه للسكان من خدمات، في حين تدل صور السكان المكدسين في الطرقات، على أن السلطات ما زالت تتحكم في رقابهم وتجبرهم على الامتثال لأوامرها رغما عنهم، وهذا تصرف يتنافى مع القيم الديمقراطية وشريعة حقوق الإنسان.قطع الطرقات والشوارع وترك الناس في سياراتهم وحافلاتهم وشاحناتهم ودراجاتهم النارية ينتظرون لوقت غير محدود مرور الملك صوب جهة ما.. مثل هذا التصرف لا يفيد معه أي إصلاح دستوري مهما كانت النصوص التي يتكرم علينا بها. النص الدستوري قد يكون جميلا ومقبولا، ولكن الواقع الذي يتم تطبيقه فيه يكون شائنا وقد يشوهه..  ما يدفعنا لتقديم الملاحظات السالفة هو افتراضنا أن المغرب يعيش لحظة الإصلاح، وأهم ما تقتضيه لحظة الإصلاح هذه، هي المصارحة والجهر بما يختلج في صدور المغاربة، وأن يعبروا عن الحقيقة، وأن يكشفوا عنها، ويدلوا  بكل المشاعر التي تسكنهم لكي تصبح جزءا من نقاش عمومي. إذا قام المغاربة بذلك، ووجدوا من ينصت إليهم، ويتجاوب مع مطالبهم، فأكيد أن الحديث معهم عن الإصلاح الدستوري سيكون له معنى، وسينخرطون في مسار الإصلاح بتفاؤل، وثقة في النفس وفي المستقبل..ولكن إذا تم كبت جميع المشاعر والحيلولة دون بروزها إلى السطح، وإذا لم تُعر المطالب المعبر عنها أي اهتمام، وظلت دار لقمان سائرة على ذات السكة القديمة، فلا شك أن الحديث مع المواطنين عن إصلاحات دستورية أو سياسية أو اقتصادية، سوف لن يولوه أي اهتمام، وسيصنفونه  في إطار كلام الليل الذي يمحوه النهار. وتجربتهم مع الحديث عن الإصلاحات تجعلهم لا يشعرون بالاطمئنان لاحتمالية تحققها، إذ في الغالب، عقب كل إسهاب في الحديث عن الإصلاحات، لا يرون سوى مسلسلات متلاحقة من الفساد والتراجعات. يتعين إعطاء المغاربة ما يطمئنهم إلى أن الأمر مختلف هذه المرة..
 
عبد السلام بن عيسى
Publicité
Commentaires
م
مولاي صاحب الجلالة اعزكم الله <br /> اد اردنا يامولاي ان نسير في طريق الاصلاح فيجب علينا ان نبدا من الطريق الدي يمشي فيه المواطن الى الادارا ت ليقضى مصالحه <br /> ويكون المسؤول في خدمة المواطن وليس الاستهزاء بالمواطن وهادا<br /> بالمقاطعات والدائرات والجماعات بالمحلية والجهاوية والوطنية <br /> وهادا يا مولاي اعزكم الله هواكبر المشاكيل الدي تعاني منه الطبقة السفلا<br /> وهاده الطبقة يامولاي اعزكم الله <br /> لاتعريف احزاب ولامنضمات ولا جمعيا ت ولامضاهرات ما يعريفون الا<br /> عاش الملك وعاش الملك وعاش الملك<br /> <br /> مولاي صاحب الجلالة اعزكم الله<br /> ان الدفاع على الوطن وحب الملك يامولاي فانه من اختصاص الطبقة السفلا التي يامرها المقدم والشيخ والقايد للحضور لستقبال قدومكم الميمون يامولاي<br /> في كل ارجا المملكة ولايهمنا حرارة الشمس اوالوقوف الساعا ت الطيوال<br /> اوالشتاء اوصقوط الثلج اوالبرق او الرعض مايهمنا هوا حب مولانا الامام <br /> بكل صدرا رحب وريضاء من الله<br /> وما اعطينا الحق لى اي احدا ان يتكلم باسم المواطنين ويتدخل في شؤون<br /> لبروطوكول الملكي ولاتوجد اومام بدون برطوكولات <br /> والمغربي الحر يحترم لبروطوكولات ومهما كانت خبرته لايفهم<br /> في تسير شؤون الوطن الا بي تقبيل اليد هدا هوالبروطوكول الثاريخي<br /> وادا ضاع الثاريخ ضاعة الامانا واداضاعة الامانا فنتضر الساعة<br /> قول رسول الله صلا الله عليه وسلام<br /> ان تقبيل اليد هو اساس الطاعة والطاعة اوصانا بها الاسلام <br /> والاسلام دين الدولة<br /> وكيف نبديلو نعمة الله كفرا وننسا قوله تعالى<br /> <br /> بسم الله الرحمان الرجيم<br /> ياايها الدين امانو اطيعو الله واطيعو الرسول واولى الامر منكم<br /> والمؤمن لايقدم ولاياخر شيء على قول الله صبحانه وتعالى<br /> فكيف نتكلم عن البروطوكول الملكي ولازلنا لانتوصل للاكتفاء الفكري<br /> <br /> ومن اراضا ان يتكلم يتكلم مع رئيس الجماعة ان يصدر الامر لكل<br /> الاقسام السؤول عليها لتتعباء تعبئتا شاملاتا لنضافة الوطن من الاوساخ<br /> المتراكمة بالشوارع والازقة حت نعطي المثل الاعلى للمغرب الحبيب<br /> وعندما ياتي السائح بالكميرا لايجد صورتا يشويه بيها بلادنا بالخاريج<br /> <br /> ومادامت لهم الجرات ليتكلامو فليتكلامو مع القايد حت يصدر اوامره<br /> للمقدم والشيخ ليحودو من اخد الرشوا ويتروكون الناس يوعلون البناء<br /> فوق الصطوح بدون قانون ويشويه صورة العمران الهندسي بالمغرب<br /> <br /> ويتكلامون مع المسؤول بضابطة القضائة الدي يبيع ويشتري بين الضالم<br /> والمضلوم ويشويهون منضومات حقوق الانسان وهم لا يعتريفون ماهوا<br /> الحق وما هو الانسان<br /> <br /> ويتكلامون مع المسؤول بالمستشفى عندما ياتي المريض اكل طعام<br /> مسموم غير باغى ولاعادي ويقولون له لانفحصك حت تادي 40 درهم<br /> الشخص سيموت ولا يموت حت يعطي 40 درهم بالباب قبل الدخول<br /> <br /> واهم كلامهم يتكلامونه مع مدير المدرسة الدي يراقب الاساتيد ة والمعلمين<br /> هداجاء مشمشكيل وهاد لم يجء حت هوا مشمشكيل هادي معلمة حملة تتوحم<br /> وتغلغل وحمها على التلاميد ة والتلاميد ة ينتضيرون في الساحة والمعلمة لم تاتي ويوحرم التلميد ة من الدرس واخر السنة لايتوفر على النقاط وتضيع السنة وهادا يؤخرمنضوماتنا التعلمية في ميدان البحت العلمي على الصعيض<br /> الوطني والدولة تصرف الاموال الباهضة ولامن يراقب<br /> <br /> ويتكلمون مع اعضاء الحزب الدين يشترون اصوات المعويزين والمحرومين<br /> والفقراء والمساكين بالقالب سكر اوقرعا زيت اوخنيشا طحين <br /> <br /> وهادي هيا المحاورالست التي يجيب على كل الهيئات النقابية والجمعيات<br /> الوطنية والمنضمات الحقوقية والاحزاب السياسية وبي راسة الحكومة<br /> <br /> لنكيباب على اصلاح ما يجب اصلاحه لدفع بي عجلات التنمية الاجتماعية<br /> <br /> ونكون قد انقضنا الطبقة السفلا التي كان يجب علينا انقادها من سنوات<br /> ولانضيع الوقت فالبحت على اشياء بقيية من عهد رسول الله<br /> صلا الله عليه وسلام <br /> وهيا الطاعة والطاعة هيا اساس الكون<br /> <br /> ولاتوجد طاعة بدون تقبيل اليد ان المواطنين ليسو بريزيين اورومانيين<br /> اوكطوليكيين حت نكتفي بي السلام مع الملك اليد باليد وادا قبيلاها شخص<br /> فلا يقبلها اربعين مليون واد تكلمنا في موضوع تقبيل يدا امير المؤ مينين<br /> اكيد سياتي يوما نقبل فيه ارجل المسؤولين <br /> <br /> وهادا ما يريدوه الدي يتكلم في موضوع لبروطوكولات الملكية <br /> وهادا بعيد كل البعد عن الاصلاحات لمن اراد ان يوصليح <br /> فالارض خصبتوون بلبروطوكولات الملكية وتقبيل يدا امير المؤمنين <br /> وبدون هادا فانانا مقبيلون على زمن القحط والجفاف <br /> وبي لوغاتينا المغربية الله يدينا فضو قبل ما تنزل الضلما<br /> <br /> <br /> والسلام على المقام العالى بالله ورحمة من الله تعلى وبركاته
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité