للا سلمى ملكة للمغرب ، الجمعيات النسائية ولوبيات الخارج تخطط لتغيير الفصل 20 .

تناضل الجمعيات النسائية من أجل الضغط لتغيير الفصل العشرين من الدستور والذي يقول بالحرف : "عرش المغرب وحقوقه الدستورية تنتقل بالوراثة إلى الولد الذكر الأكبر سنا من ذرية جلالة الملك الحسن الثاني، ثم إلى ابنه الأكبر سنا وهكذا ما تعاقبوا، ما عدا إذا عين الملك قيد حياته خلفا له ولدا آخر من أبنائه غير الولد الأكبر سنا، فإن لم يكن ولد ذكر من ذرية الملك فالملك .ينتقل إلى أقرب أقربائه من جهة الذكور ثم إلى ابنه طبق الترتيب والشروط السابقة الذكر"و تقوم بالمستحيل قصد كسب المزيد من الامتيازات ، بعدما تم تطبيق مدونة الأسرة التي هي في صالح المرأة مائة في المائة ، فضلا عن كون بعض الوظائف التي كانت قاصرة على الرجل كالقائد ، العميد ، العامل...،صارت مقتسمة بين الجنسين ، دون إغفال الكوطا البرلمانية المفروضة التي بموجبها يتم تخصيص نسبة لنصف المجتمع ممثلا في المرأة .الجمعيات النسائية في إطار دفاعها المستميت عن المساواة ، تضع ضمن استراتيجيتها التي ستطرحها على المنوني ولجنته ، تعديل الفصل 20 الذي يؤهل الذكر فقط لاعتلاء العرش ، بحيث تحاول الضغط ليكون للمرأة نصيب في أهم منصب في البلاد ، أي أنها تطمع أن تكون ملكة ، ولا تقترح امرأة من داخل هذه الجمعيات ، إنما تضع ضمن أجندتها للا سلمى ، أو للا مريم ...فهل يمكن أن تقبل اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور بهذا الطرح ؟ وإن أدرجته ، هل سيوافق عليه الشعب ؟ ما هي إيجابيات مثل هكذا قرار ؟ كيف يمكن أن ينعكس سلبا على مجتمع إسلامي محافظ ؟هذه وغيرها أسئلة يمكن أن تشكل أرضية حوار في المستقبل القريب ، إذا ما صممت هذه الجمعيات النسائية ، التي تضع نصب أعينها منافسة الرجل في كل المهام ، ولها أجندات خارجية تعمل وفقها . دون أن ننسى بعض الأحزاب التي تساند مثل هذه المبادرات .هذا ، بالإضافة إلى أن هذا تخطيط غربي صرف ، يسيل لها لعاب المنظمات العالمية التي تحاول فرض قراراتها ، بواسطة الضغط بلوبياتها المسيطرة في صناعة القرار بالعالم ، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني .كيف لا ولنا تجربة سابقة مع الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية التي فرضت على المغرب ، رغم معارضة أشرس المعارضين ممثلا في أكبر حزب إسلامي مغربي "العدالة والتنمية" فضلا عن جماعة العدل والاحسان ، فرغم المسيرة المليونية ، بعدما جاء القرار من الخارج ، انحنى العدالة والتنمية للعاصفة ، وأعطى حينها أسباب واهية ، فحين يأتي القرار من الفوق ، لا راد لقضائه ، فهذه قواعد اللعبة ، لذلك لازالت العدل والاحسان قبول خوض غمارها ، إلا بشروط .فهل يمكن فعلا أن تكون لنا ملكة في المستقبل ، كل شيء في المغرب ممكن ، ويقولون : إذا كنت في المغرب فلا تستغرب ، ألم تخطب المرأة في المسجد ؟ ألم تصبح وزيرة ؟ إنه من السهولة بما كان أن تسند لها مسؤولية إدارة شؤون الدولة .فما رأي العدل والإحسان ؟ أم أنهم بدورهم يعدون كريمة عبد السلام ياسين ندية ، لتخلف أباها ؟

حسن الخباز عن جريدة الشعب

Comments

[الأستاذة الرداني]

المرأة قد تتقن فن إدارة الاستوزار لكن بشرط أن تكون مكونة تكوينا أكاديميا ومؤهلة مهنيا بينما أن يرى فيها الشعب المغربي ملكة للبلاد والعباد فهذا أمر مستبعد حسب ظني واعتقادي .كما يمكنها أن تتقلد زمام وظائف مهمة من باب التكليف وليس التشريف ... سوى أن تكون ملكة البلاد .فهذا أمر غير مقبول
ولاقدر الله
وأختم بالقول الذي لا يبلى على لساني :
عاش ملك البلاد محمد السادس نصره الله وأيده وحفظه في نفسه وولي عهده وسائر الأسرة العلوية الشريفة
مع أجمل تحية وسلام لملكي العزيز على قلوب المغاربة محمد السادس
حفظك الله سيدي ورعاك

[jamila]

la yomkino lkobole bihadihi lotroha asakifa
fa arais yajib an yakona dakar 3an trik intikabat acha3b.

[الأستاذة الرداني]

بكل تأكيد أرى في رأيي الشخصي المتواضع الذي أقتنع به أشد الاقتناع بصفتي أتمتع بكامل قواي العقلية والبدنية وبصفتي أشتغل في ميدان التربية والتعليم وبكل مسؤولية في القول :
أقول لابديل للمغرب والمغاربة عن ملكية يحكمها ويسير أمرها رجل من رجال السلالة العلوية الشريفة .وبعد عمر طويل للملك الهمام محمد السادس الذي يحظى بتأييدي المطلق أطال الله عمره بالصحة والعافية والصبر على المحن التي تحاك للمغرب على مستوى الداخل والخارج والتوفيق والسداد وطول النفس على الأوضاع المزرية التي يمر بها عالمنا العربي والمغربي على السواء .أقول وأكرر بأنني لست ضد تقلد المرأة لزمام الأمور .لكن بالنسبة للمغاربة والمغرب العريق .لن يكون مناسبا لكرسي العرش الملكي سوى رجل وما أدراك ما الرجال ..وهذا لا يعني أني متزمة بل على العكس متحررة في فكري وقيمي وقناعاتي بما يضمن لي مرونة التفاعل مع المجتمع المغربي الحداثي الوسطي السني ...ومهما وصل المغرب إلى اوج التقدم فلن أرى بديلا عن ملكية المغرب تحت قيادة الله الوطن الملك .
عاش محمد السادس وبالروح نفديه .
مع تحياتي للأمراء والأميرات ودعائي بظهر الغيب بالخير للأمير مولاي الحسن أن أن يصونه الله ويحفظه وأخته الجميلة لالة خديجة الأميرة

وأختم بالقول يرجى تقبل رأيي

توقيع الأستاذة الرداني الملكية إلى النخاع

عاش الملك محمد السادس وحفظه الله من كيد الكائدين .