مواجهات بين المتظاهرين و قوات الامن و العشرات في فاس و طنجة تطالب بإسقاط النظام
دكرت مصادر صحفية إن شرطة مكافحة الشغب المغربية طاردت يوم الاحد 22 ماي مئات المتظاهرين الذين تحدوا حظرا فرضته السلطات على التظاهر في شوارع الرباط مما يشير إلى تراجع صبر المملكة على المحتجين .و قد دكرت وكالة رويترز للانباء أن المحتجين كانوا بصدد الاعتصام أمام البرلمان في الرباط لكن السلطات حرصت على تفادي تكرار ما جرى في القاهرة في وقت سابق هذا العام عندما احتل محتجون ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية. وطردت الشرطة المسلحة بالهراوات والدروع المتظاهرين من شوارع احد التقاطعات في حي كان من المفترض ان تبدأ منه المسيرة. وتفرق المحتجون الى جماعات صغيرة طاردتها الشرطة بعيدا .اما في مدينة قاس فقد تسببت دعوات عشرات الشباب في مسيرات سابقة بإسقاط النظام و رحيل الملكية الى إنزال أمني مكثف اليوم في مختلف شوارع مدينة فاس و التي عرفت اليوم مواجهات دامية بين المتظاهرين و قوات الامن حيث أقدمت هده الاخيرة بفاس على ارتكاب مجزرة رهيبة في حق المحتجين المسالمين بكل من وسط المدينة وحي عوينة الحجاج حيث كان شباب 20 فبراير يعتزمون تنظيم مسيرتين شعبيتين للمطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد وإقامة دولة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية حسب ماجاء في تعليقات شهود عيان بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك و اضاف بعض الشهود من مدينة طنجة ان هده الاخيرة ايضا عرفت مواجهات كبيرة بين الامن و المتظاهرين الدين ردد بعضهم شعارات تدعوا لاسقاط النظام و تعيش مدينة طنجة لحدود كتابة هدا المقال على إيقاع ليلة دامية حيث تم إغلاق جميع الطرق التي تؤدي الى ما سمي بساحة التغيير والشباب لا زال صامدا واجواء غير عادية تعيشها المدينة لحدود هده الساعات المتاخرة من الليل و قد عرفت المواجهات في طنجة إستعمال الرصاص المطاطي و الغازات المسيلة للدموع ضد المتظاهرين كما تم إحراق سيارتين للأمن من طرف المتظاهرين ببن ديبان وساحة تافيلالت وقد أضافت بعض المصادر ان قوات الامن صارت تطلب الحوار ومسؤولو الحركة يرفضون بينما تستمر الشعارات التي تهز المكان فيما اصاب العياء قوات الامن امام اصرار الشباب بمدينة طنجة.