Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
4 juillet 2011

استفتاء دستور 2011 والتجدد المستمر للمؤسسة الملكية

vote_1بين دستور 1962، الذي وضعه الملك الراحل الحسن الثاني، ودستور 2011، الذي صوت عليه المغاربة أمس الجمعة، جرت مياه كثيرة تحت الجسر.. كان المغرب، آنذاك، قد خرج لتوه من الاستعمار الفرنسي قبل أقل من ست سنوات من أول دستور، وكانت صراعات القصر والحركة الوطنية ورغبة حزب الاستقلال في أن يلعب دور الحزب الواحد تلقي بظلالها على صياغة أول وثيقة دستورية تسوس البلد، الذي كان محكوما قبل ذلك بالعرف وبالتقاليد السياسية المخزنية، لذلك كان من الطبيعي أن يسعى الملك الحسن الثاني إلى تركيز سلطات أكثر في يده في دستور 1962، من أجل تحصين المؤسسة الملكية، التي كانت ما تزال تحمل في سجل ذكرياتها وقائع ما سمي «عهد السيبة»، أي التمرد القبلي على السلطة المركزية. لقد كان يبدو «مشروعا»، آنذاك، ـبسبب الطبيعة السياسية لتلك الفترةـ أن تحاول الملكية إحاطة نفسها بعدة أسوار، خصوصا بعد أن انشق حزب الاستقلال وخرج منه الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وأصبحت الملكية، نفسها، مهددة في وجودها. بين 1962 و2011، تغيرت، أيضا، الملكية في المغرب. جاء التحول الأول عندما أصبح السلطان ملكا يركز كافة الصلاحيات في يده ويمسك بتلابيب الدولة بيد من حديد. ثم جاء التحول الثاني مع الدستور الحالي، الذي رسم حدودا لسلطات الملك. كان الملك الحسن الثاني يفوض سلطاته عندما يريد، بناء على رغبته الشخصية أو «مزاجه» السياسي.. أما في الدستور الجديد فقد أصبح هذا التفويض مؤطَّرا بأسمى قانون في الدولة، وهو الدستور، ولم يعد لـ»المزاج» مكان في العمل السياسي للدولة، نظريا، في حدود ما هو مسطر في الدستور الجديد. ويشكل استفتاء فاتح يوليوز (أمس الجمعة) انتقالا نوعيا في آليات وضع الدساتير في المغرب، بعد نصف قرن من أول دستور، ففي الدساتير السابقة، التي عرفتها البلاد، كان الملك هو الذي يقرر «متى» و»كيف» يتم تعديل الدستور وطرحه على الاستفتاء الشعبي، ويختار من يشرف على هذه العملية، دون أن يعلم الرأي العام بمَن وضع بنود الدستور المقترَح على المواطنين. وبعد أن يتم إنجازه، يخرج الدستور من القصر، مثل أي قرار سامٍ يصدره الملك إلى رعاياه، وتكون النتيجة هي «التأييد الواسع» للدستور، لأن الملك اختار ذلك ودعا الشعب إلى التصويت بـ»نعم» عليه...كان الحسن الثاني يرى أن الشعب المغربي «لم ينضج بعدُ» لممارسة الديمقراطية واختيار الدستور الذي يحكمه، وكانت فكرة «الأب»، الوصي على الأمة، هي التي تقود خطواته السياسية وتحكم قراراته العليا. كما كان يقول، بين الحين والآخر، إن الديمقراطية ليست نسخة للتطبيق في كل مكان، وإنها يجب أن «تُمنَح» جرعة، جرعة وليس دفعة واحدة.. والذين كانوا يعارضونه في الصف الآخر كانوا يقولون عكس ذلك. كان الحسن الثاني يعرف لماذا يقول ذلك الكلام في وقته وكان الآخرون يعرفون ماذا يريدون، وفي جميع الأحوال، لم تعط الكلمة للمواطنين لكي يقولوا كلمتهم. كان الملك يريد الحفاظ على سلطته الواسعة والمعارضة، كانت تريد الوصول إلى جزء من تلك السلطة، لاقتسامها مع الملك. لقد ظل الملك الراحل متشبثا بجميع سلطاته حتى النهاية، وبحكم الجيل الذي ينتمي إليه وبحكم تربيته السياسية، استمر دائما يعتقد أن «الملكية في المغرب في خطر»، سواء من الداخل أو من الخارج. وعندما كان يطلب منه أن يسوق مبرراته، كان يشير إلى الكثير منها وحين كان يسأل عن النموذج الإسباني للملكية، كان يقابل من يسأله بنوع من النقد المبطَّن ويقول له، ضمنيا: «أنت لا تعرف تاريخ المغرب»... وقد لعب السن الدور الذي لم تستطع التربية السياسية أن تلعبه في الوقت المناسب، وفي السنوات الأخيرة للملك الراحل بعد هذا الأخير يدرك أن الدولة لا يمكن أن تسير برجل واحد، وبأنه لا بد من إشراك الآخرين في الحكم وفق أساليب معينة، لكن الدستور ظل جامدا لا يتحرك. فقد أدرك الملك محمد السادس ما لم يدركه والده في زمنه. فالتربية السياسية المختلفة والظروف الداخلية والإقليمية والدولية لعبت أدوارا فاصلة في مفهوم السلطة لديه، وبخلاف والده، الذي لم يكن يتسامح مع معارضي الملكية أبدى الملك الحالي قدرة على التعامل مع هذه الأصوات، فالمغرب تغير كثيرا والعالم «يتحرك» من حوله، ولم يعد من الممكن العودة إلى الخلف. كما أن الأحزاب السياسية، التي كانت بالأمس هي التي تنتج الخطاب المعارض والمواقف السياسية حول الملكية والدولة والشأن العامّ، لم تعد وحدها في الساحة وانتقلت إلى الصف الثاني أو الثالث، بسبب تطور وسائل الإعلام وشبكة الأنترنت، التي باتت توفر للمواطنين أن يجتمعوا بعيدا عن مقر الأحزاب ويصوغوا مواقف لا تهتم بما تقوله الأحزاب السياسية، بل أصبحت هذه الأخيرة نفسها تضطر إلى مسايرة هذا التطور التكنولوجي الجديد وتُغيّر أساليبها ومواقفها للتعايش معه، كما ظهر ذلك بعد حراك الشارع المغربي منذ ميلاد حركة 20 فبراير، الشبابية، حيث التحقت تلك الأحزاب بشعارات الشارع واضطرت إلى صياغة مطالب سياسية لم تكن تستطيع حتى «التفكير» فيها من قبل، لأنها كانت تعتقد أن رفع تلك المطالب يتطلب نوعا أكبر من «الجرأة»، التي لم تكن لديها... وقد أظهر الملك محمد السادس نوعا من التجاوب مع هذا الحراك الداخلي في البلاد، الذي جاء نتيجة الحراك العربي العام، الذي همَّ العديد من الدول العربية، ودل ذلك التجاوب السريع على أن المؤسسة الملكية في المغرب ليست مؤسسة مغلقة على نفسها أو معزولة عن الشارع المغربي، بل تحاول، باستمرار، أن تكون قريبة من حركة الشارع، ضمن إستراتيجية سياسية ترمي إلى ضمان تجدد الملكية، بدل أن تضع نفسها في مواجهة «رياح التغيير»، لكي تنكسر في النهاية... ويظهر تاريخ المغرب الحديث أن الملكية في المغرب لم تعزل نفسها عن التحولات الداخلية في البلاد، فخلال مرحلة الاستعمار الفرنسي، وضع الملك محمد الخامس يده في يد الحركة الوطنية والمقاومة وعرّض نفسه للمنفى، هو وعائلته، بدل أن يخضع لتعليمات الحماية الفرنسية، وهو ما شكّل عنصر تلاحم جديد بين المغاربة وبين الملكية وأنتج، لأول مرة، مفهوم «الوحدة الوطنية»، الذي لم يكن أكثر من كلمة فارغة من المعنى قبل ذلك، وصاغت الحركة الوطنية عبارة «ثورة الملك والشعب» لدى عودة الملك من منفاه، عام 1953، وهو الشعار الذي عاش منذ ذلك الوقت لكي يدل على قدرة الملكية على تجديد نفسها وعلى «تعاقدها» مع المواطنين
عن يومية المساء
Publicité
Commentaires
م
بسم الله الرحمن الرحيم <br /> بعد بضعة أيام ستحل على الشعب المغربي الذكرى 12 لتربع جلالة الملك محمد السادس حفظه الله على عرش أسلافه المنعمين، وإنها لذكرى غالية يتجدد فيها التلاحم بين العرش و الشعب و تتقوى فيها الجهود لمواصلة مسيرة البناء و النماء و التحديث و التجديد تحت القيادة الحكيمة و الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و الذي يعد عهده بحق من أبرز العهود التي شهد فيها المغرب مخططات تنموية شاملة وإصلاحات عميقة في جميع الميادين و شتى المجالات كان آخرها إعلانه حفظه الله عن مشروع الدستور الجديد الذي يعتبر منعطفا حاسما في تاريخ المغرب ؛ إذ سيقود بفضل ما تضمنه من إصلاحات سياسية شاملة و عميقة إلى صنع مجتمع حضاري متقدم يحظى بالاستقرار و ينعم في ظلال عهد ديمقراطي جديد و مشرق . <br /> وبهذه المناسبة السعيدة ، مناسبة عيد العرش المجيد فإننا نتقدم بأصدق عبارات التهاني و أسمى آيات الولاء و الإخلاص إلى حامي الحمى أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، راجين من العلي القدير أن يمد في عمر جلالته و يمتعه بنعمة الصحة و العافية ، ويقر عينه بسمو ولي عهده المحبوب مولاي الحسن و أن يشد أزره بشقيقه المولى رشيد و كافة الأسرة الملكية الشريفة إنه نعم المولى و نعم النصير . <br /> <br /> إمضاء: <br /> مواطن مغربي .
A
الموضوع . رخصة سيارة اجرة<br /> Agrement Taxi<br /> <br /> إاى صاحب الجلالة أمير المؤمنين محمد السادس <br /> بعد تقد يم فروض الطاعة و الولاء وتقبيل اليدين الكريمتين اتقدم الى السدة العالية بالله بنص<br /> طلبي هدا يحدوني فيه الامل الكبير بان يحضى بكربم عنايتكم المعهودة في شخصكم الكريم<br /> وبعد، فاني لا اعرف من اين سابدا كل ما اود قوله هو انه بعد تفكير طويل وبعد ما سد جميع الابواب في وجهي طرقت باب جلالتكم الدي لم يسبق له ان سد بابه في وجه اي شخص وهدا نابع مما عرف عنك باعتبارك ملك الفقراء وامير المؤمنين من رقة القلب وسمو النفس وما اثر عنك من حب للخير ومساعدة الناس والانصات الى همومهم دفعني الى ان اكتب اليك،وشجعني ان التمس منك ان تشملنا بعطفك وان تمد لي يد المعونة لتنشلني من وهدة اليأس التي اوشكت ان اتردى فيها.<br /> مولاي صاحب الجلالة لداومن اجله التجات اليكم بطلبي هدا رجيا من الله العالي القدير ومنكم<br /> ان تنظروا الى حالتي المادية ومرعاة ظروفي و تمدونلي يد المساعدة بمنحي رخصة سيارة الاجرة<br /> حتىازود من مردودها دخلي البسيط واستطيع الحصول على المتطلبات اليومية<br /> والملحة<br /> مع كل احتراماتي سيدي و مولاي عندي اليقين انني سانال عطفكم و الله لا يضيع اجر من احسن عملا <br /> اللهم إحفظ لنا ملكنا بما حفظت به الذكر الحكيم<br /> عاش الملك سيدي محمد السادس و الاسرة العلوية<br /> CIN j 366299
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité