الملك يخلص عشرات الألاف من المصلين في مسجد الحسن الثاني من الروائح الكريهة

سيؤدي الملك محمد السادس يوم غد صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني، وبشائر قدومه تؤكدها تحركات لم يألفها المصلون والوافدون على مسجد الحسن الثاني طيلة شهر رمضان، لاسيما أولئك الذين عانوا من العديد من المتاعب: عدم نظافة السجادات (موكيط)، ومخلفات بقايا "حمام" الذي أصبح يتخذ من جنبات المسجد مسكنا له. 
الروائح المنبعثة من المراحيض في الطابق السفلي نتيجة الاكتضاض الذي يعرفه، رغم توفر المسجد على العدد الكافي من المراحيض، ثلاجات الماء المتواجدة بداخل المسجد التي تملء بماء "الروبيني" الذي يستقدم من طرف عاملين،في قنينات بلاستيكية .. 
الأكثر من هذا، اضطر العديد منهم إلى الصلاة فوق سجادتهم على الأرض خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان، مع انطلاق صلاة التراويح، كما عانى المصلون هذه السنة، من عدم جودة مكبر الصوت، الشيء الذي اثر على جودة صوت المقرئ.. كما تضايق المصلون من مجموعة من التصرفات التي تحدث مع قدوم أي مسؤول، حيث يحجز المكان له أو يتم ابعاد المصلين عن الأماكن التي كانوا يؤدون فيها صلواتهم – كما حدث مؤخرا عند دخول الوفد الليبي للمسجد، وكأن المسجد أصبح فندقا به الامكان المخصصة لفئة "في أي بي" ، وربما هذا ما يفسر بعضا من أسباب ضعف اقبال المصلين هذه السنة على المسجد بالمقارنة مع السنوات السابقة. 
ويعول الكثير من المصلين على صلاة الملك بمسجد الحسن الثاني، يوم غد الجمعة، لترفع عنهم بعضا من هذا التقصير الذي يعرفه المسجد، وستمكن المصلين ليلة السبت 11 غشت 2012 من ختم القرآن الكريم في أجواء مختلفة عن الأسابيع الاولى التي عرفها المسجد خلال رمضان الحالي

عن فبراير كوم

Comments

[محمد اوكارة]

قبل ان تبحت عن الخبر فيجب عليك ان ترا بام عينيك المبتدا

وفي يوم الجمعة عندما امتلاء المسجد من الداخل والخارج

حت لو نصلي في التراب تبقا هاده المناسبة دكرة للمؤمنين

ومن يسير بخطواته في طريق ربه لا يهمه شيء

حت لو فرشة له الارض زمردا ودهبا

ويبقا المسجد بيت الله للصلات

وليس للابها والتفاخر حت نتكلم عن الموكيط او الفوطويات

فعليكم ان تقومو بتاسيس جمعية مبنيا

على اليسر وليس العسر وعلى التبشير وليس التنفير

ويكون اعلامكم هاد الاعلام لكل مغربي حر وله غيرتا على هدا الوطن

ان يساهم بدرهم واحدا في حق بيت الله وسترا كل مغربي

ادا واجبه من طنجة الى لكويرا ونفرش المسجد زرابي واكثر

ولكن رحيم الله من فكر ان الموكيط يستحمل تعسف الناس اكتر من الزرابي

رغم انه كان قادرا على ان يفرشه دهبا ولولا حكمة الشرفاء ما كنا نجدا مسجدا

لنوناقش او نصلي



محمد اوكارة