Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
27 novembre 2005

كواليس احتفالات الدكرى الخمسينية لعودة المغفور له محمد الخمس محرر الامة

مولاي هشام حضر الاحتفالات دون أن يلتقي بالملك، والماجدي لم يحضر بسبب وجوده بالمستشفى العسكري، وسباتيرو فوجئ بإلغاء لقاء له مع الملك في آخر لحظة، والسفير الجزائري تاه وسط الجموع، وابن بلة غضب بسبب ضيق غرفته… لقطات لم تنشر تخللت احتفالات عودة محمد الخامس واستقلال المغرب…

l1640489اكتست الاحتفالات الخمسينية لذكرى استقلال المغرب وعودة السلطان محمد الخامس طابعا أكثر من >بروتوكولي<، بل إن ضخامة الاستعدادات والميزانيات التي رصدت والأشخاص الذين جندوا لإحياء الذكرى، تقول إن خلف الاحتفالات عدة معان وأهداف


تجديد المشروعية
أحد الأهداف وراء سنة من الاحتفال بالاستقلال وبعودة سيدي محمد ابن يوسف هو توثيق صلة المشروعية بين الحفيد وجده، بين الملك محمد السادس والسلطان محمد الخامس، مع استحضار الملك الحسن الثاني بين الفينة والأخرى، لكن دون الوصول الى استمداد شرعية رمزية منه.
وهذه إحدى النصائح التي تلقاها الملك محمد السادس من عدة أطراف كان بينها الراحل عبدالله إبراهيم الذي قال للملك في المرة الوحيدة التي استقبله فيها أثناء تقديم التعازي: >اجعل قدوتك في الحكم جدك محمد الخامس لا أباك الحسن الثاني< والشيء نفسه قاله الراحل محمد الفقيه البصري وآخرون. ولقد صادف هذا النداء >صدى< داخل نفس محمد السادس لاعتبارات سياسية وسيكولوجية. يقول في الخطاب: >إن احتفاءنا اليوم إشادة بالقيم التي جسدها محمد الخامس رحمه الله وفي طليعتها الحرية التي جعل منها قوام مذهبه السياسي وناضل من أجل المحرومين منها دون تمييز عرقي أو ديني متضامنا مع حركات التحرر


بعث روح المواطنة
l1640437ترمي هذه الاحتفالات كذلك الى إعادة بعث >الروح< الوطنية التي ضعفت الى حد كبير، حسب خبراء الدولة العلوية والمستشارين الذين اعتبروا أن صورة العائلة قد مست كثيرا، من جهة بسبب أعمال هيأة الإنصاف والمصالحة وعملية جرد مخلفات سنوات الرصاص من معتقلات ومقابر جماعية ومختطفين، ومن جهة أخرى نظرا للطريقة التي باتت الصحافة الوطنية والدولية تعرض بها لأحوال القصر وساكنيه، فجاءت هذه الاحتفالات لتعيد الى الأذهان أمجاد الملكية وشرعيتها القائمة على تحرير البلاد والتضحية بالعرش والتلاحم مع الحركة الوطنية وتحقيق

الاستقلال وبناء الدولة الحديثة.
طبعا كل هذا جرى وسيجري على مدار السنة المقبلة دون المس بـ>مشاعر< الاستعمار الفرنسي واللوبي الفرنكفوني المتنفذ في المغرب. قال الملك في الخطاب الافتتاحي للاحتفالات: >وإذ نستحضر هذه الصفحات المشرقة من تاريخ المغرب فليس للإشادة أو التبجيل وإنما لاستخلاص العبر والدروس من نجاحاته وإخفاقاته والتشبع بعمق دلالات الإرث السياسي والوطني<

إعادة اللحمة للأسرة العلوية
post_32_1132355206قال الملك في مستهل خطابه: >باسم كل أفراد الأسرة الملكية الشريفة سليلة جدنا المنعم، آباء وأبناء أمراء وأميرات وحفدة منهم من اختارهم الله الى جواره وفي مقدمتهم والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني وجدتنا المرحومة للاعبلة وعمنا المغفور له الأمير مولاي عبدالله أعرب عن الشكر والامتنان للشعب المغربي<. احتفالات الذكرى الخمسين لحصول المغرب على الاستقلال استغلت كذلك لإظهار وحدة العائلة الملكية، حيث تمت دعوة كل أفراد العائلة الملكية وأحفاد محمد الخامس، بما فيهم الأمير مولاي هشام.
والهدف كما يتضح هو إعادة صورة >الأسرة الواحدة< الى أذهان الرأي العام بعدما شاع من خلافات وسطها وخاصة إزاء الأمير مولاي هشام الذي رحل الى الولايات المتحدة الأمريكية للاستقرار بها بعدما تعرض -كما صرح بذلك للصحافة- لعدة مضايقات من أجهزة العنيكري.

< توفيق بوعشرين

الخطاب الملكي السامي بمناسبة الدكرى الخمسينية لاستقلال المملكة (المغرب الملكي بالصوت و الصورة)ا

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité