أمير المؤمنين يترأس حفلا دينيا إحياء للذكرى الثامنة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد مساء أمس الجمعة بضريح محمد الخامس بالرباط حفلا دينيا إحياء للذكرى الثامنة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه
وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة زار صاحب الجلالة الملك محمد السادس مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد قبري فقيد المغرب جلالة المغفور له الحسن الثاني وبطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس حيث ترحم جلالته على روحيهما الطاهرتين. كما ترحم جلالة الملك على روح المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير مولاي عبد الله.
واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور له محمد الخامس وأن ينور ضريحه ويجعله روضا من رياض الجنة. كما ابتهل الحاضرون إلى الله جل جلاله بأن يكلل أعمال صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومبادراته بالتوفيق والسداد ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يسعى إليه من رخاء شعبه وأمن أمته وسلام العالم وأن يحفظ جلالته ويمد في عمره حتى يحقق لشعبه كل ما يصبو إليه وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
حضر هذا الحفل الديني الوزير الأول ومستشارو جلالة الملك والهيئة الوزارية ومديرو الدواوين الملكية ورئيس المجلس الأعلى والوكيل العام للملك به ورئيس المجلس الدستوري ورئيس المجلس الأعلى للحسابات والوكيل العام للملك به وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالرباط . كما حضره أصهار صاحب الجلالة ورؤساء الأحزاب السياسية وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والمدير العام للأمن الوطني ووالي جهة الرباط سلا زمور زعير عامل عمالة الرباط وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد قد استعرض لدى وصوله إلى ضريح محمد الخامس تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية.