بعد توالي انبعاث الروائح النثنة:بطانة السوء تنهب قصور الملك
المس بسمعة الملك أصبح رياضة جماعية يمارسها بعض المقربين منه مع سبق الإصرار والترصد، وهنا يتبادر للذهن سؤال من يحرس الملك؟
في الوقت الذي يبتهج فيه المواطن الفرنسي لسماع الأخبار السارة الصادرة عن قصر الإليزي (قصر الجمهورية) من كون ساركوزي إنتزع صفقات ضخمة لفائدة المقاولات الفرنسية، بداية بصفقة الأسلحة مع الجارة الجزائر، ومشروعTGV أو القطار الفائق السرعة مع المغرب مرورا بالاتفاقيات الضخمة مع الصين، وليبيا، والطاقة النووية السلمية مع مصر. نجد أن المواطن المغربي يقف مشدوها أمام تناسل السرقات والفضائح الصادرة من القصور الملكية. فالملك محمد السادس عوض أن يتفرغ للمشاريع التنموية والاقتصادية نجده منخرطا في تطهير محيطه من لوبي الفساد والإفساد.
وبما أن المس بسمعة الملك أصبح رياضة جماعية يمارسها بعض المقربين منه مع سبق الإصرار والترصد، تفتقت «عبقرية» بعضهم على التلاعب بالهبات الملكية أو ما عرف بقضية «الكريمات» أو «سماسرة الهبات الملكية» إذ عرت التحقيقات الأمنية التي تتبعت خيوط هذه الشبكات، عن وجود مافيا داخل القصر الملكي مشكلة من موظفين في مختلف الأجهزة الأمنية وخدام الملك والأمراء تمكنوا بطرقهم الخاصة من نسج علاقات إجرامية
۞ بقية الموضوع ۞