الأميرة للا سلمى تدشن'مستشفى النهار' للعلاج الكيميائي بالرباط

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، أول أمس الاثنين، مراسم تدشين "مستشفى النهار" للعلاج الكيميائي بالمعهد الوطني للأنكولوجيا"«سيدي محمد بن عبد الله" بالرباط.

وأنجز هذا المستشفى من طرف جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، بشراكة مع مختبرات "روش" والمؤسسة العالمية للبحث في سرطان الثدي بالولايات المتحدة الأميركية، بلغت كلفته الإجمالية خمسة ملايين درهم. وسيستقبل هذا المستشفى، الذي يستجيب للمعايير الدولية، 4 آلاف و800 مريض في السنة. ويضم 6 قاعات للكشف الطبي، و16 كراسيا للعلاج الكيميائي، و8 أسرة، وصيدلية، ووحدة إعداد للعلاج الكيميائي. وسيمكن هذا المستشفى من تأمين مختلف العلاجات الكيميائية، في ظروف ممتازة من السلامة والجودة، وهو ما سيمكن من تحسين التكفل بالمرضى، والرفع من فرص الشفاء. كما سيمكن المستشفى من تقليص عدد المضاعفات الناجمة عن المكوث بالمستشفى، وعقلنة استعمال الأدوية، وخفض المصاريف الصحية.

إثر ذلك، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، مراسم التوقيع على اتفاقيتي شراكة، الأولى بين جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، ممثلة من طرف عبد الصادق ربيع، متصرف الجمعية، ومختبرات «روش»، ممثلة من قبل رئيسها، سامي زيريلي، والثانية مع الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، ممثلة من قبل مديرها، عبد العزيز عدنان. وتهم الاتفاقية الأولى، تكوين مهنيي الصحة والإعلام والوقاية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي، والدراسات الوبائية والبحث العلمي. أما الاتفاقية الثانية، فتهم تنظيم حملات إعلامية والوقاية من أمراض السرطان.
يشار إلى أن يوم 4 فبراير، يصادف اليوم العالمي لمحاربة داء السرطان. وجرى اختيار هذا اليوم لتدشين هذا المستشفى، تأكيدا على الدور الذي تضطلع به جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان بالمغرب.

ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى إلى المعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله، استعرضت سموها، تشكيلة من الحرس البلدي التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها، عبد الصادق ربيع، الأمين العام للحكومة وعضو جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، وياسمينة بادو، وزيرة الصحة، وحسن العمراني، والي جهة الرباط سلا زمور زعير عامل الرباط، وفؤاد حمادي، الكاتب العام بوزارة الصحة، وعبد الكبير برقية، رئيس مجلس الجهة. كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي، الكولونيل ماجور محمد الرودابي، قائد الموقع العسكري، وسعيد أولباشا، رئيس مجلس الولاية، والبروفيسور منتصر شفشاوني، مدير المركز الاستشفائي الجامعي، والدكتور جواد بلحسن، مدير المعهد الوطني للأنكولوجيا «سيدي محمد بن عبد الله» بالرباط، والبروفيسور ريحاني، رئيس مصلحة العلاج الكيميائي، وعدد من أعضاء المجلس الإداري لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان