سفارة المغرب في كندا تمنع العلم المغربي عن الأمير مولاي هشام
القى الأمير مولاي هشام محاضرة تحت عنوان"الديمقراطية في العلم الاسلامي,التقدم والتراجع وأي دور للمغرب".وذلك بدعوة من مجلس العلاقات الدولية في العاصمة الكندية مونتريال.ورغم أن الأمير حاول جهد الامكان الابتعاد عن المواضيع المرتبطة بالمغرب الا أن الواقع فرض عليه الحديث عن بلده علاوة على وقوع حادث طريف بشأن العلم المغربي.فقد كشف أحد المتدخلين أن المجلس المنظم طلب من سفارة المغرب العلم المغربي لوضعه في قاعة المحاضرة,الا أن السفارة والقنصلية رفضتا الطلب الأمر الذي دفع بالمنظمين الى استعارة العلم المغربي من مؤسسة مالية دولية,واعترفت الجهة المنظمة أن السفارة المغربية رفضت اعارتها العلم,وفي تعليق طريف لأحد المغاربة حول الحادث"المرة المقبلة على الأمير أن يحمل معه العلم المغربي حتى يكون غي غنى عن السفارات". وعلاوة على العلم,فقد غاب السفير المغربي عن الحضور رغم أنه جرى توجيه دعوة رسمية اليه عكس سفراء بعض الدول العربية الأخرى الذين حضروا وشاركوا في النقاشات,وعادة ما يتجنب السفراء المغاربة أنشطة الأمير في الخارج,وحدث في مرة من المرات أن كان الأمير يلقي محاضرة حول المغرب يوم 1 ديسمبر 1999 في معهد الدراسات الدولية في باريس,وكان السفير وقتها أبو أيوب ضمن الحضور لكنه تلقى مكالمة طالبته بمغادرة القاعة.ومن ضمن الأسئلة التي جرى توجيهها الى الأمير من طرف الحضور,سؤال حول تقييمه لعمل ابن عمه الملك محمد السادس وتقييم المسلسل الديمقراطي,رفض الأمير تقييم عمل الملك بحكم أنه لا يمكن توزيع النقط ولكن في المقابل يمكن نقاش الملكية لأنها نظام البلاد وطرح بعض الأفكار مبرزا خلالها أن المغرب يعرف مجهودات سياسية ومقارنة مع باقي الدول العربية يعيش انفتاحا وحرية تعبير أوسع وظاهرة الاحتجاج لكن هذه الاصلاحات لا ترقى الى ديمقراطية حقيقية,لأن الأخيرة لها ضوابط واضحة وتخضع لمعايير علمية وبالتالي"لا يمكن الحديث عن انتقال ديمقراطي حقيقي لأن التجربة المغربية لا تستوفي حتى الشروط السياسية المطلوبة في هذا الشأن"