محمد السادس قد لا يكون راضيا عن مستشاره بلفقيه
نشرت اسبوعية الايام خبرا مفاده ان مستشار الملك محمد السادس مزيان بلفقيه، قد يكون موضوع غضبة ملكية، حسب ما انتقل من الفم إلى الأذن في الأوساط السياسية المقربة من البلاط، لاسيما بعض المشتغلين منهم على ملف التعليم، والمنكبين على بعض المشاريع الإقتصادية التي يشرف عليها مزيان بلفقيه شخصيا!
هل هي واحدة من بالونات الصراع بين المتكلمين في أذن الجالس على العرش، أم أن ما يحمله النبأ من خبايا يكشف عن ملامح مستشار لا ينظر محمد السادس إلى عمله بعين الرضى في الفترة الأخيرة؟
كيفما كان الحال، ليست هذه سابقة، فدار المخزن عودت خدامها على سحابات عابرة، سرعان ما تليها عودة المياه إلى مجاريها، وقد يعود رئيس المجلس الأعلى للتعليم -رغم الإكراهات الخطيرة التي يعاني منها الوضع التعليمي في المغرب-أقوى من السابق، متجاوزا كل الإشاعات التي تؤلب عليه بعضا من منافسيه في المحيط الملكي!