Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
25 juillet 2008

جلالة الملك يطلع على مخطط التنمية السياحية لإقليم الحسيمة

اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، بالجماعة القروية سيدي يوسف وعلي (إقليم الحسيمة)، على مخطط التنمية السياحية لإقليم الحسيمة "رؤية الحسيمة  2015".

الذي يتطلب إنجازه استثمارات بقيمة 8 ملايير و300 مليون درهم وقدمت لجلالة الملك شروحات حول برنامج تنفيذ هذا المخطط الذي سيمكن من خلق 5000 منصب عمل مباشر، والذي تبلغ المساهمة المالية للمؤسسات العمومية في إنجازه نحو 230 مليون درهم. وتسعى "رؤية الحسيمة 2015" إلى جعل الحسيمة وجهة سياحية شاطئية من الطراز الرفيع، مستفيدة في ذلك من جودة شواطئها وتنوع مواقعها السياحية الطبيعية، إلى جانب عرض سياحي متنوع يشمل أنشطة مختلفة وتقديم خدمات ترفيهية متعددة وسيقوم هذا العرض على أربعة محاور تشمل الشواطئ المتوسطية، والترفيه والاستجمام، وحسن الضيافة والاستقبال، والثقافة والطبيعة والرحلات.

وسيمكن تنفيذ مخطط التنمية السياحية لإقليم الحسيمة من بلوغ طاقة إيوائية تصل إلى عشرة آلاف سرير بفنادق وإقامات سياحية مصنفة (عشرون مرة الطاقة الإيوائية الحالية)، وجلب نحو 300 ألف سائح (ثلاث عشرة مرة الرقم المسجل حاليا)، وتحقيق مليون وثمانية آلاف من الليالي السياحية في الفنادق المصنفة (خمسون مرة الأرقام المسجلة حاليا)، باعتبار نسبة ملء تصل إلى خمسين في المائة ومعدل إقامة يمتد إلى ستة أيام

___________

Publicité
Commentaires
T
♣♣♣______________♣♣♣<br /> أشرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، يوم الجمعة 21 رجب 1429<br /> الموافق ل 25 يوليوز 2008، بمدينة الحسيمة، على تدشين مسجد أطلق عليه جلالته اسم "مسجد محمد السادس"، جرى<br /> .تمويل بنائه من مال جلالته الخاص<br /> وكان جلالة الملك اعز الله أمره قد استعرض لدى وصوله إلى المسجد تشكيلة من الحرس الملكي أدت لجلالته التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته، أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد امهيدية، والي جهة تازة تاونات الحسيمة، ومولاي المامون بوفارس، الوالي بوزارة الداخلية، وقائد الموقع العسكري، والهيئة<br /> .القضائية، ورئيس المجلس العلمي المحلي، وشخصيات أخرى<br /> وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قدمت لجلالة الملك، المنصور بالله، شروحات حول هذه المعلمة الدينية، الذي يندرج بناء هذا المسجد في إطار العناية البالغة والاهتمام الفائق، اللذين يوليهما أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس اعزه الله، لشؤون الدين الإسلامي الحنيف، إذ أبى جلالته إلا أن يخص بيوت الله بكريم عنايته<br /> .المعهودة، من خلال بناء مساجد لائقة شكلا ومضمونا<br /> كما يأتي بناء هذه المنشأة الدينية الكبرى في سياق سياسة الدولة في مجال بناء المساجد، ضمن برنامج مهم يتطور باستمرار، ويعتمد مخططات لتحديد أماكن بناء المساجد، وفق معايير هندسية وتعميرية، تستجيب أكثر لحاجيات سكان المناطق المستهدفة، مع ضمان توزيع<br /> .منتظم لها<br /> وعقب ذلك، أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد<br /> ."السادس صلاة الجمعة بـ"مسجد محمد السادس<br /> واستهل الخطيب خطبة الجمعة بالتأكيد على أن ميزة الإسلام هي أنه نجح في ظرف وجيز في إرساء مفهوم الأمة التي تتجاوز حدود القبيلة والعشيرة، كما نجح على المستوى السياسي في تثبيت صورة الدولة ذات الوظائف السياسية والثقافية والاجتماعية الموصولة<br /> .بالكتاب والسنة<br /> وأوضح أنه من أجل أن تتشكل في أذهان المسلمين وفي واقعهم العملي صورة الدولة المدنية بمفهومها الشرعي وبمرجعيتها الإسلامية، وفر لها الإسلام بتعليماته السديدة كل مقومات نشوئها ومؤهلات قدرتها على النهوض بواجباتها، وأوجب على رأس ذلك كله نصب إمام أعظم هو الرئيس الأعلى للأمة وهو أيضا أمير المؤمنين الذي أناط<br /> .به الإسلام وظائف إقامة الدين وسياسة الدنيا<br /> وأبرز الخطيب أن منصب الإمامة العظمى عند علماء الفقه السياسي ليس فكرة من اختراع الفقهاء، ولا إفرازا تاريخيا أنتجته الثقافة الإسلامية السياسية في مرحلة معينة، وإنما هو وضع اقتضته النصوص الشرعية الكثيرة الآمرة به، مؤكدا أن وجود منصب الإمام الأعظم في الحياة السياسية الإسلامية وجود حقيقي بارز ومستمر لم تخل منه مرحلة من مراحل تاريخ المسلمين إلى درجة أن الصحابة، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، انشغلوا بتثبيته قبل أن ينصرفوا إلى دفن الرسول<br /> .الأعظم في المدينة المنورة بالمسجد النبوي الشريف<br /> كما ذكر الخطيب بأن حضور منصب الإمامة العظمى في الحياة الإسلامية ليس حضورا رمزيا اعتباريا أو شكليا وإنما هو حضور حقيقي فاعل ومؤثر بدليل أن القرآن الكريم طالما توجه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى أمته من بعده بخطابات لا يصلح لها إلا من كان إماما أعظم ورئيسا للدولة، بحيث أقر الله تعالى حق الرسول في إبرام المعاهدات وفي عقد الصلح وإعلان الحرب<br /> .والدخول في السلم<br /> وأشار إلى أن الحياة الإسلامية زاخرة بعدة أحكام تتوقف على وجود الإمام الأعظم، منها إحياء الموات وإقطاع الأرض وإعلان الجهاد والسلم وإقامة الحدود ونصب الأئمة والقضاة والمحتسبين والمفتين، كما أن بعض الشعائر تتوقف على فعل الإمام فلا تجزئ الأضحية في العيد إلا بعد أن<br /> .يذبح الإمام أضحيته<br /> وبين الخطيب أن الإمامة العظمى هي الفكرة المركزية في النظام السياسي الإسلامي وهي ممتزجة بكثير من أحكام الدين والدنيا في الإسلام، لذلك أوجب الإسلام الالتفاف حولها وطاعة ما يصدر عنها من توجيهات تحقيقا للوحدة<br /> .السياسية، ودرءا للاختلاف والتنازع المؤديين إلى الضعف<br /> وبعد أن أشار إلى أن وجود الإمامة العظمى وقيامها بوظائفها الدينية والدنيوية عبر التاريخ الإسلامي كان عاملا حاسما في توفير القوة والمناعة للمسلمين، أكد الخطيب أن حفظ هذا المنصب ظل في المغرب مسترسلا منذ أن تأسست الدولة الإسلامية فيه، فحقق من الاستقرار ما<br /> .تفرغ به للمشاركة القوية في بناء الحضارة الإسلامية<br /> وأضاف أنه حينما تسلط الاستعمار على المغرب، كان من مشاريعه وقف ذلك الاسترسال تمهيدا لإلغاء الإمامة العظمى نهائيا والزج بالمغرب في مغامرة سياسية من شأنها أن تربك مسيرته وتقطعه عن تاريخه السياسي, لكن جلالة المغفور له الملك محمد الخامس والمغاربة أجهضوا هذه المؤامرة بكفاحهم وإصرارهم على عودة الملك إلى<br /> .عرشه واستئناف حضور الإمامة العظمى<br /> وبعد أن تحقق الاستقلال، يضيف الخطيب، واصلت الإمامة العظمى أداء رسالتها وخاضت معارك التحرير والبناء والتطوير وهي الآن في عهد جلالة الملك محمد السادس تخطو خطوات شاسعة تسابق بها الزمن من أجل تحقيق نهضة فاعلة على مختلف الأصعدة وفي جميع المجالات، مؤازرة في ذلك بمحبة<br /> .شعب له إصرار قوي على صنع غد مشرق<br /> وقال إن الاحتفاء بعيد العرش المجيد، الذي سيخلده الشعب المغربي بعد بضعة أيام، شكل على الدوام أعظم وأقوى المناسبات التي تتجدد فيها البيعة بين الإمام والرعية وتزداد فيها الروابط التحاما بين عرش مجيد صامد وبين أمة مستظلة بوارف ظلاله مستهدية في مسيرتها الإيمانية بإرشاداته ومباركة لإصلاحاته الكبرى وإنجازاته<br /> .العظمى التي تحفل بها جهات وأقاليم المملكة<br /> وفي الختام، ابتهل الخطيب إلى الله تعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين وينصره ويكون له وليا ومعينا في حركاته وسكناته ويبارك سعيه وخطاه ويحقق به وعلى يديه لهذه الأمة ما تصبو إليه من تقدم ورخاء ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد آزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد،<br /> .وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة<br /> كما تضرع الخطيب إلى العلي القدير بأن يشمل برحمته الواسعة الملكين المجاهدين جلالة المغفور لهما محمد الخامس<br /> .والحسن الثاني، ويكرم مثواهما ويسكنهما فسيح جنته<br /> ♣♣♣____________________♣♣♣
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité