بحر المضيق يعجز عن تحقيق المصالحة بين الملك محمد السادس وابن عمه
لا زالت القطيعة هي التي تفرض نفسها و تطبع علاقة الملك محمد السادس بابن عمه الامير مولاي هشام رغم حديث الكثيرين عن قرب التصالح خصوصا بعد الاهتمام الكبير الدي ابداه الملك محمد السادس بابن عمه اثناء مرضه ورغم تواجد الاثنين في بلدة المضيق السياحية بولاية تطوان وعلى بعد بضعة امتار من بعضهما البعض فقد اشارت مصادر صحفية ان العاهل المغربي امضى الملك عطلته ما بين نهاية يوليوز وغشت في المضيق او رينكون كما يناديها سكان الشمال وبدوره كان الامير مولاي هشام وخلال المدة نفسها في المضيق ورغم ان مسافة خكسين مترا هي التي تفصل اقامة الاول بالثاني حيث ان زوار الملك يشاهدون الامير في البحر وزوار الامير يشاهدون الملك في الشاطئ الا ان التقارب لم يحدث فافراد العائلة الملكية ينتقلون بكل حرية من اقامة الى اخرى الا الملك والامير اذ يستقر كل واحد في رقعته الجغرافية التي هي في ملكه فمتى يعود الطائر الى عشه ويتجاهل ملك البلاد اكاديب المحيطين به الدين يصنعون من الامير عدوا للمملكة يلبسونه الاحمر تارة و الاخضر تارة اخرى