أم الشرفا للا لطيفة تتعرض للنصب في مراكش
ما يكاد الملك محمد السادس يطوي صفحة ملف فائر في صفوف العائلة الملكية حتى يفتح في وجهه ملف اخر فإدا كانت الرصاصة الطائشة لحسن اليعقوبي زوج عمته الاميرة لالة عائشة لم تجف اثارها بعد في فخد الشرطي محب فان عملية النصب التي طالت والدته الاميرة لالة لطيفة ما تزال تدوخ المحققين فيها و تستعجلهم للوصول الى الدين استغلوا ثقة ام الشرفا في ابن الحاج المديوري رئيس الحرس الخاص للملك الراحل الحسن الثاني و الدي عزله محمد السادس من مهامه بعد شهور معدودة من اعتلائه العرش
اين كانت عيون الاجهزة الامنية حينما كانت صفقة عقار مراكش تتم في واضحة النهار في مدينة سياحية تظل عيون المخابرات مفتوحة بها على مدار الاربع و عشرين ساعة ؟ فيبدوا ان لا احد كان يجرؤ على تتبع خطوات ابن الحاج المديوري الدي كان في ايامه و زمانه ينافس رجل الشاوية القوي على عهد الحسن الثاني و لم يكن بامكان الجنرال حسني بن سليمان نفسه الا ان ينحني امام اختصاصات محمد المديوري الدي اصبح له جهاز قائم الدات له كوموندو خاص و خلايا استخباراتية فكيف خان منصف ابن الحاج المديوري هده المرة حسه و عجز عن حماية مصالح ام الملك وهو المتفرغ لصفقات المال و الاعمال لاسيما انها ليست المرة الاولى التي يدير فيها الحاج المديوري وابنه مشاريع ام الملك دون ان يترتب عن دالك ادني مشاكل ؟ انه واحد من الاسئلة التي تبحث فيها الاجهزة الامنية بالتعاون مع الحاج المديوري
عن الايام بالتصرف