Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
12 novembre 2008

جلالة الملك يترأس توقيع 7 اتفاقيات لتحويل مشاريع مؤسسة محمد الخامس إلى الدولة

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، بالقصر الملكي بأكادير، حفل التوقيع على سبع اتفاقيات تهم تحويل عدد من مشاريع مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى ملكية الدولة. ويأتي التوقيع على هذه الاتفافيات، تجسيدا للاستراتيجية الواضحة، ومخططات العمل المضبوطة، التي تتبعها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بهدف الاستجابة لحاجيات الفئات المعوزة، عبر دعمها بإنجاز مشاريع تهدف إلى تخفيف عناء شرائح مختلفة في حاجة إلى الدعم

___________

Publicité
Commentaires
S
adawla idrissia
H
۩►◄__________۩__________►◄۩<br /> <br /> يخلد الشعب المغربي غدا الثلاثاء, الذكرى ال53 لعيد الاستقلال, الذي يعد معلمة خالدة في تاريخ المملكة, لكونه جسد انتصارا لإرادة العرش والشعب ضد المستعمر<br /> .وإعلانا عن انتهاء عهد الحجر والحماية<br /> <br /> ان هذه الذكرى محطة مشرقة من محطات التاريخ الوطني, ومناسبة يستحضر فيها الشعب المغربي بطولات وأمجاد ملحمة الجهاد ضد الاستعمار الذي فشل في تكسير التلاحم القوي بين الأمة وقائدها, ومن ثمة فهي تظل من أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة لما لها من<br /> .مكانة عظيمة في الذاكرة الوطنية <br /> <br /> ويستحضر المغاربة, وهم يخلدون هذه الذكرى, فصلا من فصول ملحمة العرش والشعب المتجددة معتزين بأمجادها وانتصاراتها مستلهمين معانيها وما تحمله من دروس وعبر ومن قيم ومعان لتنوير أذهان الناشئة والأجيال الصاعدة بإشعاعها وبالمعاني السامية لملاحم الكفاح<br /> .الوطني<br /> <br /> فبفضل عزيمة الشعب المغربي ومقاومته الباسلة, بقيادة العرش العلوي, استطاع أن يقهر قوى الاستعمار رغم ضخامة إمكانياتها وإرغامها بالتالي على الاعتراف بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها عودة رمز الوحدة جلالة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى والحصول على<br /> .الاستقلال<br /> <br /> ومن حق المغاربة اليوم, بعد 53 سنة من الاستقلال, أن يعتزوا بالمفاخر التي حققوها على درب البناء والتشييد والوحدة عملا بالمقولة الشهيرة لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه "لقد خرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر", حيث تواصلت معركة التحرير<br /> .واستكمال الوحدة الترابية<br /> <br /> وهكذا, وجه جلالته رحمه الله عناية خاصة لتحرير الصحراء المغربية ووفر الدعم الكامل لتكوين جيش التحرير بالجنوب المغربي, وهو الكفاح الذي توج<br /> .باسترجاع منطقة طرفاية سنة 1958 <br /> <br /> وسيرا على نهج والده المنعم, واصل جلالة المغفور له الحسن الثاني قدس الله روحه معركة استكمال الوحدة الترابية, فتم في عهده استرجاع سيدي ايفني سنة 1969, واسترجاع الصحراء المغربية في سنة 1975 بفضل المسيرة الخضراء, وتعزيز استكمال الوحدة الترابية باسترجاع<br /> .إقليم وادي الذهب في 14 غشت سنة 1979 <br /> <br /> واستكمالا لمسيرة البناء التي نهجها جلالة المغفور له محمد الخامس ومن بعده جلالة المغفور له الحسن الثاني, طيب الله ثراهما, يشهد المغرب حاليا, تحت القيادة المتبصرة والنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, حفظه الله واعزه, العديد من الإصلاحات في مختلف المجالات, وفتحت أوراش كبرى, موازاة مع مواصلة مسيرة تثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمملكة وإذكاء إشعاعها الحضاري كبلد للسلام والامن والتضامن والتسامح والاعتدال<br /> .والقيم الإنسانية المثلى<br /> <br /> ۩►◄__________۩__________►◄۩
H
۩►◄__________۩__________►◄۩<br /> <br /> يستحضر الشعب المغربي هذه الأيام، الذكرى 53 للأيام الثلاثة المجيدة، يوم عودة جلالة الملك المقدس محمد الخامس وأسرته الشريفة، من المنفى إلى أرض الوطن<br /> .في يوم 16 نونبر سنة 1955 <br /> <br /> وكان يوم الانبعاث في 17 من الشهر ذاته<br /> ثم يوم الاستقلال في 18 نونبر، تتويجا لملحمة بطولية ضد الاستعمار الفرنسي، قادها بطل التحرير، ومعه الشعب<br /> .المغربي، دامت حوالي 44 سنة<br /> <br /> ويجسد عيد الاستقلال، أسمى معاني التلاحم، الذي جمع العرش والشعب، من أجل الحرية والكرامة، ثم بعد ذلك لخوض معارك البناء والتنمية والوحدة، وبناء المجتمع الديمقراطي الحداثي، في عهد الملك الراحل جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله وارث سره جلالة الملك محمد<br /> .السادس اعزه الله وحفظه <br /> <br /> وتشكل ذكرى عودة بطل التحرير، مناسبة يستحضر فيها الشعب المغربي، والاجيال الصاعدة والمتلاحقة والمتعاقبة باشعاعها ضمن صفحات مشرقة من "معركة الجهاد الأصغر"، كما وصفها محمد الخامس، بعد رجوعه من المنفى، لتبدأ "معركة الجهاد الأكبر"، بكل ما تعنيه من عمل <br /> .بطولي وتعبئة شاملة لبناء المغرب الحديث<br /> <br /> ففي يوم 16 نونبر 1955، أعلن جلالة الملك محمد الخامس رحمة الله عليه عن "انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال"، مجسدا بذلك الانتقال من معركة الجهاد الأصغر، إلى معركة الجهاد الأكبر، وانتصار ثورة الملك والشعب، التي مثلت مرحلة عظيمة في مسلسل الكفاح الوطني، على طريق صون كرامة الوطن، والدفاع عن<br /> .مقدساته، وتحقيق حريته<br /> <br /> ويعيد الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال المجيد، تلك الأحداث الوهاجة والمجيدة في الوقت ذاته، التي عاشها الشعب المغربي، طيلة عقود من الزمن، كرس فيها تشبثه بملكه المجاهد الهمام محمد الخامس، اسكنه الله فسيح الجنان مطالبا بالاستقلال التام عن القوات الاستعمارية، حتى<br /> .تحقق النصر والتمكين بعون الله ورضاه<br /> <br /> ومن أبرز تلك الأحداث ثورة الملك والشعب، في غشت 1953 وقبلها كانت زيادة جلالة الملك المغفور له محمد الخامس لمدينة طنجة، في أبريل 1947، حيث أعلن حق المغرب في الحرية والعيش الكريم، وقبلها تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال، في 11 يناير 1944، مع ما تلاها من مواقف بطولية، أظهر فيها بطل التحرير، ثباته على المبدأ،<br /> .وتمسكه القوي بمطالب شعبه<br /> <br /> ويستحضر الشعب المغربي هذه الذكريات، وهو يمضي، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يواصل معركة الجهاد الأكبر، في بعديه الاقتصادي والاجتماعي، بما تعنيه من تعبئة شاملة لكل مكونات المجتمع، لبناء الدولة المغربية الحديثة، على أسس<br /> .ديمقراطية وتشاركية وتنموية<br /> <br /> ومن مميزات "معركة الجهاد الأكبر" في عهد مولانا الامام الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله, تحت رعايته السامية وتوجهه الحكيم, ألاهتمام البالغ والكبير للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والحكامة الجيدة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتربوية الشاملة، متمثلة على الخصوص، في إطلاق أوراش الإصلاحات القطاعية، والبنيات الأساسية، وخلق فرص للشغل ومشاريع استثمارية على المستويين المادي والبشري وتعزيز مسلسل مواجهة العجز الاجتماعي الذي يعانيه الاقتصاد المغربي، ورفع مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر إطلاق مبادرة جريئة، تستهدف تمكين المجتمع المغربي من القمة الى القاعدة، والمشاركة الفعالة بجدارة واستحقاق في الإنتاج والاستثمار، وتعزيز التنمية الحقيقية الرامية الى التطور والرقي والازدهار<br /> .والعدل والامن والسلام <br /> <br /> ۩►◄__________۩__________►◄۩
H
۩►◄__________۩__________►◄۩<br /> <br /> ذكرى عودة جلالة المغفور له الملـك المعظم محمد الخامس<br /> <br /> ۩►◄__________۩__________►◄۩<br /> <br /> يخلد الشعب المغربي من شمال المملكة الى جنوبها ومن شرقها الى غربها وفي طليعته أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير, بكل مظاهر الاعتزاز والافتخار, يوم الاحد 16 إلى يوم الثلاثاء 18 نونبر الجاري, الذكرى الـ53 لعودة بطل التحرير جلالة المغفور له الملـك محمد الخامس طيب الله ثراه من المنفى إلى أرض الوطن, والتي جسدت أسمى معاني التلاحم المكين بين العرش العلوي<br /> .المجيد والشعب المغربي الابي في ملحمة الكفاح الوطني<br /> <br /> وتشكل ذكرى العودة المظفرة لبطل التحرير مناسبة عظيمة يستحضر فيها الشعب المغربي, وخصوصا جيل ما بعد الاستقلال, بطولات وأمجاد ملحمة جهاد العرش والشعب ضد الاستعمار الذي فشل في طمس الهوية العربية والإسلامية للمغرب وتكسير التلاحم القوي بين الأمة<br /> .وقائدها<br /> <br /> في بلاغ بالمناسبة, تعلن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير, احتفاءا بالعودة المظفرة يكون جلالة الملك المغفور له محمد الخامس اكرم الله مثواه قد أعلن انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال ومجسدا الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر وانتصار ثورة الملك والشعب المجيدة التي مثلت ملحمة عظيمة في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاض غماره الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد من أجل حرية الوطن وتحقيق الاستقلال<br /> .والوحدة الترابية<br /> <br /> وتعتبر ذكرى عيد الاستقلال من أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب جميع المغاربة لما لها من مكانة عظيمة في الذاكرة الوطنية وما تمثله من رمزية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق<br /> .دفاعا عن المقدسات الدينية والوطنية<br /> <br /> وبتخليد هذه الذكرى المجيدة يستحضر المغاربة السياق التاريخي لهذا الحدث العظيم الذي لم يكن تحقيقه أمرا سهلا بل ملحمة كبرى حافلة بفصول مشرقة وعبر ودروس عميقة وبطولات عظيمة وتضحيات جسيمة ومواقف تاريخية خالدة صنعتها ثورة الملـك والشعب التي تفجرت طاقاتها إيمانا والتزاما ووفاء بالعهد وتشبثا بالوطنية<br /> .الخالصة في أسمى مظاهرها<br /> <br /> لقد شكلت عودة الشرعية نصرا مبينا وحدثا تاريخيا حاسما, توج بالمجد مراحل الكفاح المرير الذي تلاحقت أطواره وتعددت صوره وأشكاله في مواجهة الوجود الاستعماري المفروض منذ سنة 1912, حيث خلد المغاربة أروع صور الوطنية الصادقة وبذلوا أغلى التضحيات في<br /> .سبيل عزة الوطن وكرامته والدفاع عن مقدساته<br /> <br /> فمن المعارك والانتفاضات الشعبية بكافة ربوع المملكة لمواجهة الاحتلال, هناك معارك الهري وأنوال وبوغافر وغيرها من المعارك التي لقن فيها المجاهدون لقوات<br /> .الاحتلال دروسا في الصمود والمقاومة والتضحية<br /> <br /> ومن أشكال الكفاح الوطني ما قامت به الحركة الوطنية مع مطلع الثلاثينيات من نضال سياسي ارتكزت فيه بالأساس على نشر الوعي الوطني وشحذ العزائم والهمم في صفوف الشباب وداخل أوساط المجتمع المغربي بكل فئاته<br /> .وطبقاته<br /> <br /> كما عملت على التعريف بالقضية المغربية في المحافل الدولية مما كان له كبير الأثر على الوجود الاستعماري الذي كان يواجه النضال السياسي الوطني بإجراءات تعسفية ومخططات مناوئة للفكر التحرري الذي تبنته الحركة الوطنية بقيادة أب الأمة المغربية جلالة المغفور<br /> .له محمد الخامس قدس الله روحه<br /> <br /> ومن أبرز هذه المخططات الاستعمارية محاولة التفريق بين أبناء الشعب المغربي الواحد وتفكيك وحدتهم وطمس هويتهم الدينية والوطنية بإصدار ما سمي بالظهير البربري يوم 16 ماي 1930. لكن المخطط التقسيمي والتمييزي سرعان ما باء بالفشل حيث أظهر رجال الحركة الوطنية للكيان الاستعماري تشبث المغاربة<br /> .قاطبة بهويتهم ووحدتهم وتعلقهم بالعرش العلوي المجيد<br /> <br /> ومن تجليات وإفرازات النضال الوطني إقدام رجال الحركة الوطنية على تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال إلى سلطات الحماية يوم 11 يناير 1944 بتنسيق تام مع أب الوطنية وبطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس أكرم الله مثواه, وما أعقب ذلك من ردود فعل استعمارية عنيفة حيث تم اعتقال بعض رموز ورجال الحركة الوطنية الذين أظهروا حماسا وطنيا منقطع النظير عبروا من خلاله عن مساندتهم لمضمون الوثيقة<br /> .التاريخية<br /> <br /> كما أن من أبرز هذه المحطات التاريخية التي ميزت مسار الكفاح الوطني الزيارة التاريخية التي قام بها أب الوطنية وبطل التحرير إلى مدينة طنجة<br /> يوم 9 أبريل 1947 تأكيدا على تشبث المغرب, ملكا وشعبا, بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته<br /> .وهويته<br /> <br /> وقد كان لهذه الزيارة الميمونة الأثر العميق على علاقة الإقامة العامة بالقصر الملكي حيث اشتد الصراع, خاصة وأن جلالة المغفور له محمد الخامس لم يخضع لضغوط سلطات الحماية المتمثلة أساسا في مناهضة الحركة الوطنية والمد<br /> .التحرري للوطن<br /> <br /> فكانت مواقفه الرافضة لكل مساومة سببا في تأزم الوضع وشروع المستعمر في تدبير مؤامرة الفصل بين الملك<br /> .وشعبه<br /> <br /> وقد تصدى المغاربة لهذه المؤامرة التي تجلت خيوطها<br /> في غشت 1953 حيث وقف المغاربة بالمرصاد يومي 14 و15 غشت 1953 لمنع تنصيب صنيعة الاستعمار ابن عرفة, كما انطلقت انتفاضة 16 غشت 1953 بوجدة وبعدها بتافوغالت, ومظاهرة وادي زم وخريبكة وخنيفرة<br /> في 19 و20 غشت 1955, وعمت مواقف الاستنكار والتنديد بالموقف الشنيع لقوات الاحتلال كل ربوع الوطن حينما أقدمت سلطات الحماية على محاصرة القصر الملكي بواسطة القوات الاستعمارية يوم 20 غشت 1953 طالبة من جلالة المغفور له محمد الخامس التنازل عن العرش ففضل طيب الله ثراه النفي على أن يرضخ لإرادة الاحتلال مصرحا بكل ما لديه من إيمان بالله وعدالة القضية المغربية بأنه الملك الشرعي للأمة وأنه لن يخون الأمانة التي وضعها شعبه الوفي على عاتقه وطوقه بها والمتمثلة في كونه سلطان<br /> .الأمة الشرعي ورمز وحدتها وسيادتها الوطنية<br /> <br /> ۩►◄__________۩__________►◄۩
H
۩►◄__________۩__________►◄۩<br /> توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس, حفظه الله ونصره, من وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة رجال ونساء الإعلام المغربي المشاركين في حفل تكريم الفائزين في مختلف أصناف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، الذي أقيم<br /> .اول أمس الأربعاء بالرباط<br /> <br /> ورفع الوزير إلى المقام السامي أصدق مشاعر الامتنان والاعتزاز التي تخالج نفوس مهنيي قطاع الإعلام والاتصال، وهم يلتقون عشية الاحتفال باليوم الوطني للإعلام، لتتويج الكفاءات الصحافية التي تميزت في منافسات الدورة السادسة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة<br /> .التي أعلن جلالة الملك عن إحداثها في نونبر 2002<br /> <br /> وأكد سيد الوزير أن هذه المبادرة، أصبحت بفضل عناية جلالة الملك الكريمة ورعايته السامية، "مناسبة سنوية قارة لتكريم العاملين والعاملات في قطاع الإعلام الوطني بكل تعابيره وأصنافه وتشجيع قيم التنافسية والجودة<br /> ."والمهنية في هذا القطاع الحيوي<br /> <br /> وأبرز أن دورة هذه السنة قد حظيت باهتمام ملحوظ من مختلف مكونات الجسم الصحافي المغربي، حيث سجلت نسبة الترشيحات المقدمة لمنافسة الدورة السادسة للجائزة، رقما قياسيا وإقبالا متزايدا، "الأمر الذي يجسد التجاوب الكبير لأسرة الإعلام الوطني مع هذه الجائزة التي<br /> ."أرسيتم بنيانها<br /> <br /> كما يبرز هذا الإقبال - يضيف الوزير - الاستيعاب الواعي للأهداف والمقاصد المهنية النبيلة التي تسعى إلى تحقيقها من أجل تعزيز القيم السامية لمهنة الصحافة وتحفيز الكفاءات المبدعة في مجال الإعلام، وإشاعة روح التنافسية الشريفة والبناءة بينها، في أفق الارتقاء بمضمون المنتوج الإعلامي وتطويره، وجعله مستوفيا لمواصفات الجودة والمهنية، ومواكبا للتطورات المتسارعة<br /> .في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال<br /> <br /> وأضاف أنه "إذا كانت هذه الجائزة يا مولاي، هي إحدى ثمرات عهدكم المطبوع بالإصلاحات الكبرى والمبادرات المجددة، فإنها أيضا تجسد أحد تجليات عطفكم السامي على أسرة الإعلام الوطني، وتقدم البرهان على الإيمان العميق لجلالتكم بقيم الحرية والانفتاح والتعددية في الرأي<br /> ."والتعبير، وتشجيعكم للتجديد والإبداع والابتكار<br /> <br /> ولم يفت الوزير التأكيد لجلالة الملك حرص وزارة الاتصال على تحصين هذه الجائزة، باعتبارها مكسبا كبيرا لأسرة الصحافة الوطنية، مع السعي لتطويرها والرقي بها، "حتى تظل باستمرار في مستوى ما أردتموه لها من مقاصد نبيلة، وما يعلقه عليها الجسم الصحافي المغربي<br /> ."من آمال كبيرة <br /> <br /> وختم وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري هذه البرقية بالدعاء للعلي القدير بأن يحفظ جلالة الملك ويحيطه بعنايته الإلهية، وأن يبقيه أملا متجددا لكل المغاربة، وقائدا لمسيرة الإصلاحات والمنجزات الرائدة، وأن يحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وكافة أفراد الاسرة الملكية الشريفة <br /> ۩►◄__________۩__________►◄۩
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité