Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
17 novembre 2008

محمد السادس يدشن مشاريع وهمية و أمه ضحية لعملية نصب

20070125_P_ROIلا يكاد الملك محمد السادس وبعض أفراد عائلته يغيبون عن الصحف والمطبوعات المغربية، ليس من حيث الحضور الرسمي المتابع باهتمام لنشاطاتهم، إنما من حيث اهتمام يشبه الى حد ما اهتمام صحف التابلويد في اوروبا بالوجه غير الرسمي للعائلات الحاكمة.
في هذه الأثناء كثيرا ما تفاجأ الصحف المغربية والرأي العام بأحداث لم تكن تتصور حدوثها في الماضي، مثل تدشين الملك مشاريع يتبين لاحقا أنها وهمية، أو تعرض والدته الأميرة لطيفة لعملية نصب كبرى في مجال العقار، ولجوئها إلى القضاء الذي يصدر الأحكام باسم ابنها. وحول الموضوع الأخير، تابعت كبريات الصحف مثل "المساء" و"الصباح"  والأسبوعيات كـ"الأيام" مؤخرا فضيحة عملية نصب عقارية كبرى تعرضت لها والدة الملك التي تعرف بلقب "أم الأمراء". وقد بدأت العملية الصيف الماضي عندما أرادت والدة الملك محمد السادس بيع قطعة أرضية في مدينة مراكش التي تعرف اقبالا من نجوم عالميين ومستثمرين دوليين على شراء العقارات بها. وبالفعل تقدم زبون اتفق على شراء الأرض والتزم بتسديد مبلغ قيمته 28 مليون يورو. تمت عملية البيع وتسجيل الأرض في المصلحة العقارية في اسم رجل أعمال معروف. لكن المفاجأة أن الشيك الذي سدد قيمة العقار كان بدون رصيد. خسرت والدة الملك القطعة الأرضية الممتدة على هكتارات مقابل شيك لا قيمة له عجز زبون عن تسديده.
انفجرت الفضيحة وتدخل القضاء على الخط لتبدأ جلسات المحاكمة. هنا بدأت الصحافة في تحويل الحادث إلى رواية على حلقات شدت انتباه الرأي العام المغربي. في أسبوعية "الأيام" كتبت مريم مكريم: "في هذه القضية خضعت لعبة الحاكم والمحكوم لإكراهات ميزان العدل، في قضية الملك طرف وحكم فيها في نفس الوقت، فالمدعية ليست إلا والدة محمد السادس الذي تصدر الأحكام باسمه في المملكة الشريفة". بينما اعتبرت صحيفة "الصباح" أن "أم الأمراء" تصرفت بشكل شفاف بقرارها إحالة ملف النصب على القضاء دون اتخاذ إجراءات موازية بعيدا عن العدل. وصدرت الأحكام أخيرا في نهاية الشهر الماضي، وكانت السجن خمس سنوات في حق ثلاثة من المتهمين من ضمنهم المدير السابق لأعمال "أم الأمراء" وأحد موظفي قصر مراكش.
وكما هو معروف عنه، يتميز الملك محمد السادس بكثرة التنقل في ربوع المملكة لتدشين مشاريع خيرية واجتماعية واقتصادية. غير أنه يتبين أن بعض هذه المشاريع تكون وهمية، إذ يقدم حكام الأقاليم وبعض الوزارات ورؤساء البلديات مشاريع على الورق عادة لا تتم ترجمتها إلى واقع ملموس، أو تقديم مشاريع سبق أن تم تدشينها. وهنا نُقل عن أحدهم قوله: "الملك يزور المدينة ونحن مجبرون على إيجاد مشاريع للتدشين". وأوردت أسبوعية "الأيام" في عددها الأخير تحت عنوان "مشاريع وهمية يدشنها الملك" أن محمد السادس يدشن في بعض الأحيان مشاريع ورقية. وقال صاحب المقال: "ان رؤساء البلديات وولاة الأقاليم لم يعد يخيفهم الكذب.. حتى على الملك". وأفادت أخبار سابقة أن المحيط الملكي قد لجأ إلى وكالة فرنسية لتتبع المشاريع التي يدشنها الملك وحتى لا يقع الغش فيها أو يدشنها مرة ثانية، لكن ذلك لم يفد في شيء. أما الحضور الآخر للملك، والذي تفرضه الصحافة أيضا، ففي ملفات "الإساءة إلى شخصه" من خلال التلميذ ياسين بلعسل الذي أدين مؤخرا وحُكم عليه بسنة ونصف سنة سجنا لأنه غيّر شعار المملكة من "الله الوطن الملك" إلى "الله الوطن البارصا" نسبة إلى فريق اف سي برشلونة لكرة القدم. . وفي الوقت نفسه، خلف الحادث نُكتاً سياسية ذات دلالات عميقة في المنتديات الالكترونية، أبرزها أن الملك غضب لكون فريق برشلونة هو رمز مطالب الانفصال وتأسيس جمهـــــورية في إقـــــليم كاتالونيا بشمال شرق اسبانيا، وأنه كان سيكون أكثر تسامحا لو أن التلميذ كتب "الله الوطن ريال مدريد" لأن فريق العاصمة الإسبانية معروف بلقب النادي الملكي

عن جريدة القدس العربي

Publicité
Commentaires
ع
ادام الله عزكم يا مولاي و نطلب من الله تعالى ان يوفقكم لما يحبه و يرضاه
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité