الملك محمد السادس يلغى احتفالات رأس السنة التى تقام عادة بالقصر بسبب احداث غزة
ذكرت اسبوعية الايام ان الملك محمد السادس قد قضى جزء مهما من ليلة رأس السنة بعد تمتعه برياضة الجليد فى جبال الاطلس المجاورة فى تتبع ما يجري ويدور في العالم وفي قطاع غزة تحديدا بقصره بافران عبر شاشة التلفاز وبالاعتماد على التقارير التى تصله بشكل منتظم عن قضية الشرق الاوسط التي تغلي على صفيح ساخن.حيت الغى احتفالات رأس السنة التى جرت العادة ان يحضرها مجموعة من المقربين من مربعه الخاص وصفوة اصدقائه وبعض من افراد اسرته وسط أجواء الاحتفالات مختارة بعناية وقد ظل المحيطون به وبعض من خدامه على أهبة الاستعداد لاي تغير قد يطال في اخر لحضة برنامج الملك الذي إعتاد ان يحتفي بهد المناسبة وان يضفي عليها لونا وطابعا خاصين لكنه فضل ان يجمع حوله بعضا من اصدقائه والمقربين منه في الواحد والثلاثين دجنبر 2008 دون الحاجة الى الاحتفالات الباذخة التي الغتها أجندة ملكية حبلى بالالتزمات والقيود وحسب نفس الجريدة فان بعضا من اصدقائه المقربين قضوا برفقته جزءا يسيرا من الوقت قبل ان ينصرفوا باشارة منه بعد ان شاركوه لحظات استثنائية تتبعوا فيها الوضع في قطاع غزة وتبادلوا عبارات التهنئة بحلول السنة الجديدة دون ان يصاحب ذلك اي من مضاهر الاحتفال التي جرت العادة ان يرافقها صخب الموسيقى واطلاق الشهب الاصطناعية وبعض من علامات الاحتفاء التي كانت تظل موضوع حديث يستمر لشهور وسط اعجاب الضيوف