Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
11 mars 2009

لو صافح أنور الملك

24387860مساء الثلاثاء الثاني من فبراير الماضي . وبينما كان أنور لكحل مدير نشر جريدة " فاس تايمز" أسبوعية تصدر "متى شاء الله" يغادر مكتب صديقه الحميم المهندس والخبير المعلومياتي محمد اجبيلو بالمدينة الجديدة قاصدا محطة القطار ، وفي ذهنه الشتات ، وامتطاء قطار الثالثة بعد الزوال الذي يغادر مدينة فاس في تجاه البيضاء ،حيث ضاحية عين الله أقرب محطة الى مقر سكنى عائلته . حصل ما لم يكن متوقعا البتة .كانت الدنيا مظلمة في عينيه والحزن يؤرقه ليل نهار . خصوصا بعد أن تعب من انتظار تعويضاته المادية ، التي ينتظرها بأمل كبير بعد أن أنهى عقدة عمل مهنية مع المؤسسة الإعلامية التي كان مساهما فيها . وكان يدير قسمها الصحفي. نفسية الفتى أنور كانت في الحضيض أيضا ، بسبب مقاطعة الامتحانات بكلية الحقوق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله التي يدرس بها. أما قضية والده المعتقل الذي جاب به أرض فاس طولا وعرضا لمدة طويلة ، حتى سئم من بروتوكولات وبيروقراطية كل أولائك المسئولين الذين قابلهم.فقد بات عقدته ونقطة ضعفه الموجعة.وهو على ذا الحال ، يذرع مشارف شارع الحسن الثاني كئيبا بئيسا ، وفي ما كان عقرب الساعة يشير الى السادسة والربع مساءا .فاجئته زحمة مرور خانقة .رمق عبرها سيارة جميلة الشكل ومثيرة المنظر .أمعن النظر داخلها لحظات ، وإذا به يفاجأ بشخص جلالة الملك محمد السادس خلف مقودها .كان جلالته متوقفا بأقصى يسار الشارع، كأي مواطن عادي ، وكان أنور باقصي اليمين.ثم ما لبث أن لوح بعفوية ساذجة قائلا " عاش الملك

___________

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité