الامير مولاي هشام يتراجع عن فكرة شراء اسبوعية لوجورنال بسبب شرط إلاعلان عن الصفقة
صرح الصحفي علي عمار ان ادراة جريدة لوجورنال كانوا على وشك بيع الاسبوعية الناطقة بالفرنسية للأمير مولاي هشام سنة 2004، حيث كانت الشركة التي تصدر الأسبوعية تمر من مراحل جد حرجة على المستوى المالي و قد اتفق الكل بالجريدة حينذاك إن البيع للامير مولاي هشام هو الوسيلة الوحيدة التي قد تمكن لوجورنال من الاستمرار، وكان ذلك باقتراح من الأمير نفسه.واضاف عمار في حوار تنشره يومية المساء على شكل حلقات ان الشركة قامت بتقييم عرض الامير، مع شرط اتمام عملية البيع للأمير بشكل علني، بحيث يتم عقد ندوة صحافية بحضور الأمير مولاي هشام، يتم فيها إخبار الرأي العام بالصفقة وعرض المبلغ الإجمالي للبيع، ورفض علي عمار الكشف عن المبلغ الدي اتفق الطرفان عليه و اكتفى بالقول إنه كان يقدر بعشرات ملايين الدراهم و ان الطرفين اتفقنا على المبلغ حيث لم يكن هناك اختلاف كبير حول المبلغ، قبل يرتب موعد مع الأمير، سافر فيه الصحفي علي عمار إلى سويسرا إلى جانب بوبكر الجامعي وفاضل العراقي للقائه، لكن مستشاره القانوني، الذي كان في انتظار صحفي لوجورنال، أخبرهم بأن الامير لن يتمكن من حضور اللقاء، فتباحث الصحفيين معه ومع الأمير أيضا الذي انضم إلى الاجتماع عبر الهاتف وتتبع أطواره مباشرة. لكن ذلك لم يكن كافيا، إذ توجهوا بعد انقضاء الاجتماع إلى باريس حيث كان الامير في انتظارهم بأحد فنادق العاصمة الفرنسية حيث تناولوا وجبة العشاء بشكل جماعي. وكانت خلاصة الاجتماع أنه رفض أن يخرج إلى الٍرأي العام الوطني عبر ندوة صحافية مشتركة ليعلن عن شراء "لوجورنال إيبدومادير"، ولم يخف رغبته في إيجاد وسيلة لمساعدة المجلة، لكن كان هناك عائقان: الأول يكمن في القيمة المالية للمؤسسة، والثاني يتلخص في رفضه الخروج إلى الصحافة لإعلان الصفقة ووصف الصحفي علي عمار القيمة المالية التي حدد لبيع للمجلة بالعادية رغم اختلاف الامير الطفيف حول السعر و اضاف عمار انهم لم يتوصلوا إلى اتفاق نهائي حول البيع. وبعد انقضاء الاجتماع، سحبه الأمير جانبا ليتحدث إليه على انفراد، واقترح عليه المساعدة عبر صندوق خارجي للاستثمار، قائلا بالمقابل إنه إذا ساهم في رأسمال الشركة فإنه بذلك سيعرقل أكثر مستقبل لوجورنال