الأمير مولاي الحسن يزور المعرض الدولي للنشر والكتاب المقام بالدار البيضاء

قام ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، أمس الخميس، بزيارة للمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام بالدار البيضاء تحت رعاية الملك محمد السادس من 12 إلى 21 فبراير الجاري .و قد قام سمو الأمير مولاي الحسن بجولة ببعض أروقة وفضاءات المعرض، حيث زار سموه فضاء الطفل، وقدمت له شروحات حول محترف الرسم ومحترف المسرح ومحترف الموسيقى.وبهذه المناسبة عزفت فرقة أطفال مدارس ضواحي مدينة تولوز الفرنسية، التي يرأسها الأستاذ علي العلوي (من أصل مغربي)، النشيد الوطني ومعزوفات من طرب الآلة.
وزار الأمير مولاي الحسن أروقة "دار النشر المعرفة" وشركة النشر الفرنسية "سات ديفيزيون" ورواق "ينبوع الكتب" وراق وزارة الثقافة ورواق مجلس الجالية المغربية بالخارج.

Comments

[Saidi Mostafa]

ان الدينامية التي اطلقها الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية في بلاده ليست حركة موسمية محدودة في الزمان والمكان. بل هي حركة مستمرة واسعة الطموح وتتطلع إلى المستقبل باستمرار، ولا تكتفي بتوفير متطلبات النمو والازدهار للشعب المغربي على ارضه وحسب، وانما تطمح ايضاً إلى اعلاء مكانة المملكة المغربية في بيئتها الافريقية، وعمقها العربي و الاسلامي و القومي، وعلى المستوى العالمي ايضاً. وقد اطلق الملك محمد السادس المرحلة الثانية من هذه الدينامية للسنوات العشر المقبلة التي ستتخللها وتتبعها وقفات حصاد وجني الثمار، على غرار ما حصل في المرحلة السابقة من اطلاق لدينامية النهوض التي تشهد اليوم عملية الحصاد وقطف الثمار. لم يعد الملك محمد السادس في حاجة إلى كلام كثير ليشرح ما وصلت إليه المملكة اليوم من استقرار وأمن وازدهار وبهاء في الداخل، ومن مكانة مميزة في محيطها الافريقي وعمقها العربي ، وما اكتسبته من احترام وتقدير لدى المجتمع الدولي . وانه حصاد نهضة شاملة في كل ميادين الحياة قادها الملك محمد السادس بدأب وصبر وطول أناة وحكمة وبعد نظر على مدى سنوات بعيدة. و يعتبر محمد السادس ملكاً حكيماً وعادلاً، مؤمناً بشعبه وبقدراته، وحقه في العيش الكريم لكل ابنائه، في اطار من المحبة والوحدة الوطنية، وفتح ابواب الامل والثقة بالوطن وبالمستقبل لشعبه ولمستقبل اجياله الآتية.
ان الانجازات التي تحققت في هذا الزمن القياسي-10 سنوات - تدخل في باب الاعجاب الكبير بما تحقق اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً للشعب المغربي الوفي لقيادته الحكيمة والذي يلهج بالثناء الدائم والاخلاص الذي لا حدود له، لما بات يرفل به من اثواب التقدم والتطور على كل صعيد، من الصحة إلى التعليم، والاسكان ، الضمان الاجتماعي، الاتصالات، المواصلات، السياحة، التجارة، الصناعة، إلى آخر هذه السلسلة من عطاءات الخير التي طالت كل مواطن.
ان المملكة المغربية تعيش اياما سعيدة وما يميز هذه الايام هو مرور 10 سنوات على تقلد جلالة الملك مقاليد الحكم في المغرب ، والتي استبشر بها الجميع خيرا، ويشهد لهذه السنوات العشر القاصي والداني، فقد تحققت في عهد جلالته الانجازات الرائعة على المستويات كافة، السياسية والاقتصادي والاجتماعية، فقد بدأت التجربة بالاصلاح السياسي والاقتصادي، والذي جعل المغرب في مصاف الدول المتقدمة، بفضل رؤية القائد الحكيم، وان جلالة الملك قد جعل من صورة المواطن المغربي في جميع المحافل الدولية والاقليمية صورة مشرقة يفتخر بها المواطن اينما حل وارتحل.