Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
15 juillet 2010

الملك محمد السادس سابع أغنى ملوك العالم بمليارين و نصف المليار دولار

610xقدرت مجلة فوربس الأمريكية ثروات الملوك في العالم بحوالي 100 مليار دولار نصيب ملوك العرب منها خمسين مليار دولار ، و قد وضعـت المجلة الامريكية الترتيب على الشكل التالي:  بثروة تقدر بـأكثر من 30 مليار دولار يتصدر ملك تايلاند " بوميبول ادولياديج" 82 عاما قائمة أغنى الشخصيات الملكية في العالم وشغل " حسن بلقيه" سلطان بروناي البالغ من العمر 62 عاما المركز الثاني وقدرت ثروته بنحو 20 مليار دولار. وفي المركز الثالث برز الملك السعودي "عبد الله بن عبد العزيز آل سعود" 86 عاما بثروة تقدر بـ 18 مليار دولار..واحتل المرتبة الرابعة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ " خليفة بن زايد آل نهيان " البالغ من العمر 62 عاما وقدرت ثروته بحوالي 15 مليار دولار..وفي المرتبة الخامسة ظهر نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" 60 عاما وقدرت ثروته بـ 4 مليارات و500 مليون دولار.. وبثروة قدرت بنحو 3 مليارات و400 مليون دولار احتل "هانس آدم الثاني" أمير لشتنشتاين (65 عاما) المرتبة السادسة و في السادسة والأربعين من عمره شغل ملك المغرب "محمد السادس " المركز السابع وقدرت ثروته بـ 2.5 مليار دولار..و في المرتبة الثامنة برز أمير قطر الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني " (58 عاما) قدرت ثروته بـ2.4 مليار دولار.. وشغل أمير موناكو "ألبير الثاني " (52 عاما) المركز التاسع بثروة قدرت بـمليار دولار..ويختتم الأمير "كريم آغا خان الرابع " (73 عاما) قائمة العشرة الأوائل بثروة قدرت بـ800 مليون دولار. ــ وشغل المرتبة الـ11سلطان عمان "قابوس بن سعيد" البالغ من العمر 69 عاما وقدرت ثروته بـ700 مليون دولار وفي القائمة التي أعدتها مجلة "فوربس" احتلت الملكة البريطانية "اليزابيث الثانية" المرتبة الـ12 بثروة تبلغ 450 مليون دولار. ويلي الملكة البريطانية في الترتيب أمير دولة الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح " وتقدر ثروته بـ 350 مليون دولار وقدرت ثروة الملكة الهولندية "بياتريكس" التي احتلت المرتبة الـ14 في الترتيب، بـ200 مليون دولارـ وجاء في المرتبة الـ15 الملك السوازيلندي "مسواتي الثالث" والبالغ من العمر 42 عاما الذي قدرت ثروته بـ100 مليون دولار

Publicité
Commentaires
A
assalamo 3alaycom wa rhmato allahi 3alaycom. orido mosa3ada ana chab min maualid 1983 bidon 3amal wa bidon dar ana fi 3a2ila min 5 afrad walaysa lahom man yakhdom 3alayhom ella ana wa ana[walah] a3icho ach9a wa ach9a wach9a ayam fi hayati wa atolob min siyadaticom an tandoro ela doruf 3a2ilia wa chokran
M
عندما‮ ‬يكون الإنجاز والعطاء هما المعيار لقياس تقدم الأمم،‮ ‬فإن عشر سنوات مضيئة من العطاء الممزوج بملحمة وطنية فريدة قادها حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك البلاد المفدى،‮ ‬لابد أن تكون قد تخطت حاجز الزمن،‮ ‬بما أثمرته من إنجازات ومكتسبات تجاوزت سقف الطموحات واختصرت في‮ ‬عقد واحد ما كان مستبعداً‮ ‬في‮ ‬قرن من الزمان‮.‬ وإذا كان التاريخ‮ ‬يقر بأن القيادة الحكيمة ليست في‮ ‬عدد أيامها ولكن في‮ ‬حصادها،‮ ‬فإن حصاد العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك محمدالسادس‮ ‬قد أثرى التاريخ بإنجازات قائد عظيم وضع مصلحة شعبه فوق كل اعتبار،‮ ‬فانطلق بحكمة ورؤية سديدة كانت دائماً‮ ‬عنواناً‮ ‬لفكره وعزمه التام على استكمال مسيرة البناء والتقدم لتحقيق العزة والرخاء لبلاده‮.‬ هي‮ ‬عشر سنوات،‮ ‬بدأها جلالة الملك محمد السادس بإطلاق مشروع إصلاحي‮ ‬شامل،‮ ‬لم‮ ‬يحمل فقط رؤية جلالته المستقبلية للوطن،‮ ‬وإنما حمل طموحات شعب بأكمله في‮ ‬حياة كريمة،‮ ‬كانت هي‮ ‬أول الوعود التي‮ ‬جرت على لسان جلالته،‮ ‬وعمل بجد وإخلاص لترجمتها على أرض الواقع،‮ ‬من خلال استراتيجية تنموية واضحة ومتوازنة شملت كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية‮.‬ سنوات،‮ ‬ارتبط فيها اسم المملكة المغربية بتحقيق الإنجاز تلو الآخر،‮ ‬في‮ ‬تجربة أثارت الاهتمام وحظيت بإشادة العالم أجمع،‮ ‬وباتت نموذجاً‮ ‬يحتذى للمبادرة الذاتية في‮ ‬الإصلاح والتطوير،‮ ‬ولذا فلا عجب أن تكون الإرادة الوطنية الحرة هي‮ ‬مبعث الفخر دائماً‮ ‬لدى صاحب الجلالة عندما‮ ‬يتحدث جلالته عن تجربة المغرب الإصلاحية‮.‬ملك الفقراء ‮ ‬ ‬ <br /> هي‮ ‬الصفة التي‮ ‬يطلقهاالشعب المغربي على مليكه،‮ ‬وتعبر بصدق عما‮ ‬يكنه هذا الشعب من حب واحترام وتقدير لملك عاهدهم من أول عهده بأن‮ ‬يبقى بينهم ومعهم في‮ ‬كل خطوة وفي‮ ‬كل مرحلة من مراحل العمل الوطني،‮ ‬بقوله‮ دائما وفي كل مناسبة '' شعبي العزيز‬‮''<br /> <br /> تلك العلاقة الوطيدة<br /> <br /> التي‮ ‬تربط بين الشعب المغربي وقيادته،‮ ‬هي‮ ‬علاقة تتجاوز مفهوم الحاكم والمحكوم بصورته التقليدية،‮ ‬إلى فضاء أوسع،‮ ‬قائم على علاقة الحب المتبادلة،‮ ‬والمشاعر الأبوية الحانية لجلالة الملك لكافة أبناء شعبه،‮ ‬فأصبح جلالته بالنسبة لهم هو القائد والأب للجميع‮. ‬ وقد كانت الشراكة التي‮ ‬رسخها جلاله الملك واعتمدها كمبدأ للتعاون بين القيادة والشعب في‮ ‬صياغة التطلعات المستقبلية للوطن بحيث‮ ‬يعم الخير والرخاء على الجميع،‮ ‬سبباً‮ ‬آخر لالتفاف الشعب حول قيادته ودعم الترابط والتواصل المستمر والذي‮ ‬يعده جلالته الحافز الأكبر لتحقيق أكبر الآمال والتطلعات‮.‬ ‮ ‬إنجازات مشهودة ساهمت إنجازات حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في‮ ‬وضع المملكة المغربية على الخريطة العالمية كإحدى الدول التي‮ ‬تسعى ومن خلال مواردها المحدودة إلى تكوين نموذج لدولة عصرية متطورة،‮ ‬يتمتع فيها الإنسان بالعيش الكريم،‮ ‬وقد كان العمل والتعاون بين الجميع قيادة وشعباً،‮ ‬هو السمة الرئيسية التي‮ ‬تميزت بها تلك الإنجازات‮.‬ فمنذ تولي‮ ‬جلالته مقاليد الحكم في‮ ‬البلاد،‮ ‬أطلق مشروعاً‮ ‬إصلاحياً‮ ‬طموحاً‮ ‬عكس رؤى جلالته المستقبلية لوطن ودولة عصرية حديثة تحتضن الجميع في‮ ‬إطار من التوافق والتلاحم والتناغم بين القيادة والشعب،‮ ‬وشرع جلالته في‮ ‬السير باتجاه تنفيذ هذا المشروع الطموح بمحاوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية،‮ ‬وعبر مساندة واضحة من مختلف الفعاليات الوطنية،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬أحدث نقلة حضارية‮ ‬غيرت وجه المملكة المغربية‮. ‬ المواطن هو البداية ‮''‬المواطن المغربي ‬هو هدف التنمية وغايتها،‮ ‬ولا خير في‮ ‬تنمية لا‮ ‬يستفيد منها المواطن‮''‬،‮ ‬مبدأ أصيل وضعه جلالة الملك المفدى نصب عينيه بهدف الارتقاء بالمستوى المعيشي‮ ‬لجميع المواطنين وتخفيف أعبائهم المعيشية وتوفير سبل العيش الكريم لكل المغاربة،‮ ‬وبات محور الاهتمام الرئيسي‮ ‬لجلالته دفع عجلة التنمية الشاملة بما‮ ‬يصب في‮ ‬مصلحة المواطن المغربي ‬أولاً‮ ‬وأخيراً‮.‬ ومن هذا المنطلق تتابعت تحركات جلالة الملك المفدى وخطواته نحو تحقيق التنمية الشاملة في‮ ‬المملكة،‮ ‬يدفعها إيمان جلالته اللامحدود بالمواطن المغربي‮ ‬باعتباره العنصر الرئيسي‮ ‬المحرك لعملية التنمية،‮ ‬فضلاً‮ ‬عن إدراك جلالته لمغزى الالتفاف بين القيادة والشعب باعتباره الضمانة الأكبر للحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية مكتسبات الوطن وتنميتها من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة‮.‬ وبفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك المفدى وتطلعه الدائم للعمل من أجل خدمة الوطن والمواطن،‮ ‬تعيش المملكة المغربية أزهى عصور الخير والازدهار،‮ ‬والتي‮ ‬ينعم فيها المواطنالمغربي‮ ‬بثمار التنمية،‮ ‬وليس أدل على ذلك من إشادة المنظمات والتقارير الدولية بما حققته المملكة المغربية من تقدم وتطور على صعيد التنمية البشرية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال توفير مختلف الخدمات الضرورية من صحة وتعليم وإسكان‮.‬‮‬ كما تشهد المملكة طفرة في‮ ‬المشروعات التنموية في‮ ‬مجالات الإسكان والتعليم والصحة لخدمة المواطن المغربي في‮ ‬مختلف المناطق،‮ ‬انطلاقاً‮ ‬من توجيهات جلالته بالارتقاء بالخدمات المقدمة لمواطنين‮.‬ التعليم منطلق تطوير الإنسان‮ ‬ وانصب اهتمام جلالته على التعليم كمنطلق لتطوير الإنسان والارتقاء بمهاراته،‮ ‬ودعم جلالته في‮ ‬هذا الاتجاه خطط المملكة لتطوير التعليم والتدريب باعتبارهما السبيل الوحيد لتنمية الأجيال التي‮ ‬ستحمل على أكتافها أعباء النهوض بالوطن وتدعم استقراره،‮ ‬فضلاً‮ ‬عن الأهمية التي‮ ‬يوليها جلالته لدور العلم والمعرفة في‮ ‬دعم مسيرة النهضة والتقدم التي‮ يشهدها المغرب،‮ ‬وهي‮ ‬الرؤية التي‮ ‬مكنت المملكة المغربية من تحقيق إنجازات مهمة على صعيد النهوض والارتقاء بمستوى التعليم كماً‮ ‬وكيفاً،‮ ‬من خلال العديد من مشروعات تطوير التعليم التي‮ ‬أطلقها جلالته وعلى رأسها مشروع اصلاح التعليم ،‮ ‬فضلاً‮ ‬عن الدعم الذي‮ ‬يوليه جلالته للاستراتيجية الوطنية للنهوض بالتعليم بكل مكوناتها والارتقاء بدور التعليم الجامعي‮.‬ واستكمالاً‮ ‬لرؤية جلالة الملك المفدى في‮ ‬الاستثمار بالعنصر البشري،‮ ‬فقد سعى جلالته لتعزيز الخدمات الصحية في‮ ‬البلاد من خلال حزمة كبيرة من البرامج والمشاريع الصحية التي‮ ‬تهدف إلى التركيز على تطوير الخدمات الصحية بشكل عام وتوفير احتياجات المواطن المغربي ‬من العلاج وفق أحدث ما توصل إليه الطب والعلم الحديث إضافةً‮ ‬إلى العمل على السيطرة على الأمراض بشتى أنواعها والعمل على تحقيق الجودة في‮ ‬الأداء الطبي‮ ‬عبر وضع القوانين واللوائح التي‮ ‬تضمن جودة الخدمات الصحية وخدمات التمريض،‮ ‬وتقوم فلسفة هذه النظرة على الاهتمام بالمشاريع الصحية القائمة وتطويرها،‮ ‬مع إطلاق مشروعات جديدة في‮ ‬مختلف مناطق المملكة .‬ تعزيز المشاركة الشعبية‮ ‬ من منطلق إيمان حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأن المشروعات الوطنية الكبرى لن تؤتي‮ ‬ثمارها إلا بتكاتف الجميع،‮ ‬فقد انصب سعى جلالته على تعزيز المناخ الديمقراطي‮ ‬في‮ ‬البلاد وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في‮ ‬إطار من الحريات والمساواة والعدالة الاجتماعية ووفق مبادئ ميثاق العمل الوطني‮ ‬والدستور المغربي‮.‬ وبفضل هذه الرؤية المنفتحة خطت المملكة المغربية في‮ ‬عهد جلالته خطوات هامة على صعيد تعزيز المكتسبات الديمقراطية والسياسية مما أسهم في‮ ‬دعم العملية الإصلاحية في‮ ‬المغرب التي‮ ‬باتت تزداد قوة عاماً‮ ‬تلو الآخر وأضحت نموذجاً‮ ‬يحتذى به في‮ ‬المنطقة بفضل الفلسفة التي‮ ‬قامت عليها والتي‮ ‬اعتمدت على تعميق ديمقراطية حقيقية راسخة قابلة للتطور والاستمرار تتسم بالانفتاح السياسي‮ ‬في‮ ‬إطار مشروع وطني‮ ‬شامل‮ ‬يسير بثبات وخطوات محسوبة نحو بناء دولة عصرية بكل مقوماتها تضع في‮ ‬مقدمة أهدافها خدمة الإنسان المغربي <br /> ‬وتحقيق آماله وترسيخ مفهوم دولة القانون والمؤسسات‮.‬ ‮ ‬وعلى هذا الاساس دعى المالك محمد السادس الى عودة جميع المبعدين المغاربة سياسياً‮ ‬إلى بلدهم وأهلهم،‮ ‬أياً‮ ‬كانت الاعتبارات والملابسات السياسية والقانونية التي‮ ‬أدت إلى ابتعادهم في‮ ‬ظل مبدأ وقانون العفو العام‮. ‬ وخلال العشر سنوات الماضية عمل جلالته على ترسيخ الأمن والاستقرار الداخلي،‮ ‬وتعزيز الأجواء الديمقراطية،‮ ‬من خلال <br /> ‬إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في‮ ‬البلاد،‮ ‬بشكل باتت معه المملكة خالية تماماً‮ ‬من أي‮ ‬سجناء للرأي‮ ‬أو العمل السياسي‮.‬ ولا شك في‮ ‬أن هذا التقدير الدولي‮ ‬لسجل المملكة في‮ ‬مجال تعزيز حقوق الإنسان هو نتيجة حتمية تعكس نجاح الخطوات التي‮ ‬قطعتها المملكة المغربية ضمن مسيرتها الديمقراطية الحديثة والتي‮ ‬أرسى قواعدها المشروع الإصلاحي‮ ‬الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل البلاد المفدى‮.‬ وقد توج جلالته عهده بإنشاء المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وذلك ضمن نهج جلالته الراسخ لصون كرامة المواطن المغربي ‬مرتكزاً‮ ‬جلالته في‮ ‬هذا النهج على نصوص الدستور المغربي ‬وما نص عليه الميثاق الوطني‮ ‬والتي‮ ‬تتوافق في‮ ‬مجملها مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي‮ ‬وقعت عليها المملكة المغربية في‮ ‬هذا المجال‮.‬ ‮ ‬عودة الروح إلى الحياة النيابية‮ ‬ بدأ جلالة الملك المفدى بوضع اللبنات الأولى لعصر جديد من الديمقراطية والانفتاح،‮ ‬وحرص جلالته على تهيئة الأجواء في‮ ‬البلاد لعودة الحياة النيابية من خلال انتخابات حرة ونزيهة،‮ ‬أثمرت برلماناً‮ ‬شعبياً‮ ‬حراً‮ ‬يمثل كافة شرائح المجتمع المغربي‮ ‬وتابع جلالته الخطى في‮ ‬دعم السلطة التشريعية وإفساح المجال أمامها لتمارس دورها في‮ ‬التشريع والرقابة،‮ ‬والتعبير عن طموحات المواطنين من خلال نوابهم المنتخبين‮.‬ وأثبت التجربة البرلمانية في‮ ‬عهد جلالته وبما حققته من مكتسبات حتى الآن متانة الأسس التي‮ ‬قامت عليها،‮ ‬ورجاحة التوجه الملكي‮ ‬خلق حالة نشطة من الحراك السياسي‮ ‬وتوسيع هامش الحريات وإيجاد منبر معتبر لإيصال أصوات المواطنين إلى السلطة التنفيذية وفرض رقابة شعبية على أداء المؤسسات الحكومية‮. ‬ لا لتكميم الأفواه في‮ ‬عهد محمد السادس لا‮ ‬يختلف اثنان على أن إطلاق حرية التعبير وإبداء الرأي‮ ‬التي‮ ‬تشكلت بعد تولي‮ ‬جلالة الملك مقاليد الحكم هي‮ ‬من أكبر الإنجازات خلال السنوات العشر الماضية،‮ ‬فقد كان جلالته ومازال الداعم الرئيسي‮ ‬في‮ ‬البلاد لحرية التعبير والرأي‮ ‬عبر مختلف الوسائل السلمية والقنوات الشرعية وفي‮ ‬إطار التمسك بالثوابت الوطنية باعتبارها أحد أهم الحقوق الأساسية التي‮ ‬كفلها الدستور المغربي‮.‬ ويتجلي‮ ‬دعم جلالته لحرية الرأي‮ ‬والتعبير من خلال احتضان جلالته لمختلف ألوان الطيف السياسي‮ ‬ودعوته المستمرة إلى تفعيل ونشر الوعي‮ ‬الديمقراطي‮ ‬وتعزيز قيم الديمقراطية والإصلاح في‮ ‬المجتمع وحماية الأقلام الصحافية المنصفة التي‮ ‬ترصد بإنصاف ما تحقق من إنجازات وتقييم بموضوعية أداء مختلف السلطات والمؤسسات‮. ‬ وتعد الإشادات الدولية المتتالية التي‮ ‬تحظى بها المملكة المغربية في‮ ‬مجال الحريات الصحفية ولاسيما من قبل المنظمات الحقوقية الدولية ومنها منظمة‮ ''‬مراسلون بلا حدود‮'' ‬دليلاً‮ ‬متواصلاً‮ ‬على صواب النهج المغربي ‬في‮ ‬مجال التطور الديمقراطي‮ ‬وتجسيداً‮ ‬للرغبة الملكية الصادقة في‮ ‬منح الصحافة مزيداً‮ ‬من الحرية لكونها أحد أهم معالم وركائز مشروع الإصلاح الشامل‮.‬ وقد شهدت حرية الصحافة في‮ ‬عهد حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تطورات إيجابية متسارعة بفضل إيمان جلالته الدائم بحرية الصحافة واستقلالها وعدم التدخل في‮ ‬شؤونها كعقيدة راسخة ويقين ثابت بأهمية الرسالة الصحافية كإحدى دعائم التطور الديمقراطي‮ ‬ودولة القانون والمؤسسات‮.‬ ودائماً‮ ‬ما‮ ‬يؤكد جلالته في‮ ‬خطاباته السامية على ضرورة وجود صحافة تحافظ على مقومات الوطن ووحدته،‮ ‬ومن هذا المنطلق جاءت دعوة جلالته و في عدة مناسبات <br /> ‬إلى ضرورة وضع قانون مستنير للصحافة‮.<br /> ‬وفي ‮ ‮‬عهــد محمد السادس انطلقت المراة المغربية ‬ بلا حدود لتحقيق طموحاتها والنهوض بدورها،‮ ‬في‮ ‬ظل إيمان جلالته بدور المرأة المحوري‮ ‬في‮ ‬برامج التنمية الشاملة سياسياً‮ ‬واقتصادياً‮ ‬واجتماعياً‮ ‬وثقافياً‮ ‬وكونها شريكاً‮ ‬مهماً‮ ‬ورئيسياً‮ ‬لتطوير وتحديث مجتمعها في‮ ‬ضوء المشروع الإصلاحي‮ ‬لجلالته‮.‬ وانطلاقاً‮ ‬من رهان جلالته على المرأة المغربية وثقته في‮ ‬قدرتها على النهوض بمسؤولياتها جاءت-مدونة الاسرة-<br /> ‬لتمثل نقلة حضارية متميزة في‮ ‬تاريخ ومسيرة المراة المغربية <br /> وقد استطاعت المرأة المغربية أن تحقق إنجازات عديدة خلال العهد الإصلاحي‮ ‬في‮ ‬مختلف ميادين الحياة،‮ ‬وتقلدت باستحقاق مناصب رسمية رفيعة.<br /> وفي‮ ‬ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى شهدت البلاد نمواً‮ ‬اقتصادياً‮ ‬واعداً،‮ ‬واستقراراً‮ ‬في‮ ‬معدلات النمو،‮ ‬مع استقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية عبر العديد من الحوافز الاستثمارية والبيئة التشريعية التي‮ ‬شجعت هذه الاستثمارات على توطين رؤوس أموالها نظراً‮ ‬لما تعيشه المملكة المغربية من حالة استقرار سياسي‮ ‬واقتصادي‮.‬ واستطاعت المملكة المغرية بفضل توجيهات جلالته الحكيمة أن تؤسس بنية اقتصادية حديثة ومتنوعة عززت خلالها من مكانتها كمركز تجاري‮ ‬ومالي‮ ‬وسياحي‮ ‬رئيسي‮ ‬في‮ ‬المنطقة وذلك في‮ ‬إطار إطلاق روح المبادرة الفردية والتحرر الاقتصادي‮ ‬سعياً‮ ‬نحو تشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية تعزيزاً‮ ‬للنمو الاقتصادي‮ ‬وتنويع مصادر الدخل الوطني‮ ‬إلى جانب الالتزام بمبادئ العدالة الاجتماعية والقانون و الحكامة والشفافية.<br /> <br /> ‮ ‬نجح جلالة الملك محمد السادس،‮ ‬منذ توليه مقاليد الحكم،‮ ‬في‮ ‬إدارة وبناء علاقات متوازنة مع كافة دول العالم،‮ ‬وبادر جلالته لرسم أسس السياسة الخارجية المغربية افريقيا‮ ‬وعربياً‮ ‬ودولياً،‮ ‬والتي‮ ‬تقوم على مبادئ راسخة من الوضوح والشفافية والتعقل والاتزان في‮ ‬التعامل في‮ ‬مختلف القضايا الإقليمية والدولية‮.‬ وقد اكتسبت المملكة المغربية بفضل السياسة الحكيمة لجلالته احتراماً‮ ‬ومكانة دولية مرموقة،‮ ‬وحظي‮ ‬جلالته بتقدير وإشادة واسعين على المستويين الشعبي‮ ‬والرسمي،‮ ‬تقديراً‮ ‬لمواقف جلالته وحكمته وجهوده في‮ ‬تحقيق الأمن والاستقرار العالمي،‮ ‬وبناء نماذج لعلاقات متينة بين المملكةالمغربية ودول العالم‮.‬ واحتلت المملكة المغربية في‮ ‬العهد الزاهر لجلالته مكانة متميزة ومصداقية على الصعيدين الإقليمي‮ ‬والدولي‮ ‬بفضل السياسة الحكيمة لجلالته،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬مكنها من القيام بدور محوري‮ ‬وفعال في‮ ‬معالجة الكثير من القضايا التي‮ ‬تؤرق المجتمع الدولي‮.‬ وأخيراً،‮ ‬فإن ما سبق لا‮ ‬يعدو كونه‮ ''‬غيضاً‮ ‬من فيض‮''‬،‮ ‬فملك بوزن حضرة صاحب الجلالة محمد السادس،‮ ‬سطرت في‮ ‬ترجمة فكره وإنجازاته مقالات بحجم كتب،‮ ‬لن‮ ‬يكون من الإنصاف،‮ ‬رغم المحاولة،‮ ‬أن تحتويه صفحة أو صفحتان في‮ ‬صحيفة مهما كان حجمهما،‮ ‬فالحديث عن إنجاز عشر سنوات مضيئة في‮ ‬بضع كلمات صعب،‮ ‬فكيف إذا كانت عشر سنوات بوزن قرن‮.‬
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité