Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
3 janvier 2006

نظرية الخط الإسلامي الثالث و رائدها الملك محمد السادس للخروج بإسلام معافى في المغرب

27547382نعتقد أن من واجب جميع النخب الواعية العمل على إنهاء التباعد بين المغرب العربي وتوأمه المشرق العربي، والعمل على دمج هاتين الرئتين فيما بينهما لينعم القلب ــ الوطن العربي ــ بالراحة والديمومة، فالعالم يعمل على التكتلات والتقارب وعلى أساس بعد واحد وهو الإقتصاد، فكيف ونحن لدينا أبعاد لا تتوفر عند جميع الأمم والشعوب والجغرافيات الأخرى ، وكلها ليست وليدة الساعة أو المرحلة، وهي الدين واللغة والنسب والتاريخ المشترك، والحضارة العريقة والمشتركة ببعديها الإسلامي والعربي إضافة لعامل الإقتصاد والمستقبل المشترك للأجيال العربية، ناهيك أن هناك هما مشتركا وهو العمل على خروج ديننا وشعوبنا من مربع الإتهام بأن ديننا يعلّم على الإرهاب، وإن شعوبنا تميل الى الإرهاب والعنف، وهي تهم باطلة لبستنا جميعا نتيجة تباعدنا عن بعضنا البعض، ونتيجة تقاعسنا عن الجلوس معا من أجل التفكير بالحلول، وأصبحنا من خلالها نتعرض لأبشع التهم والمضايقات، وصولا للحروب التي بدأت على قسم من جغرافيات أوطاننا وشعوبنا ، وهناك حروبا في طريقها للتدشين في بقع أخرى من جغرافياتنا العربية والإسلامية. لذا ليس من الإنصاف السكوت ووضع اليد على اليد، وبنفس الوقت ليس من الإنصاف الإنتحار، ولكن من الإنصاف التفكير بالحلول الناجعة، خصوصا ونحن نمتلك مقومات الإنتصار، ولكننا لا نمتلك الإستراتيجيات الإنقاذية التي تكون بنيتها التحتية من هذه المقومات، ونتيجة كل ما تقدم ذهب البعض من القادة العرب على العمل فرادا، وتحت شعار أضعف الإيمان بالنسبة لــ ( للعمل الوحدوي والجمعي المفقود) ولكن حتى هذا العمل الفرادي أصبح صعبا، وذلك نتيجة ضيق المساحة المتبقية للعرب والمسلمين، والسبب فينا لأننا لم نصنع السدود والمصدات قبيل موسم الفيضان السياسي والإعلامي لنقلل الخسائر ونمتص صدمة الفيضان، و مثلما فعلت شعوب وأوطان قبلنا، ولهذا قبلنا بالخسائر مجبرين، ولكن علينا الحذر الشديد من الوقوع في مربع اليأس والإنهزام، فالفيضانات لها زمنا ،والبراكين لها زمنا هي الأخرى، وبالتالي مزيدا من الصبر بشرط عدم السكون والإتكال على الآخرين، أو الإتكال على القدرة الماورائية، أو الإتكال على لحظة عقلنة عدونا المجنون.

كان للكاتب شرف كتابة سلسلة من المقالات التي نُشرت في صحف عربية حول ظاهرة ما يسمى بالإرهاب بشكل عام، وما حدث في الدار البيضاء من تفجيرات إجرامية راح ضحيتها 45 شهيدا وذلك في مايو/ أيار 2003 بشكل خاص ،علما إن المجتمع المغربي كان ولا زال يمقت ثقافة الإرهاب والعنف، وهو يشبه في ذلك الشعب العراقي قبيل الإحتلال ،حيث كان العراق نظيفا من ظاهرة العنف والإرهاب، ولكن لو نظرنا الى الشعب العراقي الآن فهو ضحية يومية وبالمجان لظاهرة العنف والإرهاب ،وتحول العراق الى حاضنة للإرهاب، والأسباب كثيرة وأولها الإحتلال وسيناريوهاته التي غلفها بالوعود الوردية، فمن هنا على الحكومات و الشعوب العربية الإنتباه، وفي مقدمتهم السلطات المغربية و المجتمع المغربي الإنتباه لظاهرة الإرهاب والعنف، وعلى الجميع الإستفادة من دروس العراق كي لا تقع المغرب ولا غيرها ــ لا سامح الله ــ بهذا الشر وهذا الخطر خصوصا وهناك متسع من الوقت فرضته المقاومة العراقية، وصمود الشعب العراقي أمام مخططات الأعداء.

لمحة سريعة جدا على الأيام التي سبقت تفجيرات الدار البيضاء

hhhhhhhلو عدنا الى الأيام التي سبقت تفجيرات الدار البيضاء في المغرب فسنجد أنه كان هناك جدلا برلمانيا وسياسيا حول تمرير ( قانون مكافحة الإرهاب) وكان طلبا أميركيا حيث كانت تريده الولايات المتحدة من المغرب و من الدول العربية الأخرى، خصوصا وهي القطب الأوحد في العالم ،فنتيجة إصرار البرلمان المغربي على رفض ذلك القانون، والذي عليه جدل كبير عالميا وعربيا وإسلاميا، وكذلك عليه جدل كبير حتى داخل الولايات المتحدة فجاءت ( الخلية الطائرة) ونكرر هي طائرة ووافدة وليس من المغرب لتنفذ جريمتها في مايو/ أيار 2003 ليُجبر البرلمان المغربي على تمرير قانون مكافحة الإرهاب، وهكذا طبق القانون في بريطانيا بعد تفجيرات أنفاق لندن التي حدثت في تموز/ يوليو 2005، وهكذا سُن القانون في أسبانيا نتيجة تفجيرات قطارات مدريد، وفي اليمن سُن القانون أيضا بعد تفجيرات الناقلة ــ كول ــ الأميركية، وهكذا في العراق سُن ولكن تم تنفيذه بعد تفجيرات ضريحي الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء، وحتى أننا نعتقد ونتوقع سيكون في باريس شيئا من هذا القبيل لتمرير قانون مكافحة الإرهاب، وهكذا لبقية العواصم الأخرى.

الملك المغربي يؤسس مشروع الخط الإسلامي الثالث بالإعتماد على الإصلاح

20060925_P_ROIولكن الشيء الطيب في المغرب هو حصول حالة الإنتباه التي توفرت عند المسؤولين المغاربة وفي مقدمتهم القصر الملكي المتمثل بجلالة الملك الشاب محمد السادس، أي عُرف أن هناك إستراتيجيات قادمة بإتجاه المغرب لا محال، وما الإلحاح الأميركي على تمرير قانون مكافحة الإرهاب إلا تمهيدا لمجىء هذه الإستراتيجيات نحو المغرب العربي، خصوصا وهناك حزمة من الملفات الساخنة والدسمة سياسيا وإعلاميا وإستراتيجيا والتي تنتظر التهييج وفي مقدمة هذه الملفات هو ملف الصحراء، والسجناء، وحقوق الإنسان، والحدود البحرية مع أسبانيا والجزر المتنازع عليها ،وقضية الهجرة غير الشرعية ( هجرة القوارب) وغيرها من الملفات الأخرى الداخلية والخارجية المشتركة مع دول مجاورة.

فمن هنا وعلى ما يبدو إستطاع الملك المغربي وبإشرافه شخصيا على فرز الملفات كلها أولا، ثم قام بتوزيعها حسب الأهمية والأسبقية ثانيا، وعاد فشكّل الفرق والخلايا من أجل توزيع الملفات عليها ثالثا ، والمباشرة بالعمل وكان هو على رأس معظم هذه الفرق رابعا. فباشر هو بنفسه بعملية الإصلاح الداخلي من خلال حملة ( جبر الخواطر)، وهي إستراتيجية مغربية وملكية خاصة هدفها إنصاف الذين تضرروا من العهود السابقة في المغرب، سواء كانوا من السجناء أو من المتضررين نتيجة الملاحقات والخلاف في الرأي، حيث باشر بتعويضهم ماديا ومعنويا، كما باشر بمعالجة قضايا الشباب والمرأة والبطالة، حيث قطع شوطا لا بأس به في هذا المجال، ناهيك عن معالجاته المتلاحقة في ملف حقوق الإنسان..

وقد يقف مواطن أو متابع ويعترض على هذا الكلام، فنقول له لديك كل الحق حيث إن عملية البناء تختلف عن عملية الهدم والتخريب، وكذلك إن عملية الترميم تختلف عن عملية التكسير، فكلاهما يحتاج الى جهد وزمن وصبر، خصوصا وهناك تراكمات ومن أزمان وعهود سابقة، لذا فالإصلاح يحتاج الى زمن وصبر، ولكن الأمر الجيد والمفرح في المغرب إن هناك إرادة ملكية وعلى رأسها جلالة الملك نفسه لمعالجة هذه الملفات. ولهذا قرر الشروع بالمشروع التجديدي والنهضوي في مجالات التجديد السياسي والإجتماعي والإقتصادي والخدماتي والبشري، وهناك إنتصارات سُجلت في هذه المجالات، وهذه نعمة كبيرة عندما يقتنع المسؤول العربي الأول في الدولة ويباشر بهذه المشاريع وبنية صادقة، فهذا بحد ذاته يبشّر بمستقبل عربي جيد، وعلى الأقل في جهة المغرب العربي، ونسأل الله تعميمه على أركان الوطن العربي الأخرى.

الملك المغربي يصر على المعالجات الجذرية ويرفض المعالجات الترقيعية

فبعد أن أوعز الملك المغربي بتحريك عجلة الإقتصاد المغربي، وسجل إنتصارات لا بأس بها في هذا المجال، فباشر بتحريك عجلة حقوق الإنسان، وعجلة التنمية البشرية، بحيث وضع القاطرة المغربية على الطريق الصحيح الذي يؤدي الى ميناء الإستقرار والرقي. و يبدو من هنا قرر الملك الشاب الإلتفات الى قضية مهمة جدا، وهي القضية التي أصبحت حديث العالم من أقصاه الى أقصاه، وهي قضية ما يسمى بــ ( الإرهاب)، وإقحام الإسلام والمسلمين في مربعها الذي شعاره العنف والتدمير والتفجير، وبذلك أصبح الإسلام والمسلمين بديلا عن ( الإتحاد السوفيتي السابق) أي خصما بالإكراه، فمن هنا نأى الملك المغربي بنفسه عن المعالجات ( الترقيعية) والتي إشتهر بها المشرق العربي، وخصوصا في المجالات السياسية والإجتماعية وحتى الإقتصادية والتي هي أساس نمو ظاهرة الإنحراف السياسي التي أدت الى إتخاذ العنف سبيلا للتفاهم، نتيجة حالة التقاعس في معالجة تلك المجالات بطرق صحيحة ومدروسه.

فمن الناحية العلمية والعملية لا يمكن أن تعالج قضية أو قضايا ساخنة إن لم تهيىء وسائل نجاح المعالجة، أي لا يمكن معالجة حالة (التطرف) في الدين والأفكار والسياسة إن لم تعالج الثقوب التي توجد في الحيز الذي يتحرك فيه الناس والسياسيين وتلك القضايا المهمة مثل الدين والسياسة، حيث لا يمكن أن تملأ وعاءا بالماء دون معالجة وسد الثقوب في ذلك الوعاء، فعندما لا تعير أي أهمية الى تلك الثقوب وتستمر في عملية ملأ الوعاء بالماء، فسوف لن تحصل على نتيجة، أي لن يمتلأ الوعاء، وسوف تبذل جهدا مضاعفا وهو جهد مهدور، ومن ثم سوف تبذر كميات كبيرة من الماء، وسوف تؤثر على البيئة والحيز الذي تُجرى فيه عملية ملأ الوعاء، وبهذا ستظهر لك مشاكل جديدة تضاف للمشاكل الأصلية، وإن سبب كل هذا هو الإصرار على عدم سد الثقوب، والتي هي بداية نجاح عملية ملأ الوعاء، والأمر ينطبق على الوعاء السياسي والإجتماعي والإقتصادي.

ومن هنا إستوعب جلالة الملك محمد السادس أبعاد قضية الإنحراف في تطبيق الإسلام بشكله الصحيح، لذا لا يمكن معالجة هذا الإنحراف إلا من خلال إصلاح البنية التحتية التي يتحرك من خلالها الإسلام والمسلمين، وذلك من خلالها المواطن المغربي المسلم، وأولها ( الشيخ والمسجد) وهنا لا الكاتب ولا جلالة الملك يريدان صنع شيوخ دين وفق مقاسات خاصة، فإن كان هكذا فعلينا إستقبال حُزم من المشاكل الجديدة بعد حين، وسوف نزيد بالإنحراف أكثر وأكثر، ولا يريدان ايضا تغيير المسجد ليكون ناديا، أو يكون مقهى، فإن كانت هكذا النية فهذه كارثة وهي غير موجودة في ذهن الملك المغربي ولا في ذهن الكاتب.

ولكن القضية ذات ترابط جدلي ، فمثلما تتخرج الأجيال العلمية بإختصاص الكيمياء والفيزياء والطب والهندسة وترفد السوق والمجتمع بهذه الأجيال الشابة، فلابد أن يُرفد المسجد والمجتمع بهذه الأجيال المتخرجة من كليات الشريعة وعلوم الدين والفلسفة وغيرها، وذلك لتجديد الأفكار المحلقة في المسجد، مع شرط ثبات هدف المسجد وحرمته وقدسيته، وبقاء الهدف الذي جاء من أجله، وبنفس الوقت الحفاظ على أجيال المشايخ السابقين ورعايتهم، وإدخال العاملين منهم بدورات عصرية تعرفهم بالمتغيرات التي حدثت وتحدث في العالم، والتأكيد على شرح المخططات التي يُراد فرضها بوسائل الترهيب والترغيب في أوطاننا، وشرح كيفية صدها بوسائل غير العنف والفوضى والغوغاء بشرط عدم الإستسلام، وذلك من خلال بناء وتحصين الإنسان من الداخل لتحل في داخله القوة والصبر والثبات بدل الإنهزامية التي يُراد الإعلام والإشاعة زرعها في نفوس المسلمين. 

غايات وأسباب الإصرار على نظرية الخط الإسلامي الثالث!

لقد إستوعب جلالة الملك والمحيطين به من المسؤولين والمختصين في المغرب أهمية التجديد، وأهمية التخلص من المخططات التي تتحرك نحو منطقة المغرب العربي، ومن هنا عرفوا إن المجتمع المغربي لا يختلف عن المجتمعات الأخرى، أي يتكون من ( الرجل والمرأة) لذا لا تنمية بشرية ناجحة إلا من خلال الإهتمام المشترك بالمرأة والرجل، وحتى وإن كانت هذه التنمية خاصة بالإسلام وعملية إستمراره بالطريقة النقية، فالإسلام جاء رسالة وفلسفة ومشروع حياة للبشرية جمعاء، وجاء لجميع العصور والأزمان، فهو بحر لا ينضب. لذا فهو بحاجة الى رجال يتجددون مع المتغيرات التي تحدث في العالم والكون، وواجبهم المحافظة على الإسلام ومن ثم البحث العميق لإخراج اللؤلؤ المكنون فيه، والذي جاء ليلائم كل زمن وعصر، خصوصا وهو جاء للبشرية جمعاء بشهادة الرسول الكريم محمد(ص) إذن لا لؤلؤ دون الغوص والبحث والتنقية من خلال مرور المعلومة على وسائل تنقيح عديدة لتخرج المعلومة الجميلة والناصعة ( اللؤلؤة) لتقدم للناس نهجا لا تسوده شائبة كي يُمارس نهجا في الحياة.

فإن قضية البحث عن (الخط الثالث الإسلامي) ليست نزهة أو هواية أو نزوة، بل هي مشروع ضخم غايته البحث عن طريق يُنجي الإسلام والمسلمين من الخطر، فهو ليس إنحراف ولا إحراف، بل هو طريق نجاة من الحصار بشرط دون ضرر ودون تحريف، وهناك من الأسباب والمسببات الكثيرة والتي حتمت على جلالة الملك محمد السادس ومن معه أي الذين آمنوا بأخذ زمام المبادرة المدروسة من خلال تبني مشروع ( الخط الإسلامي الثالث) ولأسباب حماية الثوابت العقائدية والسياسية والنفسية والتاريخية فثباتها وتجديدها صمام أمان أمام ظاهرة الإنحراف والعنف والغلو.

لقد ظهر للعيان إن الإسلام خصما لبعض القوى الكبرى، ولبعض المدارس السياسية التي تراه خطرا عليها وعلى مصالحها، وخطر يفوق خطر الشيوعية، لهذا قرر أصحاب تلك المدارس، والذين هم دول ومنظمات ومعاهد ومراكز كبيرة بشن الحرب الباردة ضد الإسلام والمسلمين، أي الحرب التي تُسخن حسب الجغرافيات الإسلامية، وبما إن القرآن عربيا وهو عماد الدين الإسلامي فإذن قلب وكبد الهدف وحسب نظرية هؤلاء هم العرب، وكأنهم يريدون القول إن الإسلام دين العرب فقط، وإن القرآن كتاب العرب فقط، وهي فلسفة سطحية لدى هؤلاء، حيث ظنوا من خلال عربية القرآن إن القرأن والدين الإسلامي عربيان، مع العلم أنه رسالة للبشرية جمعاء.

ولقد شرحنا هذا في السطور السابقة، وظنوا إن المسلمين من غير العرب لا يجوز لهم مناصرة العرب، ولا يجوز لهم الإستمرار في تآخي العرب من خلال الإسلام، فبنظرهم إنها إضحوكة، فمن هنا جاء الضغط على كثير من الدول والشعوب الإسلامية وغير العربية كي تتنصل عن العرب، وتُضعف علاقاتها مع العرب، لينفرد هؤلاء بالعرب وبالدين الإسلامي الذي يظنونه عربيا فقط. ومن هنا جاء الشطر الثاني من مخططات وحروب هؤلاء ضد ( العروبة) أي حروب شرسة لا تقل عن الحروب الدائرة ضد الإسلام، وهي حروب سياسية وإعلامية وإقتصادية ولوجستية ونفسية وحتى عسكرية في بعض الأحيان، وإن هذا الشطر من الحروب لا يستثني ( المسيحيين الشرقيين) فهم هدفا أيضا كونهم يعتزون بعروبتهم حتى النخاع، وبهذا يعتبرونهم رديفا قويا للمسلمين من خلال العروبة التي هي ( توأم) الإسلام وحلاوته، فإتبعوا سياسة الضغط على هؤلاء كي يهاجروا من مواطن العروبة نحو الغرب، أو كي يؤسسوا لهم كيانات جغرافية منفصلة عن المسلمين في داخل الدول العربية، ومن هنا جاءت ردات فعل أغلبية المسيحيين الشرقيين ضد تلك السياسات العابثة بنسيج المحبة بين المسلمين والمسيحيين، و الذي تأسس منذ قرون وقرون.... ولابد من عدم الإستهانة بهذه الحرب، وكذلك عدم الإستهانة بالمخططات التي تريد عزل الإسلام عن العروبة لتنفرد بالإسلام لوحده، ومن ثم لتنفرد بالعروبة لوحدها، ويحدث التميّع والإنحلال، ولكن الذي يطمئن المسلمين هو وعد الله تعالى الذي أوكل حفظ القرآن له سبحانه..

الجزء الاول من المقال  الجزء الثاني من المقال

Publicité
Commentaires
ا
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملةوالوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالةالملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد<br /> <br /> اني ارنو للمصلحة العلمية العالمية وجعلت قرارها المكين على اطروحة علمية ، وساندني هدا الموقع الجميل للاخ كريم رويال حفظه الله واصلح له ذريته،واتخدت الموقع ملاذا للايصال المميز الذي هو من نصيب المغرب، ووجب ان لا اكتمه، ومن ذلك لم اقف الى حين ان كان في البرمجة بيانات اجبرتني على اتخاذ موقع خاص بي ليتجنب اصحاب مواقعهم ما يمكنه ان اكون عنه مسؤولا وحدي، بحكم ما ابين <br /> <br /> لذا فاليعلم الاخ كريم انه اخ كريم وصديق حميم وله مني اجزل التشكرات لما خدمنا به وطننا جميعا ، وكانت الخدمة مجالا امنيا تحمينا علم الخرافة وقيئها الذي عمدت اليه جماعة الاحسان المغربية وزعيمها، ولم يعلموا من العلم الا مادرسوه ولم تكشف لاحدهم الاشراقات الربانية ليعرف انه يحمل معه تدوين امارة المؤمنين في عقله الباطني رحمة من الله، ويدعي زعيمهم انه مرشح للخلافة <br /> <br /> فدلك ما لم اجده في بيانهم العلمي الا اتباع الظن، ولذلك عارضتهم في مشروعهم الدجليب" لا للمشروع الخرافي لجماعة العدل والاحسان" وها انا ابين لهم مكانتي في العلم حيث حط رحالي الآن بدولة امريكا العظيمة لاجادل الشعب الامريكي المحترم بليونة حكمة الخطاب وكما امرنا الباري جل علاه في سبيل الدعوة له بالوحدانية وعدم الشرك به<br /> <br /> لقد تبين لي ان جماعة الاحسان وزعيمها قد ذبل فانوسهم لكون ان نور الله سبحانه لا يزيحه ايا كان سواء بفمه او بيده كتابة، وانما لكل المسائل الشرعية في هذا الكون ذكر في القرآن الكريم دونما سواه ولنضمن من القرآن الكريم مرفقه من الحديث النبوي الشريف<br /> <br /> اسال الاخ كريم وطاقمه المحترم ان يمرر ارساليتي لكوني كاتب عن نظرية الخط الاسلامي الثالث ورائدها مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله ، والتي اوصلت نجاحها البار للشعب الامريكي واقراوا الرسالة المرفوعة في موقعي، وتحياتي والنصر لمولانا الامام اعزه الله
ا
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد<br /> فمن المجال الروحي الى المجال المادي ترجمة "للنظرية والتطبيق" فالنظرية مادية ،والتطبيق روحي، ويستوجبني ان افكك اللغز العلمي الدي اخد اهتمام المتتبعين لاطروحتي العلمية حتى يعلم العالم برمته اني المهدي رقم 12 لافرق بين الحق والباطل عن القدس الشريف وبعض القضايا العلمية الاسلامية التي دكرتها ودلك بطريقة علمية ذكية ابهرت عالم الجن يتزعمهم ابليس اللعين وتلميده الدجال لعنهم الله واخزاهم اجمعين بعدما ان وجدتهم رقميين وماديين واقمت عليهم الحصار والقيت عليهم القبض اجمعين وانتشلت لهم المفتاح العلمي الدي يشغلونه في الخيوط العنكبوتية المرتبطة بابناء ادم عليه السلام وتركتهم يندبون حظهم في البراري والقفار وانتشلت لهم مفتاح هدا اللغز العلمي الدي ظل المتوصلين به ازليا عاكفون عليه ويعد من الحد الثاني الدي تبينه العربية الدي يوصل للوهم والضلالة وكما حاق بداعي جماعة العدل والاحسان الدي لم يشا ان يرفع اصبع الشهادة وليدخل في دين رسول الله صلى الله عليه وسلم وليبايع الامام ان كان عالما<br /> وان كان بعض الاسلاميين لاتجدهم الا متمسكين بالحديث القائل الدي يرددونه عن رجال الامن من انهم دوي اسياط ويغدون ويروحون في غضب الله ويقمعون العباد فها هو المواطن المغربي يقرا في واضحة النهار قدرات رجل منهم ويحارب الخرافة بكل اطيافها التي ساخص لها موضوعا مطولا اتمنى من الاخ كريم رويال وطاقمه المحترم ان ينشروه والبقية ساعود لها ان شاء الله والنصر لمولانا الامام اعزه الله
ا
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد<br /> لقد اصيب الموقع بفيروس دجلي من الوافد عليه دون علم ولا هدى ولا كتاب منير ويدعي المهدية وما هو الا ضال مضل وهكدا ترمز محدثة القران الكريم لكونها وعد مفعول من ربنا لعباده ولتثمين رسالة سيد الاولين والاخرين الدي واعده بالنصر<br /> وما هدا المدى الطويل الدي ظل متزامنا مع مسار البشرية ولم يتكلم الاسلام بل ظل صامتا فانه كان ينتظر الوافدين على حديقته الشاسعة ومن وافد ثمنه خالقه بالبيان وليسعى اليه من ضمن الانخراطات العلمية وفي حلباتها مع كل من سولت له نفسه ان يرجوها عوجا دون الصراط المستقيم الدي رسمه محمد رسول الله في الارض،وحينما اقبل الدجال الساحر ببيدق يدعي انه المهدي المنتظر فليعلم العالمون صدق ما اقول مند الفين وستة الى الان<br /> وان كان من تقنية الموقع الحرص على العلم من واجهاته التي يدعيها اصحابها فان موقع الحسن المظلوم بدا في البث ردا على هدا المعتوه بالسحر وفاق زعيم جماعة العدل والاحسان من تخميناته التي لعب بها الدجال من كثرة السحر الدي اصابه ولا يرى الا احمر ولدلك قراتم على انه هددني وكايسحابني حلوة او رغيفة واصر لما يادن له الله باراقة الدماء سيكون راسي بين يديه بسيبفه او مما اشار ولم يعلم اني احمل السيف البتار من الله وهو القران الكريم وساضع راسه في الانترنيت ليقرا العالم تركيبته وعل هدا العالم يقول كلنا ابناء ادم في صورة واحدة في الخلق وان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم صادق وامين<br /> فانشر او لا تنشر اخي كريم فانه بعد الوصول جاءت الخرافة التي يسير الدجال علمها في ادمغة البشر لتوقف الموقع<br /> تحياتي للاخ كريم ولابنته الصغيرة انبتها الله نباتا حسنا والنصر لمولانا الامام اعزه الله
ا
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد<br /> ادا كانت اقاليم الملكة المعربية كل لها ترانيمها التي تحتاجها من حيث الطقس والمناخ فان اقليم.... يشاء ان يشكل مارطونا علميا يندرج اطار مفهومه في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تالبا على قصاع المائدة العلمية التي ووعدنا بها من طرف الرسولين الكريمين محمدصلى الله عليه وسلم واخاه عيسى عليه السلام كل جاد بجود لسانه الطيب وحاق هدا الوعد الرباني لخدمة محيط من المملكة المغربية وليكون بثا للارسال لقضايا غائبة عن المواطن المغربي لا اقول في شانه الا قمة وقاعدة ،وياتي هدا الاقليم المتزركش بالوانه والسنته ليكون قائما على الائتلاف والالتحام حول اهداب العرش العلوي المجيد لترنمات علمية مربوحة وامدتنا بها محدثة القران الكريم لنستعين ببدورها التي لا تنبت الا ما ينتظره الوطن الزاهر بفضل القيادة الرشيدة لال البيت الطاهر الدي احيت لي محدثة القران الكريم قطبا من اقطابها السامين المتفوقين في السماء والارض وهو مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله واسكنه فسيح الجنات<br /> وان كان مضمون هدا الجديد يرتكز على محك علمي خارق فهو المعول عليه طال الزمان او قصر ولكونه يعد حمولة القطار السائر في السكة المحمدية بفضل الله وجوده وكرمه ورافة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم <br /> وان كان اهل العلم قد ثمنوا وطنهم مما يزخر به من كتاب ودارسين وعارفين، فان هدا الائتلاف سيشكل تقريبا ليس له نظير للغة العربية واللغة البربرية واللغة الامازيغية ولتشرح لهم انهم منحدرون جميعهم في علم الله الازلي من باب المغاربة المرتبط بالقدس الشريف وليزال الاختلاف في الوسط المغربي عن هده الورقة المربوحة من النظر العقلي للاطروحة التي سالت السيد المدير ان يشهرها لتتصل بجميع اقاليم المملكة، واتمنى ان تترجم المواضع التي ستصدر فيها باللغة الامازيغية وليقوم بالترجمة اساتدة محنكين في لغتها دون تبديل لما جاء في المواضع لكونها مؤطرة من ملف تكنولوجي وشرحته بلسان عربي مبين، علما ان اللغة التي يرتكز عليها تعد لغة اعجمية<br /> وحيث اننا الان مجتمعين لاتمام المائدة العلمية التي ووعدنا بها قانها كدلك تتشكل على هدا اللسان واللون الدي يزخر به هدا الاقليم الفتي والدي شرفه مولانا الامام جلالة الملك المعظم والراعي الامين للحقل الديني في الوطن، بمجلس علمي موقر يقوده علماء اجلاء ويخدم المعتقد والمنهج الصادق بصدق الايجاد في مضماره وهو الصالح للزمان والمكان للمغرب الامن ليعيد مشيته التي فقدها من زمان<br /> وحينما كنت صاحب اطروحة علمية واملك الحكمة التي ثمنني بها رسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم ومن قرانه المبين الدي اوصله من ربنا رحمة مهداة للعالمين فان دلك لصدقي الكبير يوم ان تقدمت لملف القدس واقسمت لمولانا الامام قسما وراء استماع قسمه وقلت «والله سآتيك بالخبر يامولاي»،فان تقليص الادوار للشرح والبيان في اي اتجاه يمكنه ان يكمن في هدا البيان الدي ساقدم مدلولا علميا عنه من ترهات الازل الغابر الدي قادته عقول ظلا مية وتشكل عن دلك محرقة اليهود من طرف هتلير الدي اصيب بصاعقة من السماء وان الكتاب كتبوا عن حماقته،ولن يتم اي تحليل في هدا الشان وحسب ما اتضح من محدثة القران الكريم الا لكون ان المحروقين كانوا هم النقلة التي تملك الشفرة العلمية وتنبا بها هتلير ليخدم حكم الطاغوت في الارض، وقدر الله النجاة للفارين الى حين ان اجتمعوا من جديد باسلوب المفتاح الدي بين ايديهم<br /> فهدا حق علمي تحكيه محدثة القران الكريم وليكون الركب العالمي متحدا حول عقله الجديد الدي يعيش حقبته واوانه وخدمة للاجيال المقبلة وكما اوصانا العلم جميعا عن دلك<br /> وها انا وصلت لبيان تلك المحرقة اللعينة التي قام بها عقل هلوع وطماع شاء ان يستولي على العالم ولكونه نسي السماء وخالقها<br /> وان كنت رجل امن سابق وفرضت علي مهمتي الامنية ان اترسم مواقع المجرمين الدين طعوا في البلاد واكثروا فيها الفساد فان القلم رفع عن البشرية ان ارتكنوا لحكم ربهم العزيز الجبار عن توابل تعد امانة على العاتق الى يوم الدين وهي البيعة لكونها تعد مفتاح للجنة مصداقا لقوله تعالى« ان الدين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيوتيه الله اجرا عظيما<br /> ان محرقة اليهود التي اشرت لدكرها سابقا تمشت مع البرمجة التي عدلتها ولاحكيها بعيناتها العلمية لكوني رجل مباحث علمية في ارشيفات هدا الكون مما علمني ربي انه هو العليم الحكيم ،ودلك كله الا لنحصل على رمزين من الحساب الفلكي وهي رقم 8 ورقم 9<br /> وان دكرتهما لاسباب التعريف فان لهما عملية ومرتبطة بعلم الحساب اي الاعداد والحروف الابجدية<br /> وادا شئنا ان نضع كيفية الرسم لهدا فاني التمس منكم ان تاخدوا مدكرتكم المعروفة عند الجميع باضف لمعلوماتك واكتبوا في السطر <br /> ملكا عاضا<br /> ثم اكتبوا في السطر الثاني <br /> ملكا جبرية<br /> الان عدوا حروف ملكا جبرية فانها8 احرف<br /> والان عدوا ملكا جبرية انها تسعة احرف<br /> الا ترون ان الترتيب الرقمي من حيث حكمة الخطاب لرسولنا وليقوم بالنظام والانتظام وعدم الاصطدام فمن رقم 8 الى رقم 9 ولو وجدنا ان الشطر الاول مثلا يتركب من ثمانية احرف وحصل ان وجدنا الشطر الثاني يتوفر على عشرة احرف مثلا فتلكم هي الهرطقة من كل من شاء ان يغير ويقطع ما امر الله به ان يوصل<br /> ان هده الابسيون كما يقال في المجحال التكنولوجي ستوصلنا اين يوجد رقم 8 ورقم 9 الدين تشكلا عنهما سر الكون والعالم لا يعلم مفهوم الارقام<br /> وكيق يمكننا ان نصل لدلك الاستخراج ولا ترى اي اصطدام بل ان كل شيىء سيكون في محله ونصابه ولتكتمل الجملة المفيدة وكاننا قمنا بعملية اثنان زائد اثنان يساوي اربعة<br /> التمس من الناظر المحترم والزائر الكريم ان يعلم ان هدا المفهوم بعد من الاخبار العلمية التي يحملها ملف القدس الشريف بحكم انتماءه لنظرة علمية اعجمية واما اللغة العربية فانها شرشماتو كما نقول لتستولي على كل محطاته ودلك هو الاعجاز العلمي الدي ووعدنا به من ربنا لنبين للدين درسوا علم الحساب من العالم الاخر اننا اهل دراية فقهية وقادرين ان نجعل الصحراء المغربية ورمالها جنة ان شاء الله وقد سعينا اليه علميا ومجادلة علمية عالمية عن رسالة سيد الاولين والاخرين وقدمنا المصيدة لدلك وهو ملف القدس الشريف<br /> وليعلم الدين اسروا القدس الشريف اننا في زحف اليهم لنخرجهم من قدسنا ولربما لا يخصنا في دلك الا صلاة ركعتين للحق سبحانه ونامره استجابته لكونه معنا وليس معهم<br /> ان هده الغطرسة العلمية واجب اتخادها لانقاد الموقف العالمني من تراهات الافتقار العلمي حول شرعية علمية مدونة في القران وكانت من نصيب الوطن في اقليمه الممتاز....<br /> اترككم لتمتحوا عقولكم حول هدا الدي ادلي به وعلكم تكتشفون وكما اكتشفوا ام انه لا اكتشاف الا لمحدثة القران الكريم لكونها من رب الملك والملكوت الله جل جلاله،وفي الغد ان شاء الله سانزل لكم بين شطري الحديث ما هو معدل لتخريج عمليات من الحساب محاطة بالمفتاح المعقد ولنتمكن من ايجاد الرقمين المستلبين ازليا من خدام الكتاب الماسور وهما 98 لا لنقول 89 ولقد شرحت لكم سابقا لكون ان الاولى من تنسيق الحروف الابجدية واما الثانية وهي 89 تنسيق علم الحساب الدي سعى اليه ابليس اللعين ليعجز الله ولكنه خسر الدنيا والاخرة يا اهل العلم ويعد من اللغة الاعجمية وانكم ترون ان ربنا اشار الى دكر دلك بقوله تعالى«ولو جعلناه قرانا اعجميا لقالوا لولا فصلت اياته اآعجمي وعربي قل هو للدين آامنوا هدى وشفاء»<br /> لهدا الهدى والشفاء وسعت رقعة الاطروحة العلمية لكون ان ما عند البشرية ينفد وما عند الله باق سبحانه وتعالى عما يشركون..»<br /> تحياتي لطاقم الموقع وليمرر استجابة للبرمجة لكونها تعديل من ضمن الابتكارات العلمية الخارقة لنمرر فراسة المومن المغربي القوي لاهل هدا الافليم من هده القرية الصغيرة تحياتي
ا
واد كشقت لكم خطوات علمية يمكن لكل منقب وباحث ان يسلكها وان ابدى رعبته في دلك فان مبدا دلك كان نظرية اسلامية ترجمت لمفهومها العلمي الجديد ب« نظرية الخط الاسلامي الثالث المحضة التي سنها امير المؤمنين وحامي حمى الملة والوطن والدين مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله لتكون نظرية شاملة لشرح كل النظريات المساقة في هدا الكون من الدين ابدوا وصكوا حتى نلمس مراجعة العلم الازلي لكونه من عقل ظلامي لا يرنو خيرا لهده القرية الصغيرة تبرز نجاح المهمة العلمية التي ترتكز على السلم العالمي<br /> وبما ان الاسلام جاء رحمة للعالمين فان الملحد والمشرك والكافر والعربي والمسلم والغربي والمسيحي كلهم في حاجة للصعود الى الرقي بدل الحضيض ونحن نعيش زمن العولمة<br /> فاين اسنتاج المختبرات العلمية من كل داء عضال وان حل داء اسمه افلوزانزا الخنازير فان ما قبله كان العقل مريضا ولدلك يصاب بهدا الداء ولنحاول ازالة كل الفيروسات الدجلية<br /> التي يصاب العباد بها بمرض او تعقيد فان ملف القدس<br /> الشريف وما يرتكز عليه من معلومات يعد حقنة شافية لكل داء عضال<br /> لم تكن رؤيتي هده سهلة المنال للتعريف بها بل ان لها موضوعا سارسمه لكم سيدي الرئيس على الشكلية الاتية<br /> فمن حيث الاجتهاد العلمي الدي حققته فان الرقي اصبح هاجسي وتقربت لي السماء حتى اصبحت انظرها وكانها في البعد عني الا بمثابة سقف الدار الدي يضلينا،ودعتني الاهبة للتطلع الى الكوخ واين وصل لكونه يضم مصحفا وسجادة ومحرابا ومؤطر بلوازم جمعت اواصره وبرمجت لدلك<br /> دات ليلة وانا في العمل<br /> جئت دات ليلة لعملي الامني لازاوله من الساعة التاسعة الى السادسة صباحا ولما عينت للحراسة باحدى النقط الثابتة التي هي المكان الدي عينت اليه يوم ان اصبت بالقدف فانه كان وسط المدينة ـالرباطـ ومما هو معروف ان المارة لا ترى لهم اثرا الا من هو قريب للمكان فاني انتظرت حتى قلت الحركة وبدات <br /> لقد اعدت الوضوء واتخدت مكانا لي جانب نخلة لاقوم بمقام رباني وعلني احير عالم الجن وما عساهم ان يفعلوا وانا احسن منهم لكوني ابن ادم ومن الطين،هيات المكان بشروطه وبدات ارنو باهاتي لرب السماء والارض شاكرا اياه على جوده وفضبله واحسانه الدي تكرم علي بالحياة وواضعا اهاتي من اجل الكوخ الدي اسال ربي عنه اين وصل وهل تقبله مني لخدمتي العلمية في سبيل القدس الشريف وكنت اتلقى باشراقات داخلية تمنحني السعادة وايما سعادة لكوني لمستها انها اكثر مما يشرحه الانسان او يعيه وتابعت التضرع والمسكنة لرب السماء والارض وباكيا ومتوسلا برسولنا الكريم وزد وزقس <br /> ولطول هدا المقام الدي دام الى الساعة الثانية والنصف صباحا فانه في وقفة ابتهلت بها لله بابيات شعرية من اهات الدين فكروا واحسنوا وهو <br /> يا من يرى ما في الضمير ويسمع انت المعد لكل ما يتوقع ...الى حين انتهاء الابيات وعند وصولي لبيت شعري يقول فبجاهه يارب بارك ارضنا وملكنا فهما العماد الارفع وولي عهده فهما معا من ال طه شعلة بك تتقد<br /> ادا بي تفكرت مولانا الامام وقسمه وادرفت الدموع لرب السماء من اني اقسمت لهدا الامام ان انصر وانجح قسمه السامي وتمرمغت اتقلب دات اليمين ودات الشمال في الارض مبديا لربي ضعفي العلمي كيف لا وانه ملف ضخم اقول هدا و والله واضرب على فخدي من كثرة الافتقار العلمي ولمادا نحن امة محمدية واعداءنا يتبجحون علينا وزدوقس وبينما انا في هده الترددات الداخلية التي اسمعها لسمعي ويعيها عقلي ويخجل لها قلبي فان الله لم يعجزه اي شيى بل اني سمعت غن طريق العقل الباطني لا عن طريق السمع اي داخليا له اتصال بي وكما يقول احدنا ان المعدة مريضة عندي ، صوت محرك خافت وكما يوجد لدى الثلاثة قد توقف احسست كاني رسوت في مكان لم اره من دي قبل من حيث الجو والنسيم العليل ومكان مشوق ومريح ويشمل ايما سعادة لا اقدر على وصفها تفهمت ان ربي استجاب لي لا سيما واني اتتبع سكنات الكوخ وما هي المسافة التي اخدها في العلو غزوا للفضاء فادا بي دعوت لربي دعوتي<br /> وهي كالاتي اللهم يا رب محمد وال محمد عبدك الضعيف لم يكن له من التقنية للغزو الا هدا الفائض العلمي الدي جاء به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وها انا عاينت ربي ما عاينت وعرفت انك حافظي وبك اشدو وبك اتغنى وبرسولي الكريم محمد صلواتك عليه اتباهي وانك تعلم ضعفي في العلم فامنحني جودا لرحمتك التي وسعت كل شيىء وانا في تعديل لبحثي العلمي علني اضمن به مرضاتك سبحانك ولتتكرم علي بالكرسي الفارغ الدي تركه عدوك وعدوي وعدو عبادك اجمعين ابليس لعنتك الدائمة عليه الى يوم الدين ..وتوسلت لله سبحانه بمولد الرسول الكريم عيسى عليه السلام وبكل انبياء الله<br /> سيدي الرئيس المحترم ان ما اقصه عليك ليس الا حبة خردل وقدمتها لتكون نظرا عقليا من لدن اهل العلم الدين لم يصلوا بعد لغزو الفضاء الخارجي ولن يصلوه ولو اجتهدوا اجتهادا بليغا فان دلك لن يتاتى <br /> كل ما في الموضوع هو الهجوم الارهابي الدي قام به ابليس اللعين وانا في هدا المقام وحدي ولم اظلم احدا<br /> فبينما اني متواجد في دلك العالم الجميل الدي لمسه عقلي وقلبي وسمعي وبصري فان ابليس اللعين تشنج وسيق له مطلبي من الحق سبحانه وهو كرسيه الفارغ الدي تركه بين ملائكة الرحمان لكوني لما عدلت الفكرة تبين لي انه مكان فارغ ويحتاج لمن يخدم المصلحة العلمية العالمية لا على سبيل المصلحة الفردية ،فادا به يتدخل بتقنيته العلمية التي يعرفها ومن مستواه العلمي على الانسان لعنه الله وبالضبط لاخر مقامي الرباني والدي يعرف كل اهل العلم ختمه بالدعاء والصلاة على رسول الاسلام محمد صلاى الله عليه وسلم<br /> وحينما اتممت وغرضي ان انهض من مكاني لاتوجه للكرسي الموجود بالنقطة اي كنت بعده لموقع في الحديقفة الكائنة في النقطة بعد دلك التعب المريح لكونه جهاد عن النفس ولما هو خارج عن داتها ادا بي اشعر واحس بان رجلي التصقتا بالارض ولم استطع التحرك فادا بدخان او سيروم لست ادري سرى من الارض واقحم على شطرين من اظافر الرجلين وصعد على مستوى جنبي الايمن والايسر الى ان التقى في مؤخرة الراس حيث اصبت بادىء الامر من الدجال الساحر، فشكل علي حمى باردة وصرت ارتعد كالقصبة في مهب الريح واخدتني حمى باردة استطعت بعدها ان احرك رجلي فوجدت السبيل للهروع للاريكة التي تتواجد في النقطة التي احرسها وجلست وما ان جلست ادا بتنويم مغناطيسي حدث لي عن دلك الهجوم الارهابي الدي عدله ابليس علميا فادا بي ارى الرقعة التي كنت موجها لها وجهي للسماء الزرقاء التي نراها فادا بمربع يكاد ان يكون مستطيلا قد رسم وادا برموز من علم الحساب كتبت داخله ، الا انه حدث جديد من القوة الرحيمة التي حرصتني في الحرب مع هده القوة الشريرة وهدا الجديد هو الدي لم تلمسه امة بني اسرائيل ازليا لكونهم لم يتوصلوا الا باغواء ابليس اما انا فقد توصلت بما دلت عليه المحدثة في الوحي بشرحها المرتل والمبين من الله سبحانه لكلمة حطة الجامعة لكل علوم بني اسرائيل التي قطعها الله في الارض امما<br /> ثم بعدما اضيف دلك الرمز ليكون حصور ربنا في المكان وانه لا يخفى عليه ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها فان ارسالا اخر ارسل وكما هي تقنية السينما حيث كتبت كتابة كخط النمل تحت المربع الدي كاد مستطيلا ودهب المشهد وافقت وكان شيئا لم يكن<br /> وقفت لارى هل دلك اثر علي، فلم ار الا الفكرة التي اتتت من صاحبها وهي شاغلة لكل من راها وكيف يمكننني ان اعبر جسرها المار لمعرفة صاحبها،فادا بي اخرج مدكرتي العملية ورسمت ما شاهدت في الوحي ووضعته تحت مجهر السنة والكتاب لاجعل من البيان والشرح لمفهومه العلمي وموقع اعرابه كتابة بخط اسلامي جديد ليكون من خواتم الاعمال الحسنة التي اقرت بها لجنة القدس الشريف لجلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله<br /> ومن هدا الختم سادلي لك نوعيته سيدي الرئيس لاتمم المحور الثالث الدي فصلت عليه ارساليتي هده لتكون مطالبي مطالب دات دلالات علمية وقانونية وشرعية وفي كل درجة منها تجدني قد احسنت عملا ولم اظلم احدا حيث ان العلم كله لرب العالمين الدي لا يخفى عليه شيىء في الارض ولا في السماء اما ابليس اللعين وجنوده ليسوا الا مقرصنين للعلم وجب عليهم وضع هندسته«schema»<br /> فوق طاولة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وليتسنى للدولة الامريكية في شخصكم الموقر التوقيع على نيل جائزة السلام العالمي عن القدس ولتمنح للجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله ،ومن الموضوع الى الخاتمة<br /> تحياتي
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité