الامير مولاي رشيد اقرب اللامراء لمولاي الحسن و لالة سلمى
مند ولادة الامير مولاي الحسن نسج الامير مولاي رشيد علاقة خاصة معه اد اعتاد على مداعبته و استضافته في اقامته الخاصة بشكل ملفت للنظر مولاي رشيد الدي ظل طوال احدى حفلات البيعة الاخيرة يحمل ولي العهد لا يتوانى في اغراق الملك الصغير بالهدايا و العب معه كلما زاره او دعاه في اقامته الخاصة
حب مولاي رشيد الكبير لولي العهد جعل الصغير يفرح دائما لرؤيته حسب ما دكره بعض المقربين من شؤون القصر و غالبا ما يدفعه الى قضاء وقت طويل معه
زوجة الملك هي الاخرى ترى في مولاي رشيد صهرا مقربا تناقش معه العديد من المواضيع الخاصة فمولاي رشيد دائم الانصات اليها و لايبخل بتقديم النصح و الارشاد للاميرة الجديدة تقول مصادر قريبة من القصر لدلك فهي لخدماته في مناسبات عديدة وقد لمح المقربون من زوجة الملك هدا التقارب بينها و بين شقيقه الدي اكدت بعض المصادر ان الاميرة ترى فيه اخا تجمعها به نقط تقارب عديدة و هو بدوره حرص مند التحاقها بالعائلة الملكية على نسج علاقة طيبة معها صار مولاي الحسن فيما بعد احد اهم روافد متانتها
الود في العلاقة بين لالة سلمى و مولاي رشيد امتد الى اللقاءات الرسمية و التي ظهرا في عدد كبير منها يتبادلان اطراف حديث هادئ تنم عن وديته الابتسامات التي ترسم على محياهما بحكم التقارب الدي يكرسه ايضا البروتوكول الرسمي و الدي بمقتضاه تقف زوجة الملك الى جانب مولاي رشيد تليهما الاميرات الثلاث