حكومة سيادة من اخراج القصر بعد فشل عباس الفاسي
منتصف نهار الاثنين الماضي(14 اكتوبر 2007).وبعد تعيين أعضاء الحكومة الجديدة,لم يمكث الملك محمد السادس طويلا في القصر الملكي بالرباط.سرعان ما طار الى أكادير,تاركا خلفه عجاجة سياسية من النوع الدي يجعل الضحايا صامتين من الذهول:خلطة حكومية غريبة استعصى هضمها على من صفقوا لاحترام "المنهجية الديمقراطية" لمجرد تعيين عباس الفاسي,الأمين العام لحزب "الاستقلال",وزيرا أول.صدقوا فعلا أن"الخير أمام",فاذا بالصدمة تصيب الجميع...تقريبا.بعد يومين من عيد الفطر,وبعد ثلاثة أيام من افتتاح الولاية التشريعية الثامنة,استقبل الملك اعضاء الفريق الحكومي الجديد واحدا واحدا,المتحزب منهم و"السيادي" واللامنتمي والمجنس,الشيخ والشاب,القديم والجديد,الذكر والأنثى.سمع منهم القسم على الوفاء للملك والوطن,والتقط معهم صورة للذكرى.رأى في عيون بعضهم أثر الفرحة وفي عيون آخرين هول المفاجأة,وعلامات الارتباك في عيون صنف ثالث.ترك الوزراء وما حملوا,فغادر قاعة الاستقبالات نحو سيارته,وعلى متنها سار نحو مطار الرباط مباشرة,حيث كانت الطائرة الملكية في الانتظار.هادي بعدا كاع ما كالوها لينا فالتلفزة.ايوا مالنا على هاد الزربة؟ياك ما كاين شي تدشين ولا شي استقبال خاص يدار بالزربة فأكادير؟"دابا ما كاين والو,ولكن تقدر تبان شي حاجة",قال متحدث قريب من كواليس القصر يوم الثلاثاء الماضي.
۞ التفاصيل ۞