بعد غضبة الملك على حراسه الخلف جاهز
بعد اعفاء عبد العزيز ايزو من منصبه,ألحقت مديرية أمن القصور والاقامات الملكية 36 ضابطا,يمتلكون قدرات في الرماية بواسطة المسدسات ويجيدون فنون الحرب,بالأمن الملكي,وأخضعتهم طيلة ستة أشهر الماضية لتدريبات في فرنسا والمغرب ليكونوا في الموعد.بالفعل باشر يوم الاثنين قبل الماضي ال36 ضابطا عملهم في الأمن الخاص للملك,وأكدوا أحقيتهم بالمسؤولية التي كلفوا بها وسدوا الثغرات التي تركها فكري والحراس الآخرين.وفي السياق نفسه,جرى استدعاء عبد الرحيم معاذ والي امن تطوان السابق الى فاس,وعين مؤقتا مديرا للأمن الملكي خلفا لمهراد.ويعتبر معاذ من المقربين من فؤاد عالي الهمة,وسبق للملك ان غضب عليه خلال الزيارة الملكية لتطوان العام الماضي,عندما اعترضت الموكب الملكي سيارة اسعاف قبل العفو عنه والحاقه ب"الادارة العامة للأمن الوطني".وخلال يوم عيد الفطر,ظهر حراس شخصيون جدد في محيط الملك.وعكس الثماني سنوات الماضية لم يحضر فكري لتقبيل يد الملك في قصر الرباط,لأنه ما يزال يقضي العقوبة في معهد الشرطة بالقنيطرة.وشاءت الصدف ان ينجو الجعيدي ليستطيع في عيد الفطر تقبيل يد عاهل البلاد
اسبوعية نيشان بتصرف