Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
2 novembre 2007

زيارة الملك خوان كارلوس لسبتة ومليلية تفجر أزمة جديدة بين المملكتين المغربية و الاسبانية

roi_Mohammed_6_juan_carlosقرر المغرب، عشية اليوم استدعاء سفيره بإسبانيا عمر عزيمان قصد التشاور بعد إعلان مدريد قيام الملك خوان كارلوس بزيارة يومي 5 و6 نونبر الجاري، إلى المدينتين السليبتين سبتة ومليلية، حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.

وكانت الحكومة أعربت، أمس الخميس، عن بالغ أسفها ورفضها لهذه الزيارة المؤسفة مهما كانت مبرراتها وأهدافها.

وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، إن "الصداقة بين المغرب وإسبانيا، التي تعززت بشكل متين في السنوات الأخيرة، والتي نعتبرها خيارا استراتيجيا، لا يمكنها أن تنسينا أن خلافا جوهريا ما زال قائما بيننا يهم المدينتين السليبتين

۞ التفاصيل ۞

Publicité
Commentaires
M
بلاغ استنكاري<br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> بلاغ استنكاري من جمعية الصداقة<br /> المغربية الإسبانية للجهة الشرقية.<br /> <br /> جمعية الصداقة المغربية الإسبانية للجهة الشرقية تعن للرأي العام ما يلي :<br /> على إثر إعلان البلاط الإسباني عن الزيارة/العار التي ينوي القيام بها العاهل الإسباني وعقيلته، لكل من سبتة ومليلية المدينتين المغربين شاء من شاء، وكره من كره، وفي اجتماع طارئ للجمعية، وبناء على:<br /> 1. مجموعة الأهداف التي تم التصريح بها في القانون الأساسي للجمعية؛<br /> 2. وتماشيا مع ما تفرضه التزامات المواطنة الفعالة؛<br /> 3. وانسجاما مع المبادرة الملكية بدعوة السفير المغربي بمدريد.<br /> فبناء على مجموع المعطيات السابقة، تعتبر أن هذه الزيارة، هي:<br /> أولا إهانة لمصداقية الحكومة الإسبانية، وحديثها عن مبادئ حسن الجوار، وتناقض تماما الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الحالي للمغرب عقب عملية استفزاز جزيرة تورة؛<br /> ثانيا إقرار بمدى البون الشاسع بين طبيعة الخطاب السياسي الرسمي، وتصريفه الفعلي على أرض الواقع في اختيارات الحكومة الإسبانية؛<br /> ثالثا فيما يخصنا كجمعية الصداقة المغربية الإسبانية للجهة الشرقية وبعد لقاءاتنا المتعددة مع السفير الإسباني والقنصل العام للمملكة الإسبانية بالناظور في أكثر من مناسبة، ومشاركتنا في فعاليات العيد الوطني الإسباني من منطلق ما يجمعنا كجمعية وكمغاربة بإسبانيا حكومة وشعبا، وتفعيلا للأهداف التي عبرنا عنها صراحة في القانون الأساسي والتي تنص في أكثر من موضع على ما هو استراتيجي بين البلدين والشعبين عبر: <br /> 1) ضرورة تدعيم الصداقة المغربية الإسبانية ، وبث قيم الثقافة التشاركية بين الشعبين المغربي والإسباني، وتشجيع حوار الثقافات بمختلف مستوياتها الحضارية، وإشاعة روح التسامح بين الشعوب، والعمل بالأساس على أن تكون الجمعية مجالا للتفاعل الثقافي في مختلف المجالات؛<br /> 2) رفع مستوى التواصل بين الشعبين المغربي والإسباني، وتطوير العلاقات، وتثمين مبادرات التضامن، والتكافل الاجتماعي، والتحسيس بأهمية الانفتاح، والتواصل اللغوي، والثقافي ، وصياغة أفق لتحقيق صداقة مع جميع دول الاتحاد الأوربي؛<br /> تستنكر جمعية الصداقة المغربية الإسبانية للجهة الشرقية بكافة أعضائها جملة وتفصيلا الزيارة التي أشرنا إليها، ونعتبرها وصمة عار في تاريخ العلاقات المغربية الإسبانية من طرف الجارة إسبانيا التي يبدو وأنها أصبحت تعشق لعبة الكر والفر، وهذا في ظل احتقان للعلاقات المغربية مع أطراف يسعدها بكثير هذا السلوك، بل وستطرب له، وستهرق من الثروات التي حباها الله بها ذات اليمين وذات الشمال. <br /> لقد كان المغرب ولا يزال بلدا منسجما مع مبادئه وآرائه، صادقا في علاقاته على عكس الذين كانوا يشتمون بالأمس أنظمة، ويأخذونها اليوم بالعناق كما تفعل المحرومة مع من يمنحها لذة الشعور بالذات، فالمغرب كان يعارض ويؤيد صراحة، بل كان سبّاقا في التعبير عن الكثير من المواقف الإستراتيجية، ولم يكن يتحرج من التعبير عنها في الوقت الذي كانت بعض الدول تبدأ بقراءة مسارات الحدث لتعبر عن موقفها.<br /> إننا في جمعية الصداقة المغربية الإسبانية للجهة الشرقية، نؤكد:<br /> 1) أن انتماءنا الوطني فوق كل اعتبار، وفوق كل شراكة؛<br /> 2) أننا من موقع المواطنة مستعدون للتعبير عن رفضنا واستنكارنا للزيارة المستفزة لمشاعر المغربية بالصيغة التي يقر صاحب الجلالة، وترتضيها الحكومة المغربية؛<br /> 3) أننا ونحن نستنكر إنما نعبر عن مجموعة من المبادئ الراسخة والقارة في توجهاتنا، وأن ما يمس الوطن يمسنا مباشرة؛<br /> 4) أننا نقر أن هذه الزيارة بالسياق إلى اختير لها، وبالخلفيات التي تسندها، وبالأهداف التي يُرجى تحقيقها لن تزيدنا إلا تمسكا بمغربية المدينتين سبتة ومليلية؛<br /> وأخيرا إننا في جمعية الصداقة المغربية الإسبانية للجهة الشرقية ، نتوجه إلى النخبة الواعية بإسبانيا التي تراهن على قيم التبصُّر والتحليل الدقيق في أن تعبر عن مواقفها المعقولة إزاء هذه الزيارة/العار التي تدين إسبانيا ملكا وحكومة وشعبا أمام المحافل الدولية لينتبه من كان غافلا أنه في بداية الألفية الثالثة ما زالت هناك نعرة استعمارية تتحرك شرارتها في موضع ما وبطريقة ما.<br /> Mohammed Hathout<br /> Presidente de la Asociación<br /> Amistad Hispano – Marroquí de la Región Oriental.<br /> E-mail/ amistadhispanomarroqui@gmail.com<br /> Site Web/ amistadhispano-marroqui.africa-web.org
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité