Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
24 février 2008

الاميرة مريم حقيقة مرضها واشاعة وفاتها

الوعكة الصحية للأميرة في طي الكتمان

1303925ظلت العملية الجراحية البسيطة التي خضعت لها الأميرة مريم من بين الامور السرية,ولم يصدر بخصوصها أي بلاغ الا بعد تناسل اشاعات حول مرضها وتدهور وضعيتها الصحية,في حين لم تكن تلك العملية الجراحية, التي خضعت لهل سوى عملية من ضمن العمليات البسيطة والعادية التي لا تدعو للقلق,وقد تمت برمجتها بالمستشفى العسكري بمدينة مراكش في غضون شهر أكتوبر 2007 ونظرا لبساطة اجرائها لم تمكت الاميرة مريم بالمستشفى العسكري بمراكش سوى يومين اثنين,خرجت بعدهما في صحة وعافية لاستئناف حياتها العادية والاضطلاع بمهامها الاجتماعية,وقد حصل هذا قبل حلول عيد الأضحى خلافا لما تم الترويج له,علما أن اغلب المقربين منها لا يخفون أن علامات التعب التي كانت ظاهرة على ملامحها و حسب المصادر الرسمية,لم تصب الاميرة مريم بوعكة صحية مفاجئة استوجبت نقلها الى المستشفى,كما درجت على ذلك بعض الالسن,وانما كانت العملية الجراحية المزمن ان تخضع لها الاميرة مبرمجة منذ مدة,وحين حل موعدها,اجريت في الوقت المحدد و لم يصدر بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات,بخصوص خضوع الاميرة مريم للعملية الا بعد تضارب الانباء وتناسل التساؤلات حول حالتها الصحية واستشراء اشاعة احتمال وفاتها بين الكثي من الناس بواسطة برقيات الهواتف المحمولة ولعل النقطة التي أفاضت الكاس هي نشر احدى الجرائد على صفحتها الاولى خبر قيام الملك محمد السادس بعيادة شقيقته يوم العيد بالضبط بأحد المستشفيات,في حين كانت الاميرة وقتئد متوادة باقامتها الأميرية خارج العاصمة

كان بلاغ القصور الملكية والتشريفات والأوسمة كافيا لتبديد اشاعة وفاة الأميرة مريم الشقيقة البكر للملك محمد السادس,تزامن انطلاق اشاعة مرضها مع زيارة الملك محمد السادس,التي كانت غير متوقعة,لاحدى قريباته صبيحة يوم عيد الاضحى,فاتسعت هوة الاشاعة وكبر مداها لدى فئات واسعة من المغاربة.عمرت الاشاعة ما يناهز شهرين,حيث تناسلت وذاعت على طرف الالسنة قبل الاعلان الرسمي عن خضوع الأميرة مريم لعملية جراحية بسيطة للغاية,ودرءالانتشار أية أخبار زائفة حول الأحوال الصحية للأميرةوخاصة بعد ان وصلت في مداها حد اشاعة خبر وفاتها,بعد الاهتمام الكبير الذي أعلنته الاوساط الشعبية عبر ربوع المملكةومن خلال ترصدها للأخبار المرتبطة بشخص الاميرة,عمدت شقيقة الملك الى الظهور في اكثر مناسبة لقطع دابر الاشاعة وتذويب الجليد الذي تعملق بفعل تدحرج الشائعات وتداولها بين الناس

هذا الملف يقتفي آثار ه اشاعة وفاتها قبل ايام ومراحل تناسلها,ويسلط بعض الأضواء على الوعكة الصحية للأميرة التي ظلت طي الكتمان وعلاقتها بشقيقها الملك,مرورا ببعض مناطق الظل,مع تسجيل بعض المواقف من نقط الضوء في حياتها, بالاضافة الى جوانب أخرى تسلط الضوء على مناطق معتمة من حياة الأميرة مريم

۞ التفاصيل ۞

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité