برقية تهنئة من الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة إلى جلالة الملك و اعراب للمنظمة عن اعتمادها على نصائح والتزام ودعم المغرب

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه بإمكان منظمته أن «تعول على نصائح والتزام ودعم المغرب»، لتحقيق هدف الفاعلية في كل من أنشطتها على حدة.

وأشار بان كي مون، في برقية تهنئة وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى التاسعة لاعتلاء جلالته العرش، على الخصوص، إلى أنه «مما يدعو للارتياح، أن نعلم أنه بإمكان الأمم المتحدة أن تعول على نصائح والتزام ودعم المغرب».
وضمن الأمين العام للأمم المتحدة هذه البرقية أحر تهانئه لجلالة الملك، وكذا للحكومة والشعب المغربيين. وعن دور المنظمة الأممية، أضاف بان كي مون أنه، مع ظهور تحديات جديدة ذات بعد عالمي، فإن الأمم المتحدة أصبحت مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، للتدخل، مؤكدا عزمه على العمل بتنسيق مع الدول الأعضاء، حتى «نتمكن من حل المشاكل الأكثر إلحاحا في وقتنا الراهن، بشكل تدريجي». وقال إنه، حتى في مواجهة القضايا المعقدة التي تهيمن اليوم، «لا يجب أن تغيب عن أذهاننا المبادئ المؤسسة، التي كرسها ميثاق الأمم المتحدة، والتي يتعين، بموجبها، أن يحصل الاضطلاع بمهام المنظمة من قبل أشخاص يتمتعون بأعلى مؤهلات العمل، والكفاءة، والنزاهة». وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بهذا الصدد، عن عزمه على ترسيخ ثقافة للأخلاقيات والمسؤولية في الأمم المتحدة حتى «نكون مسؤولين عن أعمالنا بشكل كامل أمام الدول الأعضاء والرأي العام الدولي». وأضافت البرقية أنه، وعيا بالانتظارات الكبرى المتوقعة من المنظمة، «سأبذل كل ما في وسعي» لتجسيد هذا الهدف من الفاعلية في «كل من أنشطتنا على حدة»، بشكل يمكن من الاستجابة بأفضل السبل للأولويات المشتركة.
وخلصت البرقية إلى القول إنه، في الوقت الذي «نحرص، زملائي وأنا شخصيا، على أداء هذه المهمة، فإن مما يدعو للارتياح، أن نعلم أنه بإمكان الأمم المتحدة أن تعول على نصائح والتزام ودعم المغرب».