بن كيران يجدد دعمه للملكية ويهاجم المحيطين بالملك
حاول عبد الإله بن كيران، الأمين العام الجديد لـ«العدالة والتنمية» طمأنة الرأي العام الدولي بخصوص التوجه الإيديولوجي لحزبه في حوار مع جريدة «لوموند» الشهيرة بالقول إنه شخص «معتدل ومتسامح» وأنه متمسك «بالحريات وحقوق المرأة والعدل والمساواة»، نافيا أن يكون قد ندد «بقيم الغرب».
وحرص بن كيران، في حواره مع الصحيفة الفرنسية، على التأكيد على مساندة حزبه «الكاملة» للملكية والملك لكنه بالمقابل هاجم المحيط الملكي، وقال بهذا الصدد «نحن عازمون على مكافحة الأضرارالتي يتسبب فيها أناس وأحزاب تدور في فلكه (الملك)، ويتجاوزون الحدود المعقولة ويسيئون للبلاد برمتها». ولم يخف الأمين العام الجديد كذلك مساندته لإجراء تعديل دستوري و «إن كنا لم نحدد جدولا زمنيا لذلك»، معربا عن اعتقاده بإن جلالة الملك مستعد لإجراء تعديل دستوري، وأوضح أنه لولا هجمات 16 ماي 2003 الإرهابية « والاستغلال الذي خضعت له» لكان هذا التعديل قد تم. و ردا على سؤال حول تطبيق الشريعة الإسلامية إن وصل حزب العدالة والتنمية إلى الحكم، قال عبد الإله بن كيران «حتى إذا كانت مراجعنا إسلامية فإن تعاقدنا مع الشعب المغربي سياسي. ولن أفرض الشريعة أبدا
عن يومية الاحداث المغربية