ميتشل يؤكد على دور العاهل المغربي بصفته رئيساً للجنة القدس في عملية السلام

أكد المبعوث الاميركي الخاص إلى الشرق الاوسط جورج ميتشل, أمس, أن واشنطن تعول على دعم الحكومة والشعب المغربيين, لارساء دعائم السلام بين اسرائيل وفلسطين خاصة, وفي منطقة الشرق الاوسط عامة.وقال في تصريح صحافي عقب محادثاته مع وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري, أن زيارته إلى المغرب كأول محطة له خلال جولة تقوده إلى بلدان اخرى, تعكس قيمة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.وأوضح ميتشل أن هذه الزيارة تعبر عن التقدير لجهود العاهل المغربي الملك محمد السادس, باعتباره رئيسا للجنة القدس من اجل مواصلة التعاون بين البلدين الصديقين, مشيرا إلى أن الادارة الاميركية تسعى إلى اقرار سلام كامل وشامل بين الاسرائيليين والفلسطينيين, وموضحا أن بلاده "تؤمن بأن هذا الخيار هو الحل الوحيد والمفضل".من جهته, أكد الفهري أن زيارة ميتشل إلى المغرب وبعدها إلى بلدان أخرى تعكس رغبة الولايات المتحدة واستعدادها لاقرار سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الاوسط, وحل قضية الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.ولفت الفهري, الذي شدد على اهتمام الملك محمد السادس بالقضية الفلسطينية, والوضع في القدس الشريف, إلى قيمة التعاون من أجل حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني, وذلك في اطار مبادرة السلام العربية.وفي الجزائر التي وصلها في وقت لاحق أمس, أكد ميتشل أنها تعد لاعبا محوريا في العملية السلمية بفضل ثقلها السياسي العربي, مشيرا إلى أن "الهدف من زيارته هو مقابلة المسؤولين فيها, والأخذ بمقترحاتهم بشأن السلام في الشرق الأوسط".وأوضح خلال استقبال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة له, أن ادارة باراك أوباما تسعى إلى إعادة قاطرة السلام إلى منطقة الشرق الأوسط باشراك الدول العربية الفاعلة في مسار السلام.وبحث ميتشل مع وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي, الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل احياء عملية السلام في المنطقة, اضافة إلى استطلاع الموقف الجزائري منها, خاصة بعد الحرب الاسرائيلية على غزة, ومدى استعداد الجزائر للمساهمة في عملية السلام على الصعيد العربي.وتأتي زيارة ميتشل إلى الجزائر في اطار جولة بدأها في المغرب وتونس, قبل وصوله اليوم إلى اسرائيل والأراضي الفلسطينية ثم مصر وعدد من دول الخليج العربي, بهدف الدفع باتجاه تحقيق حل الدولتين في فلسطين, واقامة سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط

وكالة الانباء الكويتية

Comments

[بوجمع خرج]

مبادرة السلام العربية جيدة ولكنها متحفية
أي أنها تحتاج إلى شروط مسبقة
هذه الشروط هي التي تستدعي تجاوز قرارات الماضي لأنها ليست ناجعة
وعليه اعتقد لى أن اللقاء المقبل بالمغرب للجنة القدس او لكل العرب أو ... يحتاج إلى تفكير جديد شامل يتضمن حتى إشكالية الذات
استسمحكم اكتفائي بهذا التعبير الذي يختزل بدوره دعوة إلى خطة ذات متغيرات ومتجهات هندسية معقلنة في فضاء تعتمد فيه الموضوعية من داخل الكينونة العربية وطبعا في علاقتها مع المحيط بكل تداعياته.
فإسرائيل من هذا الباب لها السبق والامتياز
لذلك هي متأنية في عملية السلام ذات المرجع "قراري مجلس الأمن (242 و338)" وكذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194