تهم بالفساد والتلاعب بالمال العام تلاحق إنجاز مشاريع ملكية بالناظور
أول ما يسترعي انتباه أي زائر لمدينة الناظور هو منظر أكوام الرمال والزليج المتناثرة بشكل عشوائي في اغلب الأحيان على جنبات جل أرصفة الشوارع الرئيسية، وفي مدخل المدينة عبر تاويمة توجد نافورة كبيرة محاطة بصفائح القصدير كما هو حال نافورة أخرى في الطريق الرئيسية الرابطة بين المدينة وازغنغان، وتثير المنشأتان الكثير من علامات الاستفهام حول "محاصرتهما" بعد أن تم اكتمال الأشغال بهما فعليا قبل شهور معدودة.و لا تختلف هذه الصورة المستفزة عن أوراش أخرى منتشرة هنا وهناك، إذ بمجرد انتهاء الأشغال بها وفتحها في وجه العموم حتى تتم معاودة "تصفيحها" وانطلاق أشغال جديدة بها كما هو الحال بالنسبة لترصيف شارع محمد الخامس بأحجار "المقابر" كما يحلو لسكان الناظور أن يسموها، وتوجد في نفس الحالة ساحة عمومية قرب محطة الحافلات، وتوجد أرضية الكورنيش في الجهة المقابلة لبحيرة مارتشياكا في حالة مهترئة وتجهيزاتها المختلفة المحدثة قبل شهور فقط تعرضت للتلف وللانكسار، كما توجد عدد من الطرقات الرئيسية التي تم افتتاحها قبيل الزيارة الملكية الأخيرة للمنطقة في حالة سيئة لم تراع فيها كثير من الشروط التقنية