Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
2 juillet 2009

الصحراء المغربية تدفع ثمن صفقة الحسن الثاني مع الأحزاب

24459024ما هي طبيعة الصفقة التي عقدها نظام الحسن الثاني مع زعماء الحركة الوطنية حتى يديروا الظهر للصحراويين، خاصة هؤلاء الذين شاركوهم معركة التحرير الوطني؟ ولماذا تركوا النظام، بكل رموز فساده، يتحولون إلى الخصم والحكم في الصحراء؟ . حين استرجع المغرب الصحراء لم يكن عدد سكانها يتجاوز 74 ألف نسمة على أبعد تقدير، إلا أن عدد المعتقلين الصحراويين الذين طحنتهم الآلة العسكرية والأمنية منذ 1975 تجاوز عشرة آلاف مواطن، أي ما يمثل 15 في المئة من سكان الصحراء تقريبا، مما يجعل الظاهرة القمعية، آنذاك، شبيهة بـ«إبادة» أكثر منها استعمال الدولة للعنف المشروع في حق أفراد ينازعون السلطة المركزية في تصوراتها، بدليل أن المغرب لما قرر طي صفحة الماضي- أنشأ هيأة التحكيم المستقلة (20 غشت 1999) ثم أنشأ هيأة الإنصاف و المصالحة في (يناير 2004) شكل ضحايا سنوات الرصاص بالصحراء المغربية النصف تقريبا، إذ باعتماد ملفات التعويض البالغة حوالي 16 ألف ضحية، نجد أن الدولة عوضت 6000 معتقل صحراوي. وهذا يبين فظاعة ما ارتكبته السلطات في حق مغاربة الصحراء.هذه الفظاعات جاءت في سياق نكبة ألمت بالمغرب بعدما خسر موريتانيا التي استنفد كل جهده في محاولة استرجاعها منذ توقيع اتفاقية إكس ليبان مع فرنسا. إذ بدل تكثيف الجهود لاسترجاع الصحراء (الساقية الحمراء ووادي الذهب) قفز المغرب على ترابه مطالبا باقتطاع موريتانيا من الاستعمار الفرنسي، مع ما ترتب عن ذلك من سحق جيش التحرير الذي كان مرابطا بالجنوب في مواجهة إسبانيا وفرنسا

___________

Publicité
Commentaires
H
۩______________________________۩ <br /> بسم الــلـه الرحمن الرحيم<br /> <br /> الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على مولانا محمد رسول الله<br /> .المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين<br /> <br /> يخلد الشعب المغربي، وفي طليعته أسرة المقاومة وجيش التحرير يوم غد الأحد 5/7/2009 الذكرى ال52 لإعطاء انطلاقة أشغال بناء طريق الوحدة التي شكلت حدثا هاما غداة حصول المغرب على استقلاله ومظهرا من مظاهر الجهاد الأكبر الذي أعلنه جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله<br /> .ثراه لدى عودته من المنفى<br /> وبالمناسبة، أنه في يوم 15 يونيو 1957 وجه جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه من مدينة مراكش نداء ساميا توجيهيا إلى الشباب المغربي لاستنهاض هممه من أجل التطوع في إنجاز مشروع وطني كبير يهدف إلى ربط شمال المملكة بجنوبها حيث قال جلالته أكرم الله مثواه "... إن من بين المشاريع التي عزمنا على إنجازها لتدعيم التوحيد الحاصل بين منطقتي الوطن شماله وجنوبه إنشاء طريق بين تاونات كتامة تخترق ما كان من قبل حدا فاصلا بين جزأي الوطن الموحد، وذلك ما حذا بنا إلى أن نطلق<br /> ."...عليه اسم طريق الوحدة <br /> وبنفس المناسبة، زف جلالته قدس الله روحه بشرى تطوع ولي العهد آنذاك جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه للمشاركة في هذا المشروع حيث قال نور الله ضريحه "...وإن ولي عهد مملكتنا الحسن أصلحه الله قد سجل اسمه أول متطوع جريا على مألوف عادته في تجنيد نفسه دائما لخدمة المصالح العليا للشعب والوقوف بجانب<br /> ."...العاملين من أجل سعادته ورفاهيته <br /> لقد كان المغرب غداة الاستقلال يتوفر على شبكة طرقية يصل طولها إلى حوالي 20 ألف كلم، إلا أن توزيعها الجغرافي عبر التراب الوطني لم يكن شاملا لكل المناطق، وكانت العلاقات بين الأقاليم الجنوبية والشمالية تتسم بالطابع العرضي وانعدام الطرق الأفقية التي تخترق المنطقة الشمالية في اتجاه البحر الأبيض المتوسط، مما طرح وضعية ملحة أمام مغرب مستقل، حيث بادر جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه إلى نهج سياسة جديدة في ميدان التجهيزات الطرقية من أجل تغيير البنى الوظيفية التقليدية للطرق التي كانت ترتكز على خدمة مصالح المستعمر سابقا، وإعطاء الأولوية لبناء طرق بالأقاليم الشمالية والجنوبية لتصل إلى مستوى التجهيزات الموجودة<br /> .بوسط وغرب البلاد<br /> وكان في مقدمة المشاريع المبرمجة إنشاء طريق بشمال المملكة تربط بين تاونات ومركز كتامة على طول 80 كلم أطلق عليها اسم "طريق الوحدة"، وكلمة الوحدة أو التوحيد التي ركز عليها المشروع لها دلالة رمزية هامة، فبالإضافة إلى الربط بين منطقتي الشمال والجنوب فإن تجميع الشباب المتطوعين لبنائها من مختلف جهات المغرب وتكتلهم وحيويتهم وحماسهم اكتسى أهمية كبرى على الصعيد الوطني<br /> .تجسيدا ورمزا للوحدة والتضامن والتكامل<br /> وقد تجند لهذا المشروع 12 ألف شاب متطوع للعمل مدة شهور الصيف الثلاثة، بنسبة أربعة آلاف شاب في كل شهر، ينتمون لكل أنحاء المملكة، ومثلت أوراش العمل مدارس للتكوين يتلقى فيها المتطوعون دروسا تربوية وتداريب مدنية وعسكرية، تجعل منهم مواطنين صالحين لتحقيق مشاريع عمرانية في مراكز سكناهم، وذلك تنفيذا لفكرة التجنيد<br /> .العام لبناء استقلال المغرب<br /> وقد حظي المشروع بتأطير تربوي ونظام أساليب التسيير والتدبير وأعمال اللجان المختصة التي اشتغلت منذ نداء بطل التحرير، وهي لجنة قبول الطلبات وتوزيع الاستدعاءات وتنظيم المخيمات وتوزيعها على طول الطريق ولجنة المواد والتموين والمواصلات، وتهييء هذه المخيمات لقبول المتطوعين وتوفير جميع الضروريات المادية والصحية والثقافية، بحيث يستوعب كل مخيم 250 متطوعا موزعين على 13 خيمة وتضم كل خيمة 25 سريرا، تسيرهم لجنة تمثل الاختصاصات التربوية والفنية والعسكرية وشؤون التموين<br /> .والطبخ والمواصلات<br /> وصباح يوم الجمعة 5 يوليوز 1957، أعطى جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه انطلاقة المشروع معاينا على متن سيارة "جيب" معالم الطريق كما أدى صلاة الجمعة<br /> .بايكاون<br /> واتسمت مراحل الإعداد للمشروع بأنشطة مكثفة وأعمال رائدة لسمو ولي العهد آنذاك جلالة المغفور له الحسن الثاني، حيث أولى طيب الله مثواه عناية خاصة لتعبئة الشباب وحفز الهمم معطيا القدوة والمثال بانخراطه الفاعل عبر مراحل الإشراف والتدبير والإنجاز ولقاءاته بالشبيبة ومحاضراته حول فلسفة المشروع وأبعاده الوطنية كتحدي ورهان يتحتم كسبه، وأهمية التركيز على الشباب من كل أرجاء الوطن للبناء وتوطيد صروح النهضة والتقدم، ومغازي القيم التي يكتسيها المشروع والمتمثلة أساسا في الروح الوطنية والتفاني في خدمة الوطن بإرادية وتطوع ومواطنة صادقة وقوة الالتحام والتمازج بين مكونات المجتمع ووحدة صفها وكلمتها وغايتها وتعلقها المتين بمقدساتها وتجندها لأداء واجبها<br /> .بكل إيمان وعزيمة<br /> ولقد حفلت الشهور الثلاثة من يوليوز إلى أكتوبر 1957 بروح عالية من التجند التام والعمل البناء في غمرة الحماس الوطني العارم وأجواء مواكبة لإنجاز المشروع جعل منه مدرسة حقيقية للوطنية الخالصة والتكوين والتأهيل للقدرات والكفاءات فضلا عن الفضاءات التربوية والثقافية والفنية مما أعطى لمراحل الإنجاز إشعاعا شموليا لا يستهدف تحقيق إنجاز وحدوي ذي أبعاد اجتماعية واقتصادية فحسب بل ويمتد لبناء الإنسان والارتقاء بالوجدان وإذكاء قيم التضامن والتعاون والتكامل<br /> .وتفجير الطاقات على درب توطيد دعائم المغرب الجديد<br /> وفي مستهل شهر أكتوبر 1957 كان المغرب على موعد مع الحدث التاريخي المبشر بإنهاء أشغال "طريق الوحدة"، في غمرة الاعتزاز الوطني بهذه المنجزة الكبرى والتي تكللت بخطاب جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه في حفل استعراض متطوعي "طريق التوحيد"، حيث خاطب جلالته معشر المتطوعين قائلا "لكم يطفح قلبنا سرورا وابتهاجا ونحن نجتمع بكم اليوم وقد تكللت أعمالكم ولله الحمد بالنجاح وبرزت للعيان نتائج جهودكم وأشهدتم العالم على أن أبناء المغرب إذا تحملوا مسؤولية قاموا بها خير قيام، وإذا اتجهت همتهم إلى غاية مهما عظمت وعسرت فلا<br /> ."بد أنهم بالغوها<br /> وأضاف جلالته معتزا بهذا الإنجاز التاريخي الخالد ودلالاته "بفضل هذه الطريق المباركة، تضاعفت وسائل الاتصال بين الشمال والجنوب، وتم التوحيد بينهما على صورة أكمل، ذلك التوحيد الذي طالما كافحنا من أجله وتحرقنا شوقا إلى استرجاعه، وأي دليل أقوى على تعلق المغاربة بوحدتهم من هذه المشاركة في أعمال المتطوعين التي<br /> ."قام بها سكان هذه المناطق بحماسة وإيمان<br /> وأن أسرة المقاومة وجيش التحرير كسائر شرائح الشعب المغربي وهي تخلد ذكرى بناء "طريق الوحدة" لتتوخى استحضار قيم هذا الحدث التاريخي المجيد في مسيرات الحاضر العتيد والتشبث الدائم بقيمنا العريقة الدينية والثقافية القائمة على الاعتدال والوسطية لباني المغرب الجديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده الذي يحمل لواء إعلاء صروح الوطن بالمبادرات الكبرى وأوراش الإصلاح والتنمية البشرية والنهضة الشاملة والمستدامة للمغرب الموحد، مؤكدا جلالته على التحلي بالمواطنة الإيجابية الفاعلة والملتزمة في ملحمة الجهاد الأكبر وتحقيق مشاريع الخير واليمن والبركات إسعادا لشعبه الوفي بكل أرجاء الوطن وتعزيزا لمسيرة المغرب<br /> .الموفقة وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار <br /> أبقى الله سيدنا المنصور بالله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده ذخرا وملاذا لهذه الأمة ومنبعا للرأفة والرحمة, والدعاء الصالح لأمير المؤمنين بأن يحفظه الله سبحانه وتعالى ويعزه ويطيل في عمر جلالته ويحيطه ويكلأه بعنايته الإلهية وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ويحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. والدعاء إلى الله العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما وطيب الله ثراهما وأصلح بالهم وأدخلهم الجنة<br /> .عرفها لهم وخلد الله في الصالحات ذكراهم <br /> .إن الله سميع مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله <br /> ۩______________________________۩
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité