عشر سنوات من حُكم محمد السادس نحو مملكة أكثر إنسانية
عشر سنوات مرت على تولي الملك محمد السادس مهماته في المغرب خلفا لوالده الملك الحسن الثاني، رحمه الله. في عشر سنوات تغيّر المغرب في اتجاه ان يكون مملكة اكثر انسانية. انها رغبة الملك نفسه الذي يختصر بنفسه طبيعة التغيير الذي شهدته المملكة في عشر سنوات. سئل محمد السادس في بداية حكمه عن القدرة التي امتلكها والده على صعيد تكريس الدور المغربي على الصعيدين العربي والاقليمي ونجاحه في ذلك. كان جواب العاهل المغربي مباشرا وفي غاية الصراحة اذ قال:" لئن كان المرحوم قد رصّع اسم بلاده في الخرائط الدولية، فان هم خليفته ان يرصّع اسم المغرب في قلب كل مواطن مغربي".فمن يزور المغرب في السنوات القليلة الماضية يكتشف ان المملكة صارت بالفعل اكثر انسانية. المواطن نفسه تغيّر في ظل التجربة الجديدة التي يخوضها البلد والتي تقوم على التطلع إلى المستقبل من زاوية تنطلق من هموم المواطن العادي وتنتهي عند هموم المغرب.