الوجه الآخر للحسن الثاني
نوادر وطرائف الحسن الثاني كما رواها الفقيه بين بين أشهر مؤنسي الملك الراحل من بين مؤنسي الملك الراحل الحسن الثاني اشتهر الفقيه محمد بينبين، والرجل الذي يقارب اليوم العقد التاسع من عمره ظاهرة بالمعنى الإيجابي للكلمة قل نظيرها فقد حباه الله ذاكرة متقدة وذاكرة حفظ كتلك التي كان يوصف بها أشهر الرواة
. كان بينبين لا يفارق الملك الراحل إلا بعد أن يخلد للنوم، وكان بذلك آخر شخص سامر الملك ليلة وفاته عندما قرأ له قصيدة تتحدث عن الباذنجان
. الفقيه بينبين يعتبر أبرز ندماء الحسن الثاني الذين كان يُطلق عليهم أيضا اسم "المؤنسين"، وكان الفقيه بينبين الوحيد الذي يركب إلى جانب الملك في سياراته
. ظل الفقيه بينبين على هذه الحالة لمدة 33 سنة، وأقسم ل "الجريدة الاخرى" أنه لم ير فيها شمس الأصيل أو شمس الشروق، لأنه كان يدخل الى القصر عند الساعة الثالثة بعد الظهر ولا يغادره إلا عند الساعة الرابعة صباحا عندما يستسلم الملك إلى النوم