Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
1 janvier 2006

الأخطاء الكبرى للملك الحسن الثاني..

عدم إرجاع الأراضي المغتصبة لأصحابها

imgp0023من الأمور التي لم يستسغها العديد من الفلاحين المغاربة الصغار قضية الأراضي التي اغتصبها الاستعمار الفرنسي من آبائهم والتي رغم استرجاعها من طرف الدولة بعد الاستقلال لم ترجع لأصحابها وإنما فوتت أغلبها إلى جماعة من المحظوظين والمقربين وإلى مسؤولين كبار في الجيش. وهذا أمر ظل عسير الفهم بالنسبة لأغلب الفلاحين الصغار في جميع أنحاء المغرب.
هذا علاوة على الترامي على الأراضي التي في حوزتهم، الشيء الذي أدى إلى احتجاجات الفلاحين أغلبها ووجه بالقمع الشرس. وهكذا، انتفض فلاحو قبيلة أولاد سعيد بمنطقة سطات مطالبين باسترداد أراضيهم التي كانت السلطات الاستعمارية قد انتزعتها منهم بقوة الحديد والنار، والتي منحت بعد استرجاعها للمقربين.
وفي نهاية الستينيات، انتفض فلاحو أولاد عياد في منطقة بني ملال ضد تحويل مياه السقي إلى ضيعة أحد المستفيدين من الأراضي المسترجعة، كما انتفض فلاحو أولاد خليفة بالغرب من أجل حقهم في أراضيهم البالغة 3500 هكتار التي انتزعها الاستعمار منهم وبعد الاستقلال تم منحها لجملة من الأشخاص. كما انتفض فلاحو وادي ماسة دفاعا على أراضيهم.

أحداث الريف

t_hassan2_148ظلت أحداث الريف (1957-1959) من الأمور التي شكلت نقطة سوداء آنذاك، كلف الملك الراحل محمد الخامس الملك الراحل الحسن الثاني (ولي العهد آنذاك) بإحداث وهيكلة القوات المسلحة الملكية انطلاقا من المجندين في الجيش الفرنسي ومن عناصر جيش التحرير حديث العهد.
وفي بداية سنة 1959، عرفت الريف أحداث دامية خلفت ما يناهز 8000 قتيلا ومنذ ذلك التاريخ لم تطأ قدم الملك الراحل الحسن الثاني أراضي منطقة الريف، المغضوب عليه، وقد اعتقد أغلب الريفيين أن تهميش منطقتهم هو بمثابة عقاب لهم على انتفاضتهم وظلت هذه المسألة من المؤاخذات الكبيرة على العهد الحسني.
وتوجه سكان الريف إلى التعاطي إلى زراعة الكيف أو الهجرة إلى أوروبا لضمان دخل يضمن العيش، ولم تفك عزلتهم إلا مع العهد الجديد، إذ كانت الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس بمثابة مصالحة وطي ماضي التهميش الذي تعرضت له منطقة الريف سنوات قليلة بعد حصول المغرب على الاستقلال.

الانسحاب من منطقة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا

يعتبر الكثيرون أن انسحاب المغرب من منطقة الوحدة الإفريقية (التي تحولت إلى الاتحاد الإفريقي) سنة 1984 ترك فراغا للانفصاليين. ومكن الجزائر من استغلال غياب المغرب للترويج لأطروحاتها المناهضة لمواقف الشعب المغربي بخصوص وحدته الترابية. علما أن هذا الانسحاب جاء عقب قبول المنطقة الإفريقية عضوية "الجمهورية الصحراوية" المزعومة. وقد أكدت أغلب الدول الإفريقية على ضرورة عودة المغرب إلى المنطقة إذ تعتبر أن الحديث عن الاتحاد الإفريقي دون المغرب هو أمر لا معنى له.

ملاحظة

يعتقد الكثيرون أن جملة من الأشخاص أساؤوا بممارستهم للملك الراحل الحسن الثاني، وهي ممارسات لا يتحمل فيها الملك أية مسؤولية وفي هذا الصدد، أثار هؤلاء حالة الوزير المخلوع إدريس البصري الذي يعتبر المسؤول الأول عما عرفته وزارة الداخلية من انحرافات في عهده لم يسبق لها مثيل.
وكذلك يعتبر أحمد عصمان أن إدريس البصري قد أساء كثيرا للملك الراحل الحسن الثاني والنظام الملكي عموما. وقد سبق له أن صرح أنه وجه كتابا إلى الملك يوضح فيه جملة من ممارسات إدريس البصري المسيئة للملك والملكية، لاسيما فيما يتعلق باقتراح عمال وولاة استغلوا الشعب المغربي باسم الملك وكذلك بخصوص تدبيره لملف الصحراء والنتائج السلبية التي أفرزها.

رأي في الموضوع

يرى صاحب كتاب "المغرب، الديمقراطية المستحيلة"، "بيير فيرميون" أن الانقلابين الفاشلين (1971 و 1972) كانا نتيجة تحصيل حاصل بفعل جملة من الأحداث تراكمت منذ 1958 ويقول في هذا الصدد أن الملك الراحل الحسن الثاني، تقلد منصب القائد الأعلى لأركان الجيش الملكي منذ أن كان وليا للعهد وكان وراء التصدي القوي لانتفاضة الريف في 1958 و1959 وهو الحدث الذي تألق من خلاله الجنرال محمد أفقير ليصبح رجل الثقة الأول للملك بعد ذلك، آنذاك كان النظام يعتمد على ضباط بربر، أتى أغلبهم من الجيش الفرنسي وحدوث الانقلابين كان إعلانا واضحا لنهاية مرحلة وضرورة إعادة الحسابات لاسيما فيما يخص الاعتماد على أولائك الضباط، وهذا ما كان.
وبخصوص تفسير العنف السياسي الذي ساد آنذاك رغم أن السلطة في المغرب ظلت تحظى تاريخيا بالشرعية يقول "فيرميرن": برزت أحداث الدار البيضاء في مارس 1965 وفي 1981 وانفجارات اجتماعية في جملة من المدن الأخرى، علما أن سياسة القوة وشد الحبل تأكدت منذ فجر الاستقلال رغبة في ضمان استمرارية النظام الملكي ووحدة البلاد.
آنذاك، كان العنف السياسي سباقا إلى الساحة قبل انفجار الأحداث في المدن من جراء الفقر وصعوبة ظروف العيش وبذلك يرى جملة من المحللين أن عهد الملك الراحل الحسن الثاني طبع باستعمال القوة والقمع تجاوز الحد.

عملية إيكوفيون

Nouvel_20armeeكان التفكير في العملية العسكرية الاستعمارية إيكوفيون منذ بداية سنة 1957، وهي عملية استهدفت بالأساس تصفية عناصر جيش التحرير بالجنوب وهم الذين تمركزوا بالصحراء التي كانت تحت السيطرة الإسبانية.
إن حدة المقاومة وكفاح عناصر جيش التحرير بالجنوب أدى بإسبانيا وفرنسا إلى التفكير بجدية في كيفية القضاء على تلك المقاومة التي كانت سائرة نحو التجدر وسط الجماهير ولذلك كان تنفيذ عملية إيكوفيون سنة 1958، وإذا كانت هذه العملية العسكرية تطلبت اتحاد قوتين استعماريتين مع استعمال سلاحهما الجوي، فهذا يعني أن جيش التحرير بالجنوب كان قد عزم على المضي في الكفاح لتحرير الأرض. كما أنه يعني كذلك أن المعركة كانت ضارية وأن فرنسا وإسبانيا أقلقهما الأمر إلى حد توحيد الجهود للتصدي له.
فبعد الإحباط الذي امتلك أعضاء جيش التحرير الأوفياء للشعب عندما لاحظوا أن الاستقلال المعلن عنه استقلالا منقوصا ومبثورا ولم يشمل كل الأجزاء المحتلة قرروا الاستمرار في الجهاد والكفاح ورفضوا التخلي عن سلاحهم، ولذلك اتجهوا إلى الجنوب. وبالتالي فإن عملية إيكوفيون استهدفت بالأساس عناصر جيش التحرير الذين رفضوا التخلي عن السلاح والالتحاق بالجيش الملكي والاندماج فيه. وهنا تكمن نقطة الالتقاء بين فرنسا وإسبانيا والنظام المغربي.
إذن إن عملية إيكوفيون عملية فرنسية إسبانية مع تسهيلات منحها القائمون على المغرب لاستعمال طريق تندوف والتراب المغربي من طرف الجيوش الفرنسية وكان هذا في غضون شهر فبراير 1958.
آنذاك انطلقت العملية وارتكزت على التمشيط المنهجي قصد تطويق جيش تحرير الجنوب المكون من صحراويين وأعضاء جيش التحرير الآتين من الشمال والوسط ومن ضمن هؤلاء محمد ولد حمانة ولد الديوهي والد محمد علي بيبا (الوزير الأول السابق للبوليساريو) وسالك ولد عبدالصمد والد محمد سالم ولد السالك (وزير سابق للبوليساريو) وحدة والد سيد أحمد (مسؤول في البوليساريو) والصديق ولد البشير والد بوفتاح ماء العينين الصديق (وزير الخارجية بالبوليساريو) ومولاي أحمد ليلي والد محمد لمين (مستشار محمد عبد العزيز) والشيخ ماء العنين لاراباس والشريف الدليمي (عامل بوزارة الداخلية و والد الدليمي غيلاني الذي عين مؤخرا سفيرا في إحدى الدول الإفريقية) والزروالي بريكة عم زكريا جمال (ممثل البوليساريو بألمانيا) وحسنا الدوية عم محفوظ علي بدية (الوزير الأول بالبوليساريو) وامحمد عمر ولد امبارك والد عمر منصور (ممثل البوليساريو بمدريد). وبسبب هذه العملية القمعية الهادفة لتصفية المقاومين، اضطر أكثر من 40 ألف صحراوي للهجرة نحو طانطان وكلميم. وهي العملية التي شاركت فيها وحدة المظليين الفرنسية المرابطة بالمستعمرات وهي نفس الوحدة المساهمة في "ديين بين فو" معركة معروفة خلال حرب الفيتنام في أبريل 1954. وشارك فيها 14 ألف جندي و 130 طائرة حربية، وأسفرت على ما يناهز 15 ألف ضحية من شهيد وجريح ومغادر لأرضه رغما عنه.
وعموما كانت عملية إيكوفيون في وقت انطلقت فيه تحركات وانتفاضات سنة 1957 في الريف، وفي وقت تطورت فيه حرب العصابات بالجنوب والتي أجبرت الإسبانيين على التراجع إلى مواقع ساحلية كما أرغمتهم على مغادرة السمارة. ولابد في هذا الصدد، وفي إطار الموضوعية التاريخية الإشارة إلى افتعال تنظيم مؤتمر لجيش التحرير بالجنوب بمدينة إنزكان لتدارس الوضع وفعلا حضر الكثير من أعضاء جيش التحرير إلى عين المكان إلا أنهم فوجئوا بحضور فيلق من الجيش الملكي تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة الملكية (ولي العهد آنذاك) والذي أرغمهم على التخلي عن أسلحتهم. و حسب أكثر من مصدر، تمكن المقاوم سعيد بونعيلات من الفرار وقصد الرباط بنية اغتيال الملك.
وقد تساءل الكثيرون عن سر تغييب هذه الحادثة وباستمرار عند دراسة تاريخ المغرب المعاصر أو الحديث عنه ولم يذكرها إلا القليلين جدا ومن بينهم أبراهام السرفاتي الذي اعتبر أن النظام كان مساهما في عملية إيكوفيون

إسقاط حكومة عبد الله إبراهيم

1929يعتبر الكثيرون أن إسقاط حكومة عبد الله إبراهيم من الأخطاء التي ساهمت في تشنج العلاقة بين القصر والمعارضة.
ففي دجنبر 1959، بعد مرور سنة على تأسيس الحكومة، صرح رئيسها عبد الله إبراهيم بضرورة جلاء القوات الأجنبية والاستغناء عن الأطر والموظفين الفرنسيين الذين كانوا يمارسون مهامهم بالإدارة المغربية ويحتل بعضهم مواقع مهمة في إدارة الأمن الوطني.
وحسب أغلب المؤرخين، كانت المطالبة بجلاء القوات الأجنبية وتسريح الفرنسيين من الإدارة العمومية من الأسباب التي دفعت الملك الراحل الحسن الثاني (ولي العهد آنذاك) بمطالبة والده بإسقاط حكومة عبد الله إبراهيم رغم عدم موافقته على ذلك.
كما أنه من بين الأسباب التي عجلت بسقوطها المطالبة كذلك باسترجاع مليون هكتار التي استولى عليها المعمرون واغتصبوها في عهد الحماية وذلك بإرجاعها إلى أصحابها

مقدمة الموضوع / الجزء الاول من المقالالجزء الثاني/ الجزء الثالت

موضوع الملف من انجاز موقع صوت العروبة

بمساعدة و شهادات

الإعلامي عبد الكريم الأمراني

عبد الله الحريف الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي

إدريس لشكر عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي

مولاي إسماعيل العلوي الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية

أحمد الدغرني الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي

الكاتب و الصحفي خالد الجامعي

اعداد و توضيب و صور من انجاز موقع المغرب الملكي

Publicité
Commentaires
M
kono motaya9inin ya ikhouani al moslimin anna alhasan attani kana mojrim didda almoslimin 9atala al katir bidouni ayyi mobarrir haraba al islam oua mata mitla jifa atamanna an yosahhiha akhta ibnoho mohamed 6
م
لناخد العبرة من التاريخ و نصحح الاخطاء وننظر الى المستقبل بعين تفائل.ليس العيب في ارتكاب الخطا ولكن العيب هوالاستمرار فيه.لكل فارس كبوة و لكل عالم زلة.ولكل زمان رجاله.
A
ana rifi 9atin bi holanda ajdadi rahmato allahi 3alayhom hako li alkathir 3an ahdar minta9ati almo3ssifa fanahno arifion kona nas3a siwa lilhorya wa la3ych alkarim walakin ba3dama harabo almojahidin alispan lam yajodo anfosahom ila warae onass kano khawana lilbilad yoridon alhokm wata ata lahom dalik bifi3li althi9a alati yhdawna biha min tarafi alhassan alfachi
A
الريف عان الامرين ... لن يغتفر دنب
C
l faut .........rif de demain
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité